1230133
1230133
الرياضية

احتراف اللاعبين خارجيا آراء فنية إدارية.. الصورة في الإطار السليم

23 يناير 2018
23 يناير 2018

استطلاع: ياســــر المنــــا -

استقبل الرياضيون العمانيون بمختلف المسميات العروض الخليجية للاعبي الأحمر بارتياح كبير ونظروا لها باعتبارها تمثل خطوة إيجابية ونقلة فنية جديدة للكرة العمانية ستنعكس إيجابا على مسيرة المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب.

وينظر للأمر بأنها يمكن ان تحفز المسؤولين في اتحاد الكرة لبذل الجهود الإضافية وتنفيذ الخطط والبرامج التي تدعم استمرار حصول اللاعب العماني على ثقة الأندية الكبيرة الخليجية او الأوروبية واستمرار الاحتراف الخارجي في تصاعد مستمر حتى تسجل الأرقام نسبة قياسية تتجاوز كل الأرقام السابقة.

تمثل فرص الاحتراف التي حصل عليها عدد من نجوم المنتخب الوطني الأول في فقه المحللين والمتابعين بأنها فرصة تقود لتعديل الأوضاع ونظرة جديدة من جانب الأندية الخارجية للاعب العماني بعد أن خفت بريقه في السنوات الأخيرة ولم يعد يحظى بفرص احترافية مهمة في الأندية الكبيرة على غرار ما فعل الجيل السابق.

تشير كل الآراء الى ان عروض الاحتراف التي حصل عليها عدد من اللاعبين عقب مشاركتهم في بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين بالكويت ستقود للمزيد من التسويق بصورة طيبة لمهارات اللاعب العماني وقدرته على منافسة اللاعبين في القارتين الآسيوية والأفريقية هناك أبجديات معلومة في كرة القدم تتحدث عن ان الاحتراف الخارجي للاعبي أي دولة يمثل قوة دفع فنية كبيرة لمسيرة المنتخب الوطني الأول من خلال حصول اللاعبين على جرعات تدريبية علمية والتواجد في حالة فنية وبدنية وذهنية عالية مع تطور في الأداء الفردي من اكتساب الخبرات الإضافية.

يمثل الاحتراف الخارجي للاعب العماني إحدى سياسات اتحاد الكرة ومقاصد الجهاز الفني للمنتخب الأول ولذلك وجدت الصفقات الأخيرة التشجيع والدعم الكامل من المسؤولين في الاتحاد وكذلك الأندية التي لم تتأخر في الموافقة على خوض نجومها تجارب احترافية حقيقية تضيف لهم مهارات وخبرات تدعم مسيرتهم مع المستديرة.

وضع لاعبو المنتخب الوطني الأول فكرة الاحتراف في أذهانهم وكانت تعد واحدة من طموحاتهم وأهدافهم في مشاركتهم ببطولة كأس الخليج وكان هذا حافزا ودافعا لهم أسهم بصورة واضحة في تقديمهم لعروض كروية قوية وجدت الاستحسان والتقدير من المراقبين والمتابعين لبطولة كاس الخليج.

شكل حصول عدد من اللاعبين لعروض احترافيه واحدا من أهداف مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وفي ذات الوقت تدفعه لأن يحسن استغلال الأمر حتى يصل الى مرحلة تشهد فيها فترته انفتاحا خارجيا كبيرا ومتواصلا للكرة العمانية باستمرارية تواجد أكبر عدد من اللاعبين في أهم وأقوى الدوريات.

حرص (عمان الرياضي) على الاستمرارية في طرح قضية احتراف نجوم الكرة العمانية في الدوريات الخليجية باعتباره واحدا من أهم المشاريع التي ترتبط بمستقبل الكرة العمانية واستمرار اللاعبين في الاحتراف وبلوغ أقصى الدرجات واللعب لكبار الأندية الخليجية والأوروبية بعد النجاح الكبير الذي تحقق في السابق ووجود رموز بلغت مستويات رائعة في مشوار الاحتراف مثال الحارس الأمين علي الحبسي.

