صحافة

ثورة نسائية في «بي بي سي» احتجاجا على تفاوت الأجور

15 يناير 2018
15 يناير 2018

نشرت صحيفة «التايمز» تقريرا كتبه ماثيو مور حول اتهام «بي بي سي» بتجاوزها القانون، واستقالة أحد نجومها بسبب التفرقة في الأجور بين الذكور والإناث، حيث قدمت محررة الشؤون الصينية، كاري جريسي استقالتها من منصبها، بسبب عدم التوازن في الرواتب، واتهمت جريسي هيئة الإذاعة البريطانية بوجود «ثقافة دفع أجور غير قانونية وسرية»، مشددة على أن «بي بي سي» تواجه «أزمة ثقة»، بعد الكشف عن أن ثلثي نجومها الذين يكسبون أكثر من 150 ألف جنيه استرليني سنويًا هم من الرجال.

وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة «ديلي تلجراف» خاطبت فيها جريسي مشاهدي بي بي سي قالت فيها: «أعود إليك يا دافع ضريبة مشاهدة التلفزيون، اعتقد أن لك الحق في معرفة أن ثمة انتهاكًا لقانون المساواة ومقاومة للتوجه الضاغط من أجل هيكلية دفع أجور شفافة وعادلة».

وقالت جريسي التي تعمل كمحررة للشؤون الصينية ومديرة مكتب بكين انها ستترك العمل في بكين وسترجع إلى وظيفتها السابقة في غرفة أخبار التلفزيون حيث تتوقع أن تدفع أجور متساوية لمحرري الشؤون الدولية الأربعة في القناة، وانها تريد التزام بي بي سي بالقانون وتقييم الرجال والنساء بشكل متساو، موضحة أن «الصبر والنية الطيبة» ينفدان بين نساء المؤسسة.

وفي المقابل قالت متحدثة باسم بي بي سي في بيان إن «العدالة في الأجور قضية حيوية في المؤسسة، وانه ليس ثمة أي تمييز مُمنهج ضد النساء فيها». وفي تقرير آخر نشرته صحيفة «ديلي تلجراف» جاء فيه إن إعلاميات كبيرات في بي بي سي قررن تصعيد ثورتهن من اجل المساواة في الأجور بعد استقالة زميلتهن المحررة المرموقة كاري غريسي احتجاجا على التمييز في الرواتب والأجور.

وأطلقت الإعلاميات وسم «قف مع كاري» على تويتر مع التوقيع على مذكرة جاء فيها أن مئات النساء العاملات في بي بي سي مشتبكات في نزاع مع الإدارة بشأن الأجور. واعتبرت جريسي هذه المبادرة «مؤثرة جداً» وتعبر عن «عمق التطلع» إلى أجور عادلة للنساء في كل مكان.