اليوم.. المخرج محمد الكندي يرصد بدايات السينما وتحديات صناعتها في السلطنة

مسقط، العمانية: تقام بمتنزه العامرات اليوم الجلسة الحوارية الثانية من جلسات «المقهى الأدبي» التي يحتضنها ركن الكتاب ضمن فعاليات مهرجان مسقط 2018.

تستضيف الجلسة التي يديرها الكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي المخرج والمنتج محمــد الكندي، وستفتح ملف السينما في السلطنة، منذ بواكيرها مرورًا بمراحلها المختلفة إلى الآن، إلى جانب العوائق والتحديات التي تواجه صناعة السينما العمانية.

وسيقدم المخرج محمد الكندي في لقائه تطوافا شيقا وثريا حول السينما في عُمان وسيتخلل اللقاء عرض بعض الأفلام النادرة إلى جانب تقديم رؤى وقراءات فنية لبعض هذه الأفلام.

الجدير بالذكر أن المخرج محمد الكندي يحمل شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني والسينمائي من جامعة جريفث الاسترالية، وله خبرة في المجال الإعلامي تربو على ستة وعشرين عاما وهو صاحب مؤسسة البؤرة العالمية للإنتاج الفني والتوزيع ورئيس الجمعية العمانية للسينما وله حضور بارز في المهرجانات والفعاليات السينمائية والإعلامية داخل السلطنة وخارجها، وله مشاركات في المهرجانات السينمائية الدولية كمخرج وكعضو لجنة تحكيم.

ويعد محمد الكندي من أهم المخرجين العمانيين، وقد قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية، وحاز على جوائز دولية ذهبية وفضية وبرونزية عن برامج تلفزيونية وأفلام وثائقية داخليا وإقليميا ودوليا.

إلى جانب ذلك يعد محمد الكندي أحد مؤسسي الجمعية العمانية للسينما، وتولى الإدارة الفنية لمهرجان مسقط السينمائي الدولي في سبع دورات مختلفة، وأسس أول ورشة عمل سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة.

كما يشارك أستاذا مدربا في كليات خاصة وحكومية لتدريس بعض المواد الإنتاجية والإعلامية.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات «ركن الكتاب والمقهى الأدبي» تنفذها وتديرها مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والتوزيع، بالتعاون مع اللجنة الثقافية لمهرجان مسقط.

وتقام الجلسات الحوارية يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وتستضيف الجلسة القادمة الموسيقي مسلم الكثيري برفقة مجموعة من العازفين.