1228041
1228041
الرياضية

التخطيط الصحيح ومؤازرة الجماهير سببان لتتويج الشباب بكأس مازدا

21 يناير 2018
21 يناير 2018

بعد الفوز في النهائي على النهضة 2 / 1 -

بركــــــاء: إبراهيم الفلاحي -

عاشت الجماهير نادي الشباب احتفالية كبيرة وجميلة في أجواء باردة تحولت برودتها لأفراح شــــــبابية بتحـــقيق لقب كأس مازدا وذلك بعد فوزه على نادي النهضة في اللقاء الختامي للمسابقة بهدفين مقابل هدف واحد، وهو إنجاز كبير للنادي تحقق بعد جهد وعطاء كبير من ادارة النادي واللاعبين والجماهير وبالتخطيط الصحيح وانضباط وثقة في الجاهز الفني والاداري وفي اللاعبين، وهي اول بطولة للشباب فهي بطولة تاريخية وبإذن الله فاتحة لألقاب قادمة وانجاز يعطي ثقة للاعبين بطموح أكبر.

حيث قال أحمد البدري عضو مجلس ادارة نادي الشباب: الحمد الله على الانجاز الكبير واللقب التاريخي وفوز الشباب بكأس مازدا جاء عن جدارة واستحقاق ويعطي الفريق قوة دفع كبيرة وثقة إضافية لباقي المنافسات في مختلف البطولات، سواء كانت في بطولة الدوري أو كأس صاحب الجلالة لأن الفريق وصل لمرحلة نضج كروي احترافي عال ومن الصعب أن نقول عنه: إن الفوز بكأس مازدا سوف يجعل الفريق يمر بمرحلة استرخاء، لأن التعامل الفني والإداري مع اللاعبين يتم باحترافية عالية، والفريق احتفل بالفوز وباللقب وهذا بحد ذاته دافع كبير للاستمرار في العطاء وعلينا مواصلة الاستعداد القوية لبطولتي الدوري والكأس الغالية ولكننا لا نريد أن نزيد من الضغوطات على اللاعبين فنحن نتعامل مع كل بطولة على حدة حتى يستطيع اللاعبون التركيز وأداء مهمتهم القادمة على أكمل وجه، وأوجه كلمة شكر لجماهير النادي التي حضرت من أجل الفريق وظلت تشجع وتؤازر بقوة رغم تأخرنا بهدف.

شعور لا يوصف

قال المعد البدني بنادي الشباب خالد العبري: فرحة وشعور لا يوصف ونحن نرى تتويج الجهود من بداية مباريات كأس مازدا وحتى النهاية رغم التأخر بهدف إلا أن ثقتنا في اللاعبين كانت كبيرة للرجوع للمنافسة والحمد لله قدرنا نتعادل ومن ثم خطف هدف الفوز وإن شاء الله كأس مازدا ستكون فاتحة خير لهذا الموسم كونها الكأس الوحيدة في خزينة النادي وجماهير النادي هي اللاعب رقم 12 في المدرجات وهم العون والسند للاعبين في جميع البطولات، ورغم التأخر إلا أنهم كانوا قلبا ونبضا واحدا مع اللاعبين ومواصلة التشجيع بثت روح الحماس والإصرار والعزيمة والرغبة لدى اللاعبين للفوز والحمد لله توفقنا في إهداء الجماهير الشبابية التي زحفت للبريمي أول كأس هذا الموسم.

فرحة عارمة

قال فيصل البلوشي رئيس مجلس جماهير الشباب: انطباعي لا يوصف فرحة كبيرة وعارمة لأول انجاز يتم تحقيقه واللقب يأتي بعد جهد وعمل كبيرين من اللاعبين وإدارة النادي والداعمين والجماهير وهذا الفوز يعطي اللاعبين الثقة الكبيرة وأنهم قادرون على تحقيق الإنجاز في بطولتي الكأس الغالية ودوري عمانتل وكلماتي تعجز عن الكلام لهذه الجماهير فشكرا جمهور الشباب حيث كانت الجماهير تعزف معزوفة الانتصار منذ بداية المباراة ولم تكن تخشى الهزيمة لأنها كانت واثقة بلاعبي الفريق.

فاتحة خير

خالد اليعقوبي مدافع نادي الشباب هو الآخر قال: أبارك للاعبين ولإدارة النادي والجماهير الوفية أول انجاز وبطوله للنادي وأتمنى ان تكون فاتحة خير للبطولات القادمة ان شاء الله ورأيت التفاؤل والفرحة في وجوه اللاعبين والجماهير ونحن كلاعبين سنبذل قصارى جهدنا للظفر بالاستحقاقات القادمة بإذن الله وحصول النادي على كأس مازدا سيكون له تأثير إيجابي بإذن الله من نواحٍ عدة وبإذن الله نطمح لتحقيق إنجازات أكبر وأغلى وأشكر جماهيرنا الوفية على مؤازرتنا رغم بعد المسافة وإن شاء الله سنكون على قدر المسؤولية في الاستحقاقات القادمة.

