العرب والعالم

بلدية فرنسية تعترف بدولة فلسطين

24 يناير 2018
24 يناير 2018

رام الله-الأناضول -: وقّع رئيس بلدية فرنسية، الثلاثاء، مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية.

وقال باتريس لوكلرك، رئيس بلدية جانفيي، شمال العاصمة باريس، لتلفزيون فلسطين الرسمي: «اليوم أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية على الحرب».

وأضاف: «منذ أن أعلن (الرئيس الأمريكي) دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس، والحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل بناء المستوطنات، وتعتقل الفلسطينيين، ومن بينهم صديقنا الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري».

ويعمل صلاح حموري مع منظمة «الضمير» الفلسطينية (غير حكومية)، واعتقل في 23 من أغسطس من منزله في القدس، وصدر أمر باحتجازه إداريًا لمدة 6 أشهر أكدته المحكمة العليا في إسرائيل.

وسبق أن أمضى حموري في السجون الإسرائيلية 7 سنوات؛ بتهمة التخطيط لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف، وتحرر في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل عام 2011.

وأعرب لوكلرك، عن اعتقاده بأنه «آن الأوان لتدخل دبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا».

وتمنى رئيس البلدية الفرنسية أن «يتبنى رؤساء البلديات الفرنسية هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية».

وقال: «إذا اعترفت كل البلديات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية».

وخلال العامين الماضيين، طالب أكثر من 10 برلمانات أوروبية حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، لكن الحكومات قالت إنها ستُقْدم على هذه الخطوة في الوقت المناسب دون تحديد موعد زمني.

وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن 135 دولة تعترف بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014، والفاتيكان في 2015.

وفي 6 ديسمبر 2017، أعلن ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والبدء ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وتحذيرات دولية.

وفي 21 من نفس الشهر، أقرت الأمم المتحدة، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.