وقد أجرت (عمان) استطلاعا حول مشروع الاحتراف الخارجي للاعب العماني الذي يعود للواجهة من جديد واستمعت للآراء الفنية والإدارية التي رسمت خطوطا توضح كيفية الاستفادة من الاحتراف الخارجي حاضرا ومستقبلا.

مكسب يفتح الباب لمكاسب كبيرة.. وخطط لضمان الاستمرارية

وصف محسن المسروري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الخطوة التي تمت بحصول عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول على عقود احترافية بعدد من الأندية الخليجية عقب بروزهم في دورة كأس الخليج الثالثة بالكويت بأنه مكسب كبير تحقق للكرة العمانية ويفتح الباب أمامها لتحقيق المزيد من المكاسب.

وأشار إلى ان المجموعة التي نجحت في كسب ثقة الأجهزة الفنية والإدارية بالأندية الخليجية استثمرت النجاح الذي حققته في كأس الخليج مع المنتخب ومساهمتها في فوزه باللقب وبعد المستويات الفنية الطيبة التي قدمها اللاعبين كان من المتوقع ان يحصلوا على عروض للاحتراف.

وقال: نحن من دون شك في اتحاد الكرة سعداء للخطوة التي تمت بشأن احتراف بعض نجوم المنتخب في أندية خليجية وسنعمل على دعم هذه الخطوات عبر خطط عمل واستراتيجية كانت قيد البحث والعمل وتشكل احد برامج اتحاد الكرة لدعم اللاعب العماني ومساعدته لأن يطور من قدراته وموهبته ويلفت له أنظار الأندية الكبيرة عالميا وقاريا وإقليميا.

وكشف عن أن مشروع صقل وتطوير قدرات اللاعب العماني يشمل لاعبي المنتخب الأول وكذلك المنتخبات السنية وتجرى حاليا مساعي لضمان تنفيذ المشروع ليرى النور في القريب العاجل متى ما نجحت الجهود المبذولة المتعلقة بتوفير الدعم المالي عبر شراكات يسعى لها الاتحاد مع مؤسسات وشركات وطنية.

وأضاف قائلا: مشروع صقل وتطوير قدرات اللاعب العماني تقوم على أسس علمية وفنية توفر له فرص للتدريب والمعايشة في الأندية الكبيرة والأكاديميات العالمية عبر التعاون مع الأندية والاتحادات القارية والإقليمية والدولية التي أبرم معها اتحاد اتفاقيات تعاون وتبادل الخبرات.

وذكر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ان فترة المعايشة بالنسبة للاعبين الصغار أصحاب الموهبة ستكون لفــــــترات طويلة من اجل بناء قدراته بصورة سليمة وتؤهله الى الاحتراف والحصول على عروض كبيرة ومهمة على مستوى النادي والمنافسة التي يشارك فيها وإمكاناته في توفير مظلة لتطوير المستوى الفني للاعب.

وتحدث قائلا: إتاحة فرص للاعب العماني للاحتراف الخارجي تجد التركيز الكبير من مجلس إدارة الاتحاد والإشراف المباشر والاهتمام من رئيس الاتحاد سالم الوهيبي، مشيرا الى ان الملف كان موجودا وقيد العمل وبالتالي يعتبر من ضمن منهجية عمل اتحاد الكرة آملا ان يجد الدعم المطلوب حتى يرى المشروع النور قريبا.

أسماء أخرى في الطريق.. و«التكتيك» الرابح الأكبر

ينظر الجهاز الفني للمنتخب الوطني لصفقات انتقال عدد من لاعبي الأحمر الى الدوريات الخليجية القوية بارتياح وسعادة وأمنيات طيبة للاعبين بالنجاح والتوفيق في مشوارهم مع الأندية التي سيدافعون عن شعارها.

