1234553
1234553
الرياضية

البحريني ناصر يعقوب يتوج ببطولة عمان المفتوحة للجولف

28 يناير 2018
28 يناير 2018

عزان الرمحي يتوج بجائزة أفضل لاعب عماني -

كــتب: فهد الزهيمي -

حافظ البحريني ناصر يعقوب على لقب النسخة الماضية بعدما توج ببطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة والتي اختتمت مساء أمس الأول والتي نظمتها اللجنة العمانية للجولف وذلك بملعب نادي غلا للجولف وبدعم من الشركة العمانية القابضة (OHI)، وأقيم الختام تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز وبحضور المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف وعدد من المسؤولين واللاعبين المشاركين، وجاءت نتائج البطولة كالاتي، في فئة العموم للرجال توج البحريني ناصر يعقوب باللقب وحل ثانيا ماكس بوروس، أما في فئة النت فتوج بها فائز رياض وتوج عزان الرمحي بجائزة أفضل لاعب عماني في البطولة، أما في فئة النساء فتوجت لين كاسي بالمركز الأول وحلت في المركز الثاني جاكي فرانسين وفي فئة النت توجت ايما ماريت بلقبها. بينما في فئة أقل من 18 سنة فتوج باللقب البحريني علي سالمين وفي فئة أقل من 15 سنة أيضا توج بلقب الفئة البحريني محمد العيثم، وفي فئة أقل من 12 سنة توج أيمن البوسعيدي بلقب هذه الفئة، وشهدت هذه النسخة من البطولة والتي انطلقت في عام 2010 مشاركة واسعة من لاعبي السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد وصل العدد إلى أكثر من 150 لاعبا من الجنسين، وسيشارك الفائز بلقب هذه البطولة في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف للمحترفين والتي ستقام في السلطنة خلال الفترة من 15 -18 من شهر فبراير المقبل على ملاعب الموج للجولف.

استفادة كبيرة

أكد لاعب المنتخب السعودي عبدالرحمن المنصور أن لاعبي المنتخب السعودي المشاركين في هذه البطولة استفادوا بشكل كبير من حيث المنافسات والاحتكاك مع اللاعبين وأيضا من خلال المنافسات القوية التي حفلت بها البطولة، وبلا شك إن المنتخب تنتظره الكثير من المعسكرات والبطولات خلال الأشهر المقبلة وما زلنا في بداية المشوار وسنقدم أفضل ما لدينا في لعبة الجولف. من جانبه قال لاعب منتخبنا الوطني للجولف حمد الرمحي: بلا شك إن البطولة تميزت هذا العام بالفنيات والمستوى الجيد من قبل اللاعبين كما أن التنظيم هو الآخر كان أفضل على الرغم من العدد الكبير جدا والذي وصل إلى 150 لاعبا إلا أن اللجنة المنظمة عملت باحترافية من أجل إنجاح البطولة، وقد عملت على تقديم أفضل ما لدي ولم أتمكن من الحصول على مركز متقدم بحكم المنافسة القوية وأيضا بحكم انشغالي بالعمل ولم أتمكن من التدريب بشكل متواصل قبل انطلاق هذه البطولة. وأضاف الرمحي: حاليا والحمد لله لدينا لاعبون عمانيون مجيدون في المنتخب الأول وأيضا في منتخب المراحل السنية وبلا شك هذا سوف يفيد اللعبة خلال الفترة المقبلة. اللاعب المخضرم في لعبة الجولف ولاعب المنتخب سابقا محمد المعولي قال: في البداية أقدم الشكر إلى اللجنة العمانية للجولف وأيضا الشكر إلى الشركة العمانية القابضة (OHI) على تنظيم هذه البطولة وهذه السنة كان العدد كبيرا جدا والتنافس أيضا ارتفع بشكل كبير جدا لأن المشاركين في هذه النسخة لديهم مستوى عال جدا في اللعبة، كما أن مشاركة عدد من لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي ساهموا في الارتقاء بالبطولة من حيث المنافسة والفائز باللقب كان هو نفسه الذي توج بها السنة الماضية وهو البحريني ناصر يعقوب وهذا دليل على حبهم للمشاركة على أرض السلطنة بشكل سنوي.