دافع لبطولات أخرى

قال عمر المالكي لاعب وسط نادي الشباب نبارك للجميع هذا الإنجاز للاعبين والجهاز الفني والإداري ولكل جماهير الصقور والجمهور والنادي كان يستحق بطولة في سجلاته لكل ما قدمه من مستويات رائعة ونتمنى ان يكون هذا اللقب دافعا لتحقيق بطولات أخرى تضاف الى رصيد هذا النادي مثل كأس صاحب الجلالة والدوري. وكالعادة كلمة شكر لا توفي حق هذا الجمهور الرائع وهو دائماً مصدر قوتنا وحافز كبير لنا.

المرحلة المقبلة

قال الحارث البلوشي مدافع نادي الشباب: لقب البطولة كان كل ما ينقص نادي الشباب وتحقق لنا وبإذن الله سيكون بمثابة الدافع المعنوي الكبير والانطلاقة القوية للمنافسة على جميع البطولات المتاحة لتحقيقها والكل متفائل بالقادم بعد هذا الإنجاز كونه ساهم فيه الكل من لاعبين وجهاز فني وإداري ومشجعين وبالطبع لأن التفكير اختلف وأصبح يتجه للمنافسة فقط ولا شيء غيره والتأثير سيكون قويا لأننا سنجتهد في المرحلة المقبلة ونضاعف مجهوداتنا لتحقيق أفضل شيء ممكن في البطولتين وسنضع كل قوتنا فيهما لننال المطلوب وأقدم الشكر لكل الجماهير الشبابية فلولاها ما وصلنا لما وصلنا له اليوم فهم السعادة الحقيقية وهم الرقم الصعب في دورينا وتأثيرهم قوي وواضح طوال فترة المباراة لأنهم شجعوا دون توقف منذ أول دقيقة وحتى نهاية الشوط الإضافي الثاني ونتمنى أن نسعدهم في كل البطولات، ونتمنى مؤازرتهم في المباريات المقبلة.

الخنبشي: الفريق كان في حاجة للقب ليثبت قدرته على تحقيق الإنجازات

مدرب الفريق علي الخنبشي قال: البطولة تعتبر فاتحة البطولات للنادي وأتمنى أن تعطي دافعا للشباب والفريق كان في حاجة ماسة لتحقيق لقب يثبت من خلاله انه قادر على تحقيق الإنجازات والحمد لله حصلنا على لقب البطولة بتوفيق المولى عز وجل وبجهود اللاعبين المخلصين والملتزمين الذين أتمنى ان يكرمهم الله على التضحيات التي يقدمونها للنادي وللفريق وللجماهير وأن يحققوا بطولة أخرى للفريق في هذا الموسم لأنهم بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق هذه البطولة التي نهديها للجماهير التي قطعت المسافات الطويلة الى محافظة البريمي وتكبدت عناء السفر وكانت مع الفريق أينما حل وارتحل وهي تستحق كل خير ونتمنى أن نسعدهم في البطولات المقبلة بإذن الله.

حسن رستم: الفوز يعطينا دافعا للمنافسة في البطولات القادمة

قال حسن رستم البلوشي مساعد مدرب نادي الشباب: نبارك للجميع على هذا اللقب وهو انجاز يستحقه كل شبابي ويعطينا دافعا لبذل المزيد للمنافسة في البطولات القادمة ونسأل الله التوفيق لتحقيق ألقاب قادمة بإذن الله وبالفعل هذا اللقب يعطينا دافعا ويعتبر حافزا جيدا للاعبين لتقديم مستوى جيد للحصول على ألقاب قادمة، والجمهور مساند لنا ولا نستطيع المنافسة بدونهم وهذا اللقب إهداء لهم على وقفتهم ومساندتهم للفريق.

دافع معنوي

أشرف العشري مدرب حراس الشباب قال: هذا اللقب يعتبر لقبا غاليا أسعد قلوبنا وأسعد الجماهير التي زحفت وراء النادي إلى محافظة البريمي وسيكون هذا اللقب بمثابة دافع معنوي كبير للحصول على الكأس الغالية ومحاولة الحصول علي لقب دوري عمانتل وكل الشكر والتقدير للجماهير الشبابية التي لم تتوقف عن تشجيع الفريق حتي آخر وقت مما أعطى التحفيز للفريق لمواصلة الضغط علي المنافس وأنا أعتبر الجمهور هو السبب الرئيسي للفوز بكأس مازدا كل الشكر لهذا الجمهور.