وأكد مهنا سعيد مساعد مدرب المنتخب الوطني انهم في الجهاز الفني تابعوا بسعادة كبيرة حصول عدد من نجوم الأحمر على عقود احترافية والتي تعتبر واحدة من الخطوات المهمة لرفع المستويات الفنية للأعين وتطوير قدراتهم البدنية والفكرية عبر الصقل الجيد وبالتالي تقديم الأفضل في مسيرتهم الكروية ودعم تطور الأداء في المنتخب.

ويرى مهنا سعيد ان غالبية اللاعبين الذين شاركوا في مباريات كأس الخليج قدموا مستويات فنية طيبة تؤهلهم للاحتراف في الأندية الخليجية الكبيرة ويملكون القدرات والخبرات التي تساعدهم على النجاح في أي تجربة احترافية خارجية.

وأشار الى انهم يأملون ان يترفع عدد اللاعبين المحــترفين بالخارج في ظل وجود أسماء أخرى تمتلك المهارات والقدرات التي تؤهلها لخوض تجارب احترافية خارجية بما في ذلــــــك اللاعبون الذين شاركوا في تشـــــــكيلة المنتخب بدورة كأس الخليج الأخيرة او الذين لم تتح لهم الفرصة او بعض الأسماء الشابة التي نعول عليها كثيرا في ان تحافظ على نهج الاحتراف الخارجي.

وذكر مهنا سعيد بأن كل المنتخبات المتطورة قاريا او عالميا تستفيد بصورة مباشرة من احتراف نجومها في الدوريات الكبيرة والقوية مثال ذلك إسبانيا والبرازيل وألمانيا فنجومها تنتشر في كل الدوريات الأوروبية الكبيرة عبر اكتسابها الجاهزية الفنية والبدنية بصورة تسهل كثيرا من العمل معها وتوظيفها التوظيف الذي يخدم مصلحة المنتخب والأسلوب الذي يتناسب والتحديات التي تواجه في المباريات المختلفة.

وقال مساعد مدرب المنتخب الوطني: احتراف بعض اللاعبين في فرق كبيرة ودوريات قوية يحقق الكثير من الفوائد في مقدمتها حصولهم على فرص تلقي خبرات كبار المدربين الذين يشرفون على هذه الأندية وكذلك المشاركة في اهم البطولات الآسيوية في مقدمتها دوري أبطال الأندية.

وكشف عن ان الجهاز الفني للمنتخب سيواصل اهتمامه وتواصله مع اللاعبين الذين انتقلوا للاحتراف في الخارج وسيقدم لهم كل الدعم الذي يعزز من مساحات نجاحهم وان تكون تجاربهم طيبة وذات مكاسب كبيرة لهم وللمنتخب وللكرة العمانية بصورة عامة.

خطوة إيجابية.. وشروط مهمة مطلوب التدقيق فيها

عاصر فهد الرئيسي مدير عام التطوير والرعاية بوزارة الشؤون الرياضية والمستشار بالاتحاد الآسيوي واحدة من أخصب الفترات التي شهدت احتراف نخبة من لاعبي المنتخب الوطني في الدوريات الخليجية والخارجية.

ويقول حول عروض الاحتراف الأخيرة للاعبي المنتخب عقب تألقهم في بطولة كأس الخليج بأن ما حدث يعد واحدة من الخطوات المهمة لرفع مستوى اللاعب العماني من خلال مشاركته في دوريات قوية يكتسب من خلالها تجارب أقوى وخبرات حقيقية تضيف له الكثير الذي يعينه ليتطور في مستواه الفني.

وأشار الى اننا وبالرغم من إيماننا بأن الخطوة إيجابية ومطلوبة لتطوير الكرة العمانية ودعم الطموحات للمنتخب الأول إلا ان هناك ثمة شروط يجب التدقيق فيها حتى لا يكون الاحتراف اسما في غياب المعاني الحقيقية والأهداف المنشودة.

