صحافة

مشكلة حدود «سبتة»

20 يناير 2018
20 يناير 2018

كتبت جريدة «البلد» الإسبانية أنَّ أكثر من تسعة آلاف شخص غالبيتهم من النساء الفقراء المغاربة يأتون للتبضُّع يومياً من مدينة سبتة الإسبانية المتمتِّعة بالحكم الذاتي والواقعة في شمال إفريقيا على أراضٍ مغربية مقابلة لجبل طارق.هؤلاء الأشخاص يحملون البضائع على ظهورهم و ينقلونها إلى المغرب دون أيَّة مراقبة لأنَّ المغرب لا يعترف بالسيادة الإسبانية على هذه المدينة الواقعة على أرضه.

الجريدة الإسبانية تعبِّر عن عدم الرضا من استخدام النساء في هذه العمليات التي ينقلن خلالها البضائع الثقيلة على ظهورهِنَّ.

تُؤَكِّد الجريدة أيضاً أن كثرة هذه العمليات مردُّها إلى أنَّ المغرب لا يراقب حدوداً لا يعترف بها فتستفيد مافيات المهَرِّبين من هذا الفراغ القانوني.

الملفت أيضاً أنَّ مئات النساء ينتظِرنَ قرب المنطقة الصناعية الحدودية الإسبانية المغربية المعروفة باسم «الترَجَل» كي يتولَّينَ نقل البضائع من سبتة إلى داخل المغرب من دون تسديد أية رسوم جمركية أو ضرائب مضافة تطلبها عادة السلطات المغربية من التجار والمستوردين.

في السياق ذاته، جريدة «الموندو» الإسبانية طلبت من حكومتها أن تجد حلَّاً لهذه المشكلة بواسطة الضغط على السلطات المغربية من أجل إقامة رقابة حدودية وجمركية على حدود سبتة كي تنتهي عمليات نقل البضائع على ظهور النساء العاملات على الحدود بين سبتة والمغرب.