العرب والعالم

فرنسا وبريطانيا تعلنان معاهدة جديدة حول الهجرة

17 يناير 2018
17 يناير 2018

ماكرون يدعو إلى تعزيز التعاون في إدارة الحدود -

باريس- (أ ف ب): أفادت الرئاسة الفرنسية أمس أن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي سيعلنان معاهدة جديدة حول التعاطي مع مسألة المهاجرين الساعين للوصول إلى بريطانيا. والمعاهدة التي ستعلن في قمة بلندن اليوم «ستكمل اتفاق لو توكيه» بحسب مكتب ماكرون في إشارة إلى اتفاقية في عام 2003 تضع فعليًا حدود بريطانيا في شمال فرنسا.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن التفاصيل «لم تُنجز بعد» لكن المعاهدة ستتضمن تدابير حول كيفية التعامل مع قاصرين يسافرون بمفردهم وستقدم بريطانيا مساهمة مالية «كبيرة». والنص الأساسي للاتفاق الذي بدأ العمل به في فبراير 2004، يتضمن مراقبة مشتركة في مرافئ الدولتين، فيما تنظر بريطانيا التي لا تنتمي لمنطقة شنجن لحرية التنقل، في تعزيز الجهود لمنع المهاجرين من الوصول إلى أراضيها. وأدت اتفاقيات لاحقة إلى تمويل بريطانيا لعدد من عمليات المراقبة والأمن في كاليه، التي تفصلها مسافة قصيرة عبر المانش، عن مرفأ دوفر في بريطانيا. وطالما مثلت كاليه نقطة شائكة في العلاقات الفرنسية - البريطانية ودعا، ماكرون أمس إلى تعزيز التعاون في إدارة الحدود مع بريطانيا قبيل زيارته الأولى إلى لندن كرئيس. وغالبًا ما يقصد المهاجرون الساحل الشمالي لفرنسا أملًا في الاختباء على متن شاحنات متوجهة إلى بريطانيا. والمخيم العشوائي الذي اطلق عليه «الغابة» قرب كاليه كان يضم في وقت ما 10 آلاف شخص قبل أن تزيله الحكومة بالجرافات في أواخر 2016. ولا يزال مئات المهاجرين في المنطقة، وتقوم الشرطة بشكل روتيني بتفكيك مخيمات عشوائية لمهاجرين يطمحون للتوجه إلى بريطانيا، الوجهة المفضلة للأفغان وسكان شرق إفريقيا.