وذكر بأن من بين الشروط ضرورة التأكد من ان اللاعب المتنقل للعب في الخارج سيحصل على فرصة للمشاركة وان النادي المنتقل له يقدم له الإضافة الفنية ويوفر له فرص المشاركة في الدوريات القارية الكبيرة وكذلك لابد من ان يكون العائد المادي مجزيا بما يحفز اللاعب ليكون حريصا على القيام بكل الواجبات والتزام والحرص على تقديم الأفضل.

ويرى ان من بين الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار مسالة إمكانية تعاون النادي مع الاتحاد فيما يتعلق بإمكانية الاستفادة من خدمات اللاعب في غير أيام الفيفا.

وتوقف الرئيسي عند التجارب السابقة في الفترة ما بين 2004 – 2006 والتي شهدت احتراف ما يتجاوز العشرين لاعبا في الدوريات الخليجية والخارجية وهو ما ساعد أيضا في ان يحصل بعض لاعبي الأندية من خارج قائمة المنتخب الأول على عقود احتراف ولذلك ننظر الى ما تحقق اليوم بأنه خطوة إيجابية من شأنها ان تعيد التجارب السابقة.

ولفت النظر إلى ان غالبية المنتخبات الآسيوية التي لديها لاعبون محترفون حققت نجاحات كبيرة من بينها المنتخب السوري والذي رغم ظروف الحرب ببلاده الى انه استفاد من وجود لاعبين محترفين في الخارج وساهموا في ان يقودوا منتخبهم لمراحل بعيدة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.

وذكر أيضا بأن المنتخب الإيراني يملك حوالي 18 لاعبا يلعبون في الخارج وهو ما ينعكس إيجابا على مسيرته ونجاحاته المستمرة وهو ذات الأمر الذي نأمل ان يكون عليه المنتخب الوطني في المستقبل القريب.

وطالب الرئيسي اتحاد الكرة بوضع خطط وبرامج يسعى من خلالها الى دعم تسويق اللاعب العماني وحصوله على عروض احترافية مميزة بالتعاون مع الأندية أو الاتحادات التي تربطه معها علاقات تعاون.

وتمنى ان تشهد الكرة العمانية قريبا زيادة في احتراف نجومها في الأندية الكبيرة الإقليمية والقارية والدولية وان تتكرر التجربة الرائدة والأبرز في تاريخ احتراف اللاعب العماني للاعب علي الحبسي التي تعتبر نموذجا رائعا وقدوة تحتذى.

تحقق الطموح والدافع موجود.. والنصائــح حاضرة للاعــــبين

أكد قائد المنتخب الوطني الأول علي الحبسي الذي غاب عن المشاركة الأخيرة مع المنتخب في بطولة كأس الخليج بسبب رفض ناديه الهلال السعودي إطلاق سراحه لارتباطاته في الدوري بأنه يشعر بسعادة كبيرة لحصول عدد من اللاعبين على عقود احتراف في الأندية الخليجية وما تحقق يعتبر من أكبر المكاسب للكرة العمانية وللاعبين.

وقال: كل لاعب يكون لديه دائما طموح كبير بالاحتراف الخارجي واليوم بفضل الله والمستويات التي قدمها اللاعبون في بطولة الخليج بالكويت تحقق هذا الطموح لعدد من اللاعبين ومن المؤكد ان لديهم الدوافع الكبيرة لإثبات وجودهم والاستفادة من هذه الفرص بالصورة المثلى التي تدعم مشوارهم الكروي.

وأشار الى ان ما يحققه المنتخب الوطني من نجاحات في بطولة كأس الخليج فان أبرز فوائدها في حصول اللاعبين على عروض احترافية وهو ما حدث سابقا ويتكرر اليوم بعد النجاح الأخير.