حمزة البلوشي: الإنجاز يعطي تأثيرا إيجابيا على المستوى النفسي

قال حـــــــمزة بن عبد الرحـــــيم البلوشي رئيس نادي الشباب: الحمد لله على كل شيء وأنا سعيد جدا من أجل الجماهير واللاعبين والمحبين للنادي ونهديهم أول لقب رسمي وهذا الإنجاز يعطي تأثيرا إيجابيا وكبيرا على المستوى النفسي وسوف يعزز ثقة اللاعب بنفسه وإيمانه بأنه قادر على تحقيق الألقاب سواء في دوري عمانتل أو في مسابقة الكأس وأكثر أهمية هو أننا سوف نقاتل لآخر لحظة والجماهير الشبابية بلا شك هي اللاعب رقم واحد وفعلا اصبحنا نملك قاعدة جماهيرية مميزة وهم السند والجماهير أصبحت محفزة ومشجعة فكل التقدير والمحبة لكل من حضر وساند.

خالد المعولي: كلمات الشكر لا توفي الجماهير الشبابية

خالد المعولي نائب رئيس نادي الشباب قال: الحمد لله على نيل أول ألقاب النادي على مستوى الفريق الأول وبكل تأكيد هذا سيرفع من معنويات اللاعبين ويعطي دفعة كبيرة للسعي إلى حصد بطولات أخرى فالبطولة تساهم في حصد بطولات أخرى وبطبيعة الحال سينعكس الفوز بهذه البطولة إيجابا على اللاعبين في بطولتي الكأس والدوري، والطموح لحصد كلتا البطولتين او احداهما ولكن المشوار لا يزال صعبا جدا ويحتاج إلى مجهودات أكبر وتضحيات كبيرة وكلمات الشكر لا توفي الجماهير الشبابية حقها أبدا، كانت الرقم واحد في المباراة وتستحق أن نهديها هذه الكأس ونسعى معها لتكملة المشوار.

الريامي: يمثل انطلاقة النادي لتحقيق بطولات أخرى

قال علاء الريامي آمين السر بنادي الشباب: الحمد لله أخيرا تم فك النحس فالنادي يعتلي منصات التتويج ولكنه بطل غير متوج بالذهب وكما يقال الثالثة ثابتة وبفضل من الله وجهود اللاعبين والجهاز الفني والإداري حصلنا على اللقب الأول للنادي واعتلينا منصات التتويج كأبطال لكأس مازدا وما كان ينقصنا هو أن نتوج ببطولة للفريق الاول واليوم ولله الحمد تحقق من خلال هذه البطولة وستكون انطلاقة النادي لتحقيق بطولات أخرى للموسم الحالي والمواسم القادمة وكلنا ثقة بلاعبينا والجهاز الفني والقادم أفضل وأجمل بأذن الله وبلا شك أن جمهور الشباب غني عن التعريف فهو جمهور مثقف جدا ومتفائل دائما تعودنا على المؤازرة منهم في التشجيع سواء أكان الفريق متقدما أو متأخرا بالنتيجة، واللاعبون والجهاز الفني والإداري حريصون جدا أيضا على إرضاء هذا الجمهور الوفي الذي يؤازر النادي أينما حل وارتحل فشكرا للجماهير فلولا هذه الحشود من الجماهير لما وصلنا الى مانحن عليه الآن.

الحمداني: الفوز بعزيمة اللاعبين والجهاز الفني والإدارة

رئيس اللجنة الشبابية بالنادي راشد الحمداني قال: الحمد لله على هذا الإنجاز الأول للفريق الأول لنادي الشباب هذه الكأس بإذن الله سوف تكون فاتحة خير للنادي حيث سبق للنادي أن كان وصيفا للدوري آخرها العام الماضي وطبعا جاء هذا الإنجاز بعزيمة اللاعبين والجهاز الفني وأيضا أعضاء مجلس الإدارة اجتهدوا من اجل إسعاد الجماهير الشبابية التي تقف خلف النادي من خلال حضورها ودعمها اللا محدود والحصول على لقب يكسر الحاجز النفسي الذي عاند نادي الشباب مرات عديدة وها نحن نتوج بأول بطولة وتحققت في توقيت مناسب وهي أول بطولات الاتحاد العماني لكرة القدم لهذا الموسم وبإذن الله سوف يكون لنادي الشباب كلمة في مسابقة كأس جلالة السلطان قابوس- حفظه الله ورعاه- وأيضا في دوري عمانتل وسنكون رقما صعبا في البطولات القادمة.

وأضاف: الفريق حاليا في المركز الثاني في الدوري خلف نادي السويق بفارق 6 نقاط وهو فارق ليس صعبا وسنسعى الى ان ننافس على الحصول على الدوري بإذن الله تعالى، أما في مسابقة كأس جلالة السلطان قابوس فهذه البطولة هي الأهم وهي حلم كل نادٍ الحصول على أغلى الكؤوس ونحن ما زلنا في منافسات دور الـ16 ونسعى الى ان تكون لنا كلمة وبصمة للمنافسة بإذن الله وجماهير نادي الشباب منذ أن تواجدت وعادت خلف النادي في كل المباريات أصبح لها قوة كبيرة وساندت النادي في البطولات وجعلت النادي يزداد تألقا ورونقاً فهم السند والداعم الحقيقي لنادي الشباب.