الرياضية

ختام فعاليات المخيم الشتوي لمرحلة الكشافة بمخيم السلطان قابوس الكشفي

20 يناير 2018
20 يناير 2018

تضمن مسابقات ثقافية وعلمية ورياضية وكشفية -

اختتمت على أرض مخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة فعاليات المخيم الكشفي الشتوي لمرحلة الكشافة تحت شعار «الكشفية قيم ومبادئ.. ثابتة» الذي انطلق في 15من يناير الجاري بمشاركة 400 كشاف وقائد من مختلف محافظات السلطنة، اقيم حفل الختام تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم وبحضور سعادة الشيخ ناصر بن خميس الخميسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المصنعه وليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للكشافة والمرشدات ويوسف دندن امين عام الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات والدكتور أحمد الدوسري عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد ومحمد بن عبدالله الهنائي المدير العام المساعد للكشافة وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام وقادة البرامج وقادة الوفود الكشفية المشاركة من مختلف محافظات السلطنة، بدأ حفل الختام بدخول الفرقة الموسيقية الكشفية وعزف السلام السلطاني وتقديم عدد من الفقرات والاستعراضات الموسيقية، بعدها ألقى علي بن ماجد بن عبدالله المرزوقي قائد عام المخيم كلمة قال فيها: واستطاع المخيم الكشفي السنوي الشتوي الذي أقيم على ارض مخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة من خلال برنامجه المتنوعة أن يسهم في صقل مواهب الكشافة وأتاح لهم إبراز ابداعاته وممارسة الأنشطة والفنون الكشفية ممارسة عملية فاعلة، كما أتاح المخيم للكشافة المشاركة في التخطيط لأنشطة المخيم والتنفيذ واتخاذ القرار، وإيجاد الحلول المناسبة لكثير من القضايا التي تهم الشباب، ووفر فرصا لمعايشة حياة الخلاء والتخييم الخلوي بكل معطياته، الى جانب التفاعل مع المجتمع المحلي بكل إيجابية من خلال برامج خدمة وتنمية المجتمع، وتبادل الخبرات الكشفية المختلفة. وأضاف بأن برامج المخيم تضمنت برنامج السياحة الكشفية الذي اتاح للكشافة فرصة التعرف على المعالم التاريخية والحضارية والسياحية بمحافظات مسقط وشمال وجنوب الباطنة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر والتقدير للمديرية العامة للكشافة والمرشدات على حسن التخطيط والتنظيم للمخيم .

مسؤوليات

والقى الكشاف أحمد بن محمد المرشودي كلمة نيابة عن الكشافة المشاركين قال فيها: بالأمس كنا نرفرف فرحا لحضورنا لمخيم السلطان قابوس الكشفي مشاركين وممثلين لمحافظاتنا، في تجربة هي الأولى ربما للبعض منا ، وربما تكون المتعة التي انتظرها من شارك في الأعوام الماضية، وها نحن اليوم نجتمع لنحتفل بختام لقائنا الأخوي الكشفي بعد أيام تزينت بالعطاء والبذل والتفاعل بين الجلسات التدريبية المعرفية أو العملية ، فضلا عن الممارسات النموذجية للتقاليد الكشفية في شتى المجالات، أو ما بذل لنا من برامج مسابقات متنوعة أو زيارات سياحية ومجتمعية لامسنا فيها المجتمع. واضاف: لقد جئنا ونحن ندرك أن الكشفية مجال رائع نمارس فيه أدوار المسؤوليات المتعددة، بل ونطور فيه مهاراتنا ونزيد من قدراتنا ، وبالفعل كان ذلك كل ما لمسناه ، من خلال البرامج والأنشطة التي زينت البرنامج العام للمخيم، والجانب الأهم في الموضوع هو غرس وترسيخ العديد من الثوابت التي تهدف إليها الحركة الكشفية، مضيفا ربما يظن البعض أن المشوار هنا انتهى، ولكننا ندرك أن المشوار يبدأ من اليوم ، فما أخذناه هنا كانت جرعات تدريبية ومفاتيح لخبرات تبنى في أرض الميدان العملي نمضي بها إلى زملائنا في المدارس والوحدات الكشفية ، فلنسارع الآن جميعا نحو القمم ، ونوفر الطاقات لعطاء مختلف من مسيرتنا الكشفية، وخاطب قادة الكشافة والمشرفين فقال: يسعدني وأنا أقف بينكم أن أعرب لكم عن جل الشكر والامتنان إلى لجان العمل المسيرة والداعمة لإنجاح فعاليات المخيم ، من هيئة إشراف وتدريب ، ولجان عمل شعرنا معهم بأنهم يؤدون واجب الأبوة التي تحرص على التنشئة النجيبة والمواطنة الصالحة، والشكر والامتنان نرفعه للمديرية العامة للكشافة والمرشدات .