وربط ظهور المنتخب الوطني الأول بصورة إيجابية ومقنعة في البطولات الخارجية بوجود عدد من اللاعبين يلعبون في الدوريات القوية وهو ما حدث في السابق وجنينا ثماره في نتائج إيجابية وتقدم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

وقال: بالنسبة لي فإنني لن أقصر أبدا في واجبي وتقديم كل الدعم والعون للاعبين الذين حصلوا على عقود احتراف بالدوريات الخليجية وسأقدم لهم النصائح التي تدعم تحقيقهم للنجاحات التي نتمناها لهم.

وأضاف: سيكون التواصل بيني وزملائي اللاعبين مستمرا وستكون تجربتي وخبراتي تحت تصرفهم دوما وسأعمل على تبصيرهم بأهمية الاحتراف وفوائده بالنسبة لهم وللمنتخب الوطني والكرة العمانية وضرورة الاستفادة من الفرصة التي تهيأت لهم ويدركوا ان المنافسة لن تكون سهلة بينهم ولاعبي الفرق التي يلعبون فيها ولا بد من الاجتهاد والالتزام والعمل على تطوير الأداء عبر التركيز وبذل جهود مضاعفة في التدريبات.

وتوقع ان يقود نجاح اللاعبين المحترفين لإتاحة الفرصة لعدد آخر في المستقبل القريب وفي نفس الوقت ان يساهم ذلك في تقوية حظوظ المنتخب وهو مقبل على المنافسة في نهائيات الأمم الآسيوية.

واعتبر ان الفرص التي حصل عليها زملاؤه في نادي الجزيرة الإماراتي والنصر وأحد السعوديين والعربي الكويتي تعد فرصا حقيقية لهم ويمكنها ان تؤثر إيجابا في مسيرتهم وان تكون نقطة انطلاقة لمزيد من التألق.

لاعبو الأولمبي امتداد حقيقي .. والقرار الأخير بيد الاتحاد

ربط محمد خميس العريمي مساعد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي الذي يضم عددا من الأسماء المرشحة للانضمام للمنتخب الأول بين حصول بعض اللاعبين في المنتخب الأول على عروض احتراف خليجية وما حققوه من إنجاز في بطولة كأس الخليج الأخيرة مشيرا الى ان الإنجازات دائما ما تقود الى تسليط الأضواء على اللاعبين الذين يحققونها وبالتالي فإن النجاح في الكويت هو الذي أدى الى ان يكون اللاعبون محط أنظار الأندية وفتح الباب أمامهم للحصول على هذه العقود الاحترافية.

وأكد بأن المنطق يؤكد بأن زيادة عدد اللاعبين المحترفين ينعكس إيجابا على المنتخب الوطني الأول ويفتح أمامه آفاقا واسعة للتطور متى ما توفرت لجهازه الفني عناصر جاهزة بدنيا ولديها خبرات جيدة من خلال الصقل في دوريات قوية.

ويقول: إن الكرة العمانية لا تزال تملك الفرص العديدة ليستمر احتراف اللاعبين في الخارج بفضل ما يتمتع به اللاعبون من موهبة فطرية وقدرات كروية كبيرة تجعلهم مؤهلين للاحتراف في أندية أوروبية.

وقال: في المنتخب الأولمبي ورغم إخفاقه الأخير في نهائيات الأمم الآسيوية عدد من اللاعبين يمكنهم ان يكونوا امتدادا حقيقيا للاعبين الذين نجحوا في الحصول على تجارب احترافية خارجية متى ما انضموا للمنتخب الأول وخاصة اللاعبين من مواليد 1995.

وذكر بأن كيفية الاستفادة من اللاعبين تعود للجهاز الفني للمنتخب الأول وخطط وبرامج اتحاد الكرة الخاصة بصقلهم واستمرار إعدادهم بالطرق التي تطور مستوياتهم بعد التجارب التي خاضوها في منافسات قوية.

ويؤكد العريمي بأن في المنتخب الأولمبي لاعبين يمكنهم الاحتراف الخارجي إذا ما وجدوا الرعاية والاهتمام في الفترة المقبلة.