صحافة

الأوكرانية: إجازة رئاسية أوكرانية في المالديف

27 يناير 2018
27 يناير 2018

انتقدت جريدة «سترانا» الأوكرانية الرئيس الأوكراني الثري بيترو بوروشينكو لأنَّه اختار قضاء إجازة ترفيهية في جزر المالديف، بينما بلاده تعيش أزمة مستمرة اقتصادياً و إداريا وأمنياً.

تشير اليومية إلى أنَّ كلفة هذه الإجازة التي استمرت أسبوعاً كاملاً، بلغت نصف مليون دولار. والمؤسف جداً بحسب الجريدة، أن الرئيس الأوكراني سافر إلى المالديف من دون الإفصاح عن هويته وقد رافقته عائلته. تتابع الجريدة الأوكرانية وتسأل: من كان المسؤول عن قرار الحرب أثناء غياب الرئيس؟ ومن كان المسؤول عن القرار السياسي الرئاسي؟ طبعاً يحق للرئيس أن يستجم بخاصة وأنَّه من أثرى أثرياء العالم.يحق له ما يحق لغيره من الأثرياء الذين يستطيعون صرف الأموال الطائلة أثناء إجازاتهم.

لكن خلافا لباقي الأثرياء، الرئيس مسؤول عن أمن البلاد وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية وقواته في حالة حرب وجهوزية عسكرية دائمة في مواجهة حركات انفصالية مدعومة من روسيا الجارة العدوة الآن، الصديقة سابقاً.

إنَّ مشكلة الرئيس الأوكراني لا تتوقف عند هذا الحد من الانتقاد.

الجريدة تتابع وتكتب: إن أمن الرئيس وأمن أعوانه هي من الأولويات.

فأين كان هذا الأمن عندما سافر الرئيس إلى الخارج على متن طائرة خاصة لقضاء إجازة وبرفقة أي مسؤول؟ إنَّه أمر يثير التساؤل.

فهل انتقل الرئيس الأوكراني إلى جزر المالديف ورافقته التدابير الصارمة التي تحافظ على سلامته كرئيس؟ من رافقه في إجازته؟ هل كان فعلاً في إجازة؟ من تولى مسؤولية القرار في غيابه؟ من أدار شؤون البلاد؟ ومن كُلِّف بالشؤون الرئاسية وقراراتها؟ هذه أسئلة بقيت من دون جواب...ختمت الجريدة الأوكرانية «سترانا»، متأسفة.