تعلم أكثر من لغة يعزز علاج التوحد

مونتريال، العمانية: أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ماكجيل بكندا أن تعلم أكثر من لغة قد يعزز من علاج اضطرابات التوحد لدى الأطفال.

وأضافت الدراسة التي نشرتها صحيفة اوتيزم جازيت أن ثنائية اللغة يمكن أن تجعل حركة التروس العقلية أكثر سهولة مع تحسين المرونة المعرفية والذاكرة العاملة لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد.

وشملت الدراسة 40 طفلا من بينهم 20 طفلا يتحدثون لغة واحدة و20 آخرون يتحدثون لغتين، وقام كل مشارك بمهمة حاسوبية تتضمن فرز الأشياء حسب اللون والشكل، ووجدت أن الأطفال المصابين بالتوحد ويتحدثون أكثر من لغة تمكنوا من التحول المعرفي بسهولة أكبر من الأطفال أحادي اللغة مما يعزز من فرص تخلصهم من هذا الاضطراب.

وقال الدكتور أبارنا ناديج الذي قاد الدراسة وهو من كلية علوم الاتصالات في جامعة ماكجيل: من الأهمية بمكان الحصول على المزيد من الأدلة السليمة للأسر لاستخدامها عند اتخاذ القرارات الهامة للتربية وتربية الأطفال؛ لأنهم كثيرا ما ينصحون بأن تعريض طفل مصاب بالتوحد لأكثر من لغة واحدة سيزيد من صعوبة حديثهم.