ناصر يعقوب: تعتبر من أقوى البطولات الخـــليجية التي شــاركت فيهـا هــــذا العام -

وبعد ختام البطولة قال البحريني ناصر يعقوب الفائز بلقب بطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة: في البداية أبارك للسلطنة حكومة وشعبا بمناسبة فوز المنتخب الوطني بلقب بطولة كأس الخليج 23 والتي أقيمت مؤخرا في الكويت. وأضاف: لا يخفى على الجمع بأن بطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة تعتبر من أقوى البطولات التي بدأت المشاركة فيها خلال العام الجاري وبمشاركة لاعبين مجيدين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وحفلت أيضا بالكثير من الإثارة والمنافسة بين اللاعبين حتى اليوم الأخير من المنافسات وفي مختلف الفئات المشاركة، وهنا أقدم الشكر الجزيل للجنة العمانية للجولف وإلى نادي غلا للجولف على تنظيمهم هذه البطولة الرائعة وأيضا الشكر موصول إلى الشركة العمانية القابضة (OHI) على دعمهم المستمر والمتواصل والذي سيؤتي ثماره قريبا من خلال بروز واكتشاف مواهب عمانية وخليجية في البطولات المقبلة، كما أن مشاركتي في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف للمحترفين والتي ستقام في السلطنة خلال الفترة من 15 - 18 من شهر فبراير المقبل على ملاعب الموج للجولف فأتوقع أن تحفل بالكثير من الإثارة وبحكم مشاركة المحترفين من دول العالم، وأتمنى أن أقدم فيها الكثير من المستوى.

علي آل صالح: دعم القطاع الخاص يساهم في تحقيق الأهداف واكتشاف الأبطال -

قال اللاعب المخضرم ولاعب المنتخب الوطني السابق علي حميد آل صالح: في البداية أبارك للفائزين بالمراكز الأولى في البطولة والتي بلا شك حظيت بالكثير من المنافسة والإثارة طوال المنافسات، ولا يخفى على الجميع بأن مشاركة لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي كان له أثر بالغ في إثراء البطولة بالفنيات ومن حدة التنافس، وكذلك من اللاعبين العمانيين أو المقيمين بالسلطنة، كما أن الاحتكاك بين اللاعبين في البطولة زاد من رصيد الخبرة العديد منهم والتي سوف تفيدهم في المشاركات الخارجية المقبلة وخاصة للاعبين المشاركين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها. وحول مشاركة ودعم الشركة العمانية القابضة (OHI) لهذه البطولة خلال السنوات الماضية، قال علي آل صالح: إن توفير الدعم والرعاية لمثل هذه البطولات يساهم بفعالية في تحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف المستويات الإقليمية والقارية والدولية ويعزز مفهوم الشراكة بين اللجنة العمانية للجولف وبين الشركة العمانية القابضة (OHI) كما أن هذا الدعم يمنح اللجنة العمانية واللاعبين المشاركين مزيدا من الثقة في تحقيق الأهداف المرسومة في برنامجهم من أجل اكتشاف أبطال في اللعبة، كما أن الشركة العمانية القابضة (OHI) تولي اهتماما كبيرا برعاية المواهب العمانية الشابة لاسيما المرتبطة منها بالرياضة وذلك للمساهمة في رفع اسم السلطنة عاليا في المحافل الدولية وتعتبر رياضة الجولف من الرياضات الأساسية وتساهم في صناعة أبطال المستقبل وعليه فإن الشركة حرصت على توفير رعاية ودعم لهذه البطولة، كما أن الشركة ملتزمة بمسؤوليتها الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بتبني ورعاية المواهب العمانية الشابة وتحرص الشركة على ترجمتها عبر مثل هذا الدعم للمجيدين في مواصلة عطاءاتهم وتحقيق إنجازات أكبر، كما أن الشركة وضمن مفهومها للرعاية تحرص كل الحرص على دعم مختلف الأنشطة الاجتماعية وتركز على فئة الشباب والذين هم مستقبل هذا الوطن، كما أن الدعم الذي تقدمه الشركة للجنة العمانية للجولف ومن أجل إقامة هذه البطولة من المتوقع أنه سيعمل على المساهمة في إيجاد جيل من اللاعبين المجيدين والقادرين على الارتقاء بالرياضة العمانية وأن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يكونوا في منصات التتويج في البطولات الخارجية.

