1222862
1222862
العرب والعالم

الجيش السوري يسيطر على عشرات القرى والبلدات بريف حلب الجنوبي

14 يناير 2018
14 يناير 2018

أردوغان: واشنطن أرسلت أسلحة ضخمة للأكراد -

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - وكالات :

تتواصل المعارك وبشكل عنيف جدًا في عطشان ومحيطها والهدف هو محاولة الوصول إلى سنجار وعزل القوات التي تقاتل في محيط مطار أبو الضهور، وأفاد مصدر ميداني لـ«عمان» أن الجيش الحكومي السوري وحلفاؤه صدوا هجومًا عنيفًا لـ«جبهة النصرة والحزب التركستاني» والفصائل المتحالفة معهما، على نقاطهم في محوري «المشيرفة - عطشان»، و«اسطبلات - ربيعة» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما حققت وحدات من الجيش الحكومي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة انتصارات جديدة خلال عملياتها المتواصلة ضد تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في ريف حلب الجنوبي.

وأشارت سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية على جبل المدور ووادي الصنوع وقرى النعمانية وبويضة صغيرة ومشرفة البويضتين وبويضة كبيرة والواجد شمال شرق طريق تل الضمان/‏‏جبل الأربعين بالريف الجنوبي.

وأنهت وحدات الهندسة تمشيط القرى المحررة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون قبل سقوط العديد من قتلى ومصابين وذلك بالتوازي مع توجيه سلاحي الجو والمدفعية رمايات مكثفة على تحركات فلول المسلحين الفارين من هذه القرى.

وحسب المرصد السوري المعارض، سيطرت قوات الجيش السوري خلال الساعات الـ24 الأخيرة على عشرات القرى والبلدات الواقعة في منطقة محاذية لمطار أبو الضهور العسكري، بعد طرد هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطرت القوات السورية خلال 24 ساعة على 79 قرية على الأقل في ريف حلب الجنوبي، المحاذي لمطار أبو الضهور العسكري».

ونتج عن ذلك مقتل أكثر من 28 مسلّحًا بينهم مسؤول من «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها وإصابة آخرين، بنيران الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي خلال الساعات الماضية، ليرتفع إلى أكثر من 95 مسلحًا بينهم 6 مسؤولين عدد قتلى الفصائل في المنطقة ذاتها خلال الـ4 أيام الماضية، بحسب «المرصد المعارض».

ونفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة بعد ظهر السبت عمليات خاطفة انطلاقًا من مواقعها في محيط جبل الأربعين بريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرى بردة وتل حطابات وبطرانة وجعفر منصور ورجيلة وارجل وغريرفة ومنبطح وصولًا إلى بلدة تل الضمان غرب خناصر لتلتقي بوحدات الجيش التي تقدمت بدورها من تل أحمر جنوب غرب خناصر وسيطرت على عدة قرى في محيط بلدة تل الضمان.

وتنبع أهمية طريق خناصر مرورًا بتل الضمان وصولًا إلى جبل الأربعين الذي يبلغ طوله حوالي 45 كم من كونه يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي بشكل كامل التي تضم عشرات القرى والمناطق.

ودمرت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة، آخر تجمعات تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في قرى ومناطق قيقان والأيوبية وكفر ابيش وبلوزة والمنطار والصفا وتليل الصفا وكفر كار وبنان وأم جرن والزراعة وبرج الرمان وحفرة الحص وأبو غتة وجب جاسم في ريف حلب.

واستهدف الجيش التركي، لليوم الثاني على التوالي، مواقع للمقاتلين الأكراد في مدينة عفرين بريف محافظة حلب.

وذكرت وكالة (الأناضول) أن «الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هاتاي جنوب سوريا، كثّفت قصفها المدفعي لمواقع تنظيم «ب ي د/‏‏ بي كا كا» في عفرين». وبحسب الوكالة، فإن القوات التركية أطلقت 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين فجر أمس.وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: خلال عملية مدينة عفرين آمل من تلك القوات (التابعة لبلدان صديقة لتركيا)، ألا تقع في خطأ الظهور إلى جانب التنظيمات الإرهابية، كما نأمل من تلك القوات أن تتخذ مواقف تليق بها، وأنه في الأيام المقبلة، نواصل في عفرين شمال سوريا عملية تطهير الحدود الجنوبية لبلادنا من الإرهاب والتي بدأناها مع انطلاق عملية درع الفرات».

وأضاف إن الولايات المتحدة قد أرسلت للأكراد في سوريا4900 ألف شاحنة ونحو ألفي طائرة تحمل السلاح.

وكانت أنقر قد نددت أكثر من مرة بدعم واشنطن العسكري لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.