تكريم

بعدها قام سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم بتكريم الكشافة والقادة المشاركين وتسليم الدروع التذكارية للمؤسسات الحكومية والأهلية المتعاونة في إنجاح فعاليات المخيم، ثم قام راعي الحفل والحضور بالتجول بين اروقة القرية الكشفية التي اقامها الكشافة ومشاهدة عدد من الاعمال الكشفية الريادية، كما شاهد الجميع عرضا مرئيا جسد انشطة وفعاليات المخيم طوال فترة إقامته. وفي ختام الحفل ردد جميع القادة والكشافة الوعد الكشفي مجسدين من خلاله الالتزام بالمبادئ والثوابت الكشفية والولاء لجلالة السلطان والانتماء لتراب هذا الوطن والعمل على خدمة الناس.

تقاليد كشفية

وحول المخيم وأنشطته قال الكشاف فيصل بن خليفة الغافري من محافظة جنوب الباطنة: المخيم فرصة لتعرف على أصدقاء جدد وممارسة التقاليد الكشفية وتبادل الخبرات بين القادة والكشافة المشاركين في المخيم موضحا ان برنامج المخيم لهذا العام جاء متنوعا وشاملا احتوى على العديد من المناشط والفعاليات الثقافية والفنية والسياحية التي تلامس رغبات وميول الكشافة وشاركت في مسابقة قراءة القرآن والإنشاد التي سجلت منافسة قوية بين الكشافة المشاركين حفزنا على بذل الجهد في المنافسة، وقال الكشاف عبد الماجد بن احمد الشيزاوي المخيم جميل ومفعم بالحيوية والنشاط وقد تعرفت في اليومين الماضيين على اصدقاء جدد واكتسبت مهارات جديدة منها مهارة الالقاء والانشاد والتعرف على الصيحات الكشفية التي تضفي جوا حماسيا في المخيم.

تجربة مثيرة

بينما قال الكشاف سالم بن سيف المزيني من محافظة شمال الباطنة: لقد كانت تجربتي في مخيم السلطان قابوس بالملدة تجربة رائعة ومثيرة نظرا لما تميز به المخيم من أنشطة وبرامج لامست احتياجاتنا وعززت من مواهبنا وخاصة في المجال الثقافي الذي من خلاله شاركت في مسابقات فن الخطابة والشعر، وهي مسابقات قريبة جدا من ميولي، كما أن المخيم يتضمن عددا من البرامج المثيرة والمسابقات في مختلف المجالات. وقال الكشاف داود بن سليمان العمري من فرقة أبو زيد الريامي بمحافظة الداخلية: الحمد لله المخيم ناجح واستفدت الكثير من المعارف والمهارات الجديدة، كما تعزز لدينا مهارات الاعتماد على النفس واتخاذ القرار والقيادة، موضحا ان برامج المخيم متنوعة وشاملة بين الأنشطة الكشفية والرياضية والثقافية والجلسات التدريبية والمسابقات المتنوعة مما يجعلنا نعيش أجواء مليئة بالإثارة والحماس.

الاعتماد على النفس

أما رافع بن سيف بن ناصر المعمري من محافظة الظاهرة فقال: المخيم فرصة لتعلم مهارات الاعتماد على النفس والتعاون وحب الغير وكسب الأصدقاء وتبادل الخبرات الكشفية بين الكشافين من مختلف محافظات وولايات السلطنة ، موضحا أن أهداف المخيم كانت موفقه ورائعة واستطعنا التأقلم مع أجواء المخيم وبرامجه وأنشطته المختلفة التي تميزت بالتنوع مما أتاح لنا فرصا لانتقاء البرامج التي تناسب ميولنا وقدراتنا ونتمنى أن تتواصل مثل هذه المخيمات بنفس القوة والحماس. وشارك الكشاف عمار بن عبدالله بن محمد النيري من محافظة الظاهرة زملاءه الرأي عن المخيم ، فقال : المخيم متنوع من حيث البرامج والفعاليات التي يتضمنها، موضحا أن تلك البرامج تعطي الكشاف نوعا من الخيارات الجيدة التي تتناسب مع ميوله، مؤكدا أنها تعزز العديد من المهارات الحياتية والاتجاهات الإيجابية والمعارف والخبرات الجديدة، وقال : ان ما يميز برنامج المخيم هو التنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية لتنفيذ البرامج التي تعزز العلاقة مع المجتمع ، وأضاف بأن برنامج المخيم ينمي روح الحماس لدى الكشافة ويدفع للمنافسة الشريفة التي تعزز من القيم والاتجاهات الإيجابية.

