عمان اليوم

«مجتمع واع لطفولة آمنة» ندوة في جامع السلطان قابوس بصحار

15 يناير 2018
15 يناير 2018

صحار- مكتب عمان -

أقيمت بجامع السلطان قابوس بصحار ندوة بعنوان:(مجتمع واع لطفولة آمنة) وذلك تحت رعاية المكرم الشيخ سعود بن عبدالله بن راشد المخمري عضو مجلس الدولة وحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص بشمال الباطنة.

استعرضت الندوة أربع أوراق عمل قدم الورقة الأولى الدكتور سالم بن خلفان الخايفي نائب رئيس اتحاد الجامعات الدولية تناول فيها مفهوم الطفولة في الإسلام وحقوق الطفل في الإسلام قبل وبعد الولادة ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع في أداء هذه الحقوق إضافة الى دور الأسرة في تربية وتعليم الطفل.

فيما قدمت الورقة الثانية ولاء جميل الزعبي مديرة مدرسة قناديل العلم الخاصة ومهتمة بشؤون الطفل والأسرة استعرضت خلالها تعريف الأذى عند الأطفال والعوامل التي تؤدي الى انتشار هذه الظاهرة والوقاية والحماية منها إضافة الى التصرف الصحيح مع المتضررين من ظاهرة الأذى عند الأطفال.

وقدم الورقة الثالثة سعيد بن ناصر الهنائي عضو لجنة حماية الطفل بمحافظة شمال الباطنة ومتابعة المتعافين من الإدمان استعرض فيها المواد الواردة في قانون الطفل والعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم السلطاني رقم 22/‏‏2014 جراء ممارسة العنف ضد الأطفال.

أما الورقة الأخيرة فقدمها النقيب درويش بن عيسى بن عبدالله البلوشي من إدارة التحريات والتحقيقات الجنائية بقيادة شرطة محافظة شمال الباطنة تناول فيها مقدمة عامة عن الأحداث أو الأطفال والشرطة وعلاقتها بهم وكيفية الوقاية من انحراف الأطفال.

هدفت الندوة الى مخاطبة أولياء الأمور والأشخاص المعنيين بالطفولة بأهمية الأمن الفكري وزيادة الوعي والتحصين الوقائي ببعض المشاكل التي واجهت أو قد تواجه الأطفال وتعريفهم بالحقوق والواجبات التي أمرنا الإسلام بها تجاه فلذات أكبادنا حيث يبدأ حقهم على الأهل وهم أجنة في أرحام أمهاتهم والدور التربوي الأكاديمي والرسالة السامية التي يقوم بها تجاه دور كل مربٍ وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وطرق التعامل معهم فهم أمل الأمة الواعد وهم من سيحملون راية هذا البلد الحبيب ويتولون قيادته وبقدر سلامة فكرهم ورشد تربيتهم وسمو أخلاقهم بقدر ما يستطيع هذا البلد ان يكون دائما صاحب الريادة والقيادة الحكيمة.

تخللت الندوة قصيدتان شعريتان ألقاهما الشاعر طلال بن سلطان الشامسي إحداهما بعنوان «عذرية الطفولة» والأخرى بعنوان «ميراث».