وأضاف آل صالح: تعتبر بطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة والتي نظمتها اللجنة العمانية للجولف وذلك بملعب نادي غلا للجولف وبدعم من الشركة العمانية القابضة (OHI) تعتبر من البطولات القوية في السلطنة والتي لها تأثير بارز على اللاعبين سواء من اللاعبين المحليين أو المقيمين أو الخليجيين وشاهدنا نخبة من اللاعبين في مختلف الأعمار يقدمون نتائج جيدة على مدى يومين في التنافس فيما بينهم وخاصة أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين الناشئين والشباب شاركوا في البطولة وقدموا نتائج ستنصب في مسيرتهم كلاعبين وستكون رافدا لهم خلال المشاركات المقبلة، وقد تفاجأت بشكل كبير من هؤلاء لاعبي المراحل السنية من حيث الأداء الجيد وأيضا من خلال تنافسهم وطموحهم الكبير في تقديم أنفسهم كلاعبين وأصحاب مواهب منذ الصغر. وحول المنافسة في البطولة قال علي آل صالح: قبل انطلاق البطولة وصل عدد الذين سجلوا في البطولة حوالي 300 لاعب وهذا عدد كبير جدا إلا أن اللجنة العمانية للجولف ارتأت أن يكون العدد لا يزيد عن 150 لاعبا فقط وحسب تصنيف كل لاعب وذلك من أجل المنافسة الكبيرة التي حظيت بها البطولة، كما أن الفائز بلقب هذه البطولة سوف يشارك في بطولة البنك الوطني العماني المفتوحة للجولف للمحترفين والتي ستقام في السلطنة خلال الفترة من 15 - 18 من شهر فبراير المقبل على ملاعب الموج للجولف، وهذا أعطى دافعا لجميع المشاركين إلى بذل الكثير من الجهد والإمكانيات والمستوى الفني العالي والحمد لله اللجنة المنظمة حققت الأهداف التي رسمت من أجلها هذه البطولة.

عزان الرمحي: التصنيف العالمي مهم للبطولة من أجل الحصول على نقاط المشاركة -

من جانبه قال كابتن ولاعب منتخبنا الوطني والمتوج بأفضل لاعب في البطولة: حفلت بطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة لهذا العام بالكثير من الإثارة وأيضا مما زاد من قوتها هي المشاركة الكبيرة من قبل لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي وبلا شك إن المستوى الفني للبطولة وللاعبين ارتفع عن السنة الماضية وأتوقع أن يتم زيادة المنافسات من يومين إلى 3 أيام من أجل الاعتراف الدولي بالبطولة وأن تصنف ضمن الأجندة الدولية ضمن بطولات الهواة وأيضا من أجل أن تحصل البطولة على التصنيف العالمي والتي سيحصل اللاعب على نقاط من خلال المشاركة فيها. وقال الرمحي أيضا: بلا شك إن عدد المشاركين الكبير والذي بلغ 150 لاعبا يعتبر كبيرا قياسا بالملعب وأيضا كان هناك ضغط على اللجنة المنظمة بوجود هذا العدد الكبير إلا أن المنافسات حفلت بالكثير من الفنيات والمستويات الجيدة بين اللاعبين من الجنسين ومن مختلف الفئات. وأضاف: لم أتمكن من الحصول على لقب البطولة وهذا كان هدفي الأساسي الذي رسمته قبل الدخول في المنافسات وكان بيني وبين صاحب المركز الأول البحريني ناصر يعقوب ضربتين فقط قبل الدخول في الشوط الإضافي قبل نهاية المنافسات إلا أنني لم أتمكن من الفوز باللقب وحللت في المركز الرابع في الترتيب العام وحصل اللاعبون الثلاثة الأول على شوط إضافي في المنافسات بعدما حصلوا متساويين على 6 ضربات تحت المعدل وحصلت أنا على 8 ضربات تحت المعدل ليتوج بعد ذلك ناصر يعقوب باللقب ويحافظ على لقبه السنة الماضية والذي توج به ايضا، إلا أنني حصلت على لقب وجائزة أفضل لاعب في البطولة بعد حصولي على أفضل النتائج في اليوم الأخير من المنافسات غير أن نتائجي في اليوم الأول من البطولة لم تخدمني في تحقيق أحد المراكز الأولى وبذلك تراجعت للمركز الرابع وأثر ذلك على ترتيبي العام في البطولة.