العرب والعالم

نواب يدعون لتشكيل لجنة تحقيق في اعتقال واختطاف ألفي شخص

17 يناير 2018
17 يناير 2018

مبعوث ترامب يبحث التطورات السياسية والأمنية بالعراق -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

دعا نواب عراقيون، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى تشكيل لجنة تحقيقية بشأن اعتقال واختطاف أكثر من ألفي شخص من محافظة صلاح الدين المحررة.

وقال النائب عن المحافظة عبد القهار السامرائي في مؤتمر صحفي مشترك مع النواب أشواق الجبوري وأمل مرعي وضياء الدوري وعقد في البرلمان العراقي، إن «هنالك مطالبات تقدمنا بها سابقاً ونعيدها اليوم لرئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة للكشف عن مصير آلاف المعتقلين الذين تم اعتقالهم ومصيرهم مازال مجهولا». وذكر، أن «محافظة صلاح الدين تعاني من إهمال واضح للخدمات خاصة ما يتعلق ببناء الجسور ومنها الجسر الرئيسي الرابط بين بغداد والمحافظة، ما تسبب بتركيز التنقل عبر الجسور العسكرية والتي تسببت بمعاناة للمواطنين خاصة في أوقات الزيارات الدينية»، مشيراً إلى أن «هنالك إهمالا واضحا للبنى التحتية خاصة المستشفيات التي تدمر اغلبها نتيجة للعمليات العسكرية ولم نجد أي اهتمام بإعادة إعمارها إضافة الى الكهرباء التي في مناطق تكون اوقاتها معدومة، خاصة في مناطق ب‍تكريت والدور والعلم». وأبدى السامرائي استغرابه من «إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين التي تتحدث عن عودة 93% من سكان المحافظة النازحين، في وقت ان هنالك نازحين في مناطق بيجي والصينية بعدد أكثر من 120 الف شخص لم يعودوا»، مبيناً أن «نازحي مناطق محيط بلد والشرقاط وأطراف الطوز وجزيرة سامراء ومناطق أخرى لم يعودوا أيضاً، حيث وصل أعداد النازحين لأكثر من 350 ألف نازح أي ما يعادل 20% من سكان المحافظة». وشدد السامرائي على أن «بقاء هذه الأعداد مع نقص الخدمات وانعدامها في مناطق أخرى يجعلنا بموقف محرج في الدعوة لإجراء انتخابات بهذه الظروف»، مطالباً الحكومة بـ«اتخاذ اجراءات حقيقية لإنهاء تلك المعاناة».كما بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكورك تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد الموقف الأمريكي الداعم لاستقرار العراق وتعزيز قدراته ودعم جهود الإعمار.

وبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد الموقف الأمريكي الداعم لاستقرار العراق وتعزيز قدراته ودعم جهود الإعمار ودعوة الشركات الأمريكية للمشاركة في الاستثمار والإسراع ببرامج عودة النازحين».وقدم ماكورك، وفقا للبيان، «تعازيه للشعب العراقي بالعمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين في بغداد»، مؤكدا «دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق وتأكيد حرصها على ترسيخ النصر الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابية».

كما استعرض رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري مع مبعوث الرئيس الامريكي ابرز التطورات السياسية والامنية في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود الدولية في ملف مكافحة الارهاب، كما بحث اللقاء الانتخابات وملف اعادة اعمار المناطق المتضررة جراء ممارسات تنظيم داعش الارهابية.

وأكد ان العراق مقبل على مرحلة مهمة تتطلب تحشيد الجهود من اجل انجاز الاستحقاقات الانتخابية بنجاح وشفافية، عبر توفير كافة مستلزماتها التي تتيح مشاركة كافة العراقيين بدون استثناء.

من جانبه اكد ماكورك دعم حكومة بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب، كما شدد على ضرورة ادامة التنسيق بين البلدين خاصة ما يتعلق بالملفين الامني والاقتصادي.

في حين، وصف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني، قرار انسحاب الاتحاد الإسلامي الكردستاني من حكومة الإقليم بـ «غير الصائب»، لافتاً إلى مواصلة حكومته لمهامها.