الرياضية

عبدالله الشبيبي موهبة عمانية واعدة في حراسة المرمى

26 يناير 2018
26 يناير 2018

حاوره : بشير الريامي -

عبدالله بن جميل الشبيبي لاعب وموهبة كروية واعدة في حراسة المرمى ومسيرة للاعب شاب كرس إمكانياته ومهاراته في حراسة المرمى فتنقل في ناديه السيب في كل فرق المراحل السنية الى ان وصل الى الفريق الأول وهو يمتلك إمكانيات رائعة تؤهله لأن يكون من أبرز حراس المرمى المحليين الذين أنجبتهم السلطنة. من مواليد ١٩٩٩ وينتمي لنادي السيب حيث نشأ واحتضنه المختصون في النادي برعايتهم ومارس هوايته في صد الكرات من مستوى البراعم ثم الناشئين فالشباب والأولمبي ويلعب حاليا في الفريق الكروي الأول بنادي السيب كحارس ثان وحارس في المنتخب الوطني للشباب. تدرج الشبيبي باللعب في فرق المراحل السنية بنادي السيب حيث لعب في فريق البراعم ثم تم اختياره في فريق الناشئين ثم انتقل بعد ذلك الى فريق الشباب ولعب في الموسم الماضي في الفريق الأولمبي وتمكن من التألق في حراسة مرماه وأثبت جدارته كحارس مرمى جيد يملك المواصفات المطلوبة فاختاره مدرب الفريق الكروي الأول الحالي ليكون الحارس الثاني للفريق. المؤشرات تظهر ان اللاعب سبق سنه فهو من مواليد ١٩٩٩ ويفترض حسب التدرج في الفرق السنية أن يكون في فريق الشباب ولكن إمكانات اللاعب وقدراته أهلته الى ان ينتقل الى المراحل التالية ليصل الى الفريق الأول وهي غاية وحلم كل لاعب بالنادي. لعب الشبيبي أولى المسابقات على مستوى البراعم في المهرجان الخليجي للبراعم في مملكة البحرين كما تم اختيار الشبيبي لحراسة مرمى منتخب الناشئين عام ٢٠١٣ وكذلك منتخب الشباب وشارك في بطولتي الخليج للناشئين والشباب اللتين حقق فيهما المنتخبان اللقب وشارك في التصفيات الآسيوية تحت ١٦ سنة في جمهورية قرغيزستان.

سجل ذهبي وإنجازات واعدة على مستوى فرق النادي

حقق الشبيبي مع فريقه بطولة الشباب في موسم ٢٠١٥/‏‏٢٠١٦ وكما حقق لقب الدوري الرديف مع فريقه في الموسم الماضي وقد ساهم اللاعب في تحقيق مجموعة من الإنجازات مع الفرق التي لعب بها حيث توج مع منتخب الناشئين ببطولة كأس الخليج التي أقيمت في مملكة البحرين حيث كان ضمن عناصر هذا المنتخب كما توج أيضا ببطولة كأس الخليج مع منتخب الشباب تحت ١٧ سنة في موسم ٢٠١٥/‏‏٢٠١٦م. يقول الشبيبي أسعى دائما للتألق مع فريقي ولذلك أكون دائما حاضر الذهن في المباريات مستعدا بدنيا وذهنيا وهذا يساعد كثيرا في التألق وإبقاء الشباك نظيفة دائما مما أهل فريقي لاعتلاء منصات التتويج وأضاف : سأستمر في تحسين مستواي الفني لأصل الى مراحل متقدمة وأتمكن من التألق وتحقيق النتائج الإيجابية مع فريقي.

الاحتراف الحقيقي

طموحات اللاعب كثيرة وكبيرة خاصة بعد تألقه مع الفرق التي لعب فيها حيث يحلم اللاعب أن ينتقل الى صفوف الفريق الكروي الأول بنادي السيب ويصبح الحارس الأساسي بالإضافة الى طموحه في الوصول الى حراسة عرين المنتخب الأولمبي ثم المنتخب الأول. كما انه يطمح الى ان يخوض تجربة احتراف حقيقية في أحد الدوريات المشهورة وهي أسمى أهداف اللاعب ان يصل الى هذه المرحلة ليمثل ناديه ووطنه في المقام الأول. وقد حصل اللاعب هذا الموسم على عروض للعب في بعض الأندية ولكنها لم تكن عروضا رسمية منها عرض في نادي ظفار ونادي المضيبي للمراحل السنية ونادي الوسطى الفريق الأول للعب فيه ولكن هذه العروض لم تأخذ طابعا رسميا كما أن اللاعب متمسك باللعب في صفوف نادي السيب وهو النادي الذي احتضنه ونشأ فيه ويفضل أن يبقى فيه في الفترة الحالية. ويقول اللاعب ان نادي السيب له اسمه وتاريخه وافتخر كأي لاعب ان ألعب في صفوف الفرق التي تلعب باسمه والسيب لا يقل أبدا في المستوى عن الأندية الأخرى في السلطنة وفي فترات سابقة كان نادي السيب ضمن أفضل الأندية على مستوى السلطنة وهيمن على عدد من الألعاب وحقق ألقابها سواءً في المراحل السنية وكذلك في مسابقات جلالة السلطان المعظم في ألعاب القدم والهوكي كما أنه توج بكأس الشباب كثيرا.