عمان اليوم

البدء في صرف تعويضات أهالي لوى المتأثرين بأنشطة ميناء صحار

23 يناير 2018
23 يناير 2018

75 ألف ريال وقطعة أرض تعويض نقدي عن المنزل -

لوى - عبدالله بن سالم المانعي -

بدأت وزارة الإسكان في صرف تعويضات الأسر المفردة لأهالي ولاية لوى المتأثرين بأنشطة ميناء صحار ضمن النطاق المحدد من شرق الشارع العام خط مسقط - الباطنة بدءا من بلدة غضفان حتى دوار الولاية مرورا بقرى الغزيل والحد ووادي القصب وعقدة الموانع والجعشمي ومخيليف وحلة الشيخ.

وتتمثل التعويضات في صرف مبلغ 75 ألف ريال عماني تعويضا نقديا عن المنزل مع صرف قطعة أرض لاحقا في مخطط البلدة السكنية الجديدة الذي يقع أقصى الشمال من الولاية باتجاه الغرب.

ويعمل المكتب الفني للمشروع التابع لوزارة الإسكان المتواجد في قلب مخطط المدينة السكنية على تمرير طلبات الأهالي الراغبين في الحصول على التعويض النقدي وتمرير الطلبات الواردة إليه في هذا الشأن من الراغبين وتباعا سيتم تمرير الطلبات الأخرى بشكل لاحق للراغبين في إنشاء مساكن لهم عن طريق بنك الإسكان العماني وكذلك الراغبين في تثمين منازلهم والأشغال القائمة عليها من مزروعات ومواقف وأحجار الزينة ومظلات المركبات وخزانات الصرف الصحي والأخرى المتعلقة بالحياة المعيشية التي تكلفت مبالغ طائلة.

وتتضمن شروط الحصول على التعويض النقدي إخلاء المنزل وقطع خدمات التيار الكهربائي والماء والهاتف وتقديم إثبات نقل أفراد الأسرة إلى أماكن أخرى من قبل ملاك المنازل وتقديم سند الملكية الأصلي والرسمي المساحي وهدم المنزل.

وكان العمل قد انتهى من إنشاء البنية الأساسية للمدينة السكنية المتمثلة في الطرق والدورات والإنارة والكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي وتحديد مسارات الأودية وحاليا يجري العمل في إنشاء مركز صحي وجوامع ومساجد.

وثمة مطالبات باتت مرفوعة من أهالي الولاية للجهات المختصة حول ما يختص بالورثة بمعاملتهم بأقرانهم الآخرين المتزوجين إبان فترة الحصر في منزل والدهم بصرف مبلغ 35 ألف ريال عماني لكل أسرة والخط الأول من المنازل الواقعة مباشرة شرق الشارع العام التي لا يشملها حاليا النقل وفق رؤية وزارة الإسكان بتحويلها لاستعمال تجاري بالإضافة إلى نقاط أخرى تتعلق برفع سقف التعويض النقدي وبناء المنازل من قبل الحكومة ومنح مدة للأهالي من أجل تشييد المنازل وغيرها من النواحي الأخرى المتعلقة بمشروع النقل، وبانتظار الحصول على الموافقة حول تلك الطلبات التي باتت الشغل الشاغل للأهالي حيث يحدوهم الأمل في تلبيتها.