مهارات القيادة

الكشاف سالم بن عبدالله أولاد ثاني من محافظة الداخلية قال: المخيم مهم وأسهم في تعزيز المعارف واكتساب مزيد من الصداقات الكشفية كما انه فرصة لتبادل المهارات والخبرات الرائدة إلى جانب تعزيز مهارة الاعتماد على النفس ومهارات القيادة والتصرف في المواقف الصعبة التي تتطلب سرعه البديهة في اتخاذ القرار ، وأضاف: ان المخيم بفعالياته وأنشطته الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية والأعمال التطوعية حافز لنا في المشاركة في جميع تلك الأنشطة والبرامج المختلفة وتوجه بالشكر الجزيل للمديرية العامة للكشافة والمرشدات والقائمين على الأنشطة الكشفية في السلطنة على إتاحة الفرصة للمشاركة في مثل هذه البرامج والفعاليات. وتحدث كابز جورج من المدرسة السيرلانكية قائلا: أنا سعيد للمشاركة في المخيم الكشفي الشتوي والذي أتاح لي فرصة التعرف على المواقع السياحية في السلطنة، حيث تعرفت أنا وزملائي الكشافة على المقومات الحضارية والتاريخية، وحول مدى الاستفادة التي حققها من المخيم قال: لقد تحققت لي فائدة كبيرة من خلال هذه المشاركة ، وخصوصاً التعرف على زملاء لي من الكشافة العمانية والذين تكونت لي معهم علاقة جيدة.

ثقة في النفس

أعرب الكشاف أحمد بن محمد الشحي من محافظة مسندم عن سعادته للمشاركة في المخيم وقال: المخيم ناجح وتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وتعلمنا فيه الكثير من المعارف والمهارات والاستفادة من الخبرات والمهارات الكشفية التي نستقيها من قادتنا الكرام ، والأهم من ذلك هو ما يضيفه من ثقة في النفس، كما كان فرصة لاكتساب الصداقات الأخوية بين الكشافة المشاركين. أما الكشاف ماجد بن محمد الجابري من محافظة مسقط فيقول: لقد استمتعنا كثيرا ببرنامج المخيم الذي اشتمل على الإثارة والحماس، إضافة إلى صقل مواهب وقدرات الكشافة المشاركين، فالورش التدريبية التي نفذت كان لها الأثر في تنمية قدرات الكشافة في المهارات والفنون الكشفية المختلفة، وهذا ما يعزز من دور الكشافة المشاركين في وحداتهم الكشفية عن عودتهم، حيث يجب أن ينقلوا أثر التدريب إلى زملائهم في الوحدة الكشفية وأن يطبقوا ما تعلموه داخل الوحدة، بحيث يعزز ذلك من تنفيذ خطط وبرامج وأنشطة الوحدات الكشفية، ونشكر قيادة المخيم على حسن التخطيط والتنظيم لبرنامج المخيم.

منافسات مختلفة

أما الكشاف سيف بن عيسى بن سيف الخوالدي فيقول: لقد أعجبني في المخيم أنه احتوى على مجموعة من الدورات التدريبية التي يمكن للكشاف المشارك اختيار ما يناسب ميوله وقدراته واهتماماته، إضافة إلى البرامج الترفيهية والجولات السياحية والزيارات العلمية المختلفة، ومن خلال برنامج المخيم استمتع الكشافة المشاركون حيث كانت مجموعة من المنافسات في مسابقات مختلفة رياضية وثقافية متنوعة، أضفت الحماس بين المخيمات الفرعية وشجعت الكشافة على المشاركة في مختلف أنشطة وبرامج المخيم.

في حين أعرب عادل بن ناجي القاسمي من شمال الباطنه عن سعادته بالمشاركة في المخيم وأشاد بالتعاون الذي لمسه بين الكشافة من مختلف المحافظات الكشفية والإرشادية ، موضحا أن برامج المخيم أسهمت في تعزيز المواهب وصقل المهارات الكشفية.

وعن أهمية المخيم قال : يتعلم المشاركون في هذا المخيم الاعتماد على النفس وكسب المعارف الأخوية بين الكشافة المشاركين والانضباط والاستفادة من الخبرات والمهارات الكشفية، والاهم من ذلك هو ما يضيفه من ثقة في النفس. وقال الكشاف بشار بن محمد الجابري: برامج المخيم متنوعة وتلبي احتياجات وميول الفتية كما أنها تتنوع بين الترفيهية والثقافية والسياحية معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا المخيم والذي أتاح له فرصة التعرف على المواقع السياحية في محافظة جنوب الباطنة ، حيث كانت فرصة للتعرف على القلاع والحصون وما يوجد بها من تاريخ وحضارة عريقين.