العرب والعالم

مصر: تعديل وزاري محدود ومقتل شخص برصاص مسلحين

14 يناير 2018
14 يناير 2018

القاهرة- (رويترز): وافق مجلس النواب المصري أمس على تعديل اقترحه الرئيس عبدالفتاح السيسي شمل أربع حقائب في حكومة شريف إسماعيل.

وجاء التعديل قبل نحو شهرين من انتخابات الرئاسة. عين أبو بكر الجندي وزيرًا للتنمية المحلية وإيناس عبدالدايم وزيرة للثقافة ورانيا المشاط وزيرة للسياحة وخالد محمد علي بدوي وزيرا لقطاع الأعمال.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الوزراء الجدد أدوا اليمين القانونية أمام السيسي بعد موافقة البرلمان على تعيينهم.

وبصورة عامة يعطي الدستور رئيس الدولة الحق في إجراء التعديلات الوزارية بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء ثم يعرض التعديل على مجلس النواب لمناقشته وإقراره بأغلبية الأعضاء الحاضرين وبعدد لا يقل عن ثلث أعضاء المجلس.

وكان الجندي يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بينما كانت إيناس عبدالدايم رئيسة لدار الأوبرا المصرية، وهي أول امرأة تشغل المنصب.

وشمل التعديل تعيين نائب لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ونائب لوزير الصحة والسكان.

وقالت مصادر حكومية: إن مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية سيستمر قائمًا بأعمال رئيس الوزراء في الوقت الذي لا يزال فيه إسماعيل في فترة نقاهة بعد عملية جراحية.

ونشرت وسائل إعلام محلية صورًا جمعت القائم بأعمال رئيس الوزراء والوزراء الجدد مع إسماعيل أمس.

وشكلت حكومة إسماعيل في سبتمبر 2015 بعد استقالة حكومة إبراهيم محلب وضمت 33 وزيرًا بينهم 16 وزيرًا جديدًا.

وهذا هو ثالث تعديل فيها بعد تعديل في مارس 2016 شمل عشر حقائب وزارية بينها المالية والسياحة وتعديل في فبراير 2017 شمل حقيبتي الاستثمار والزراعة.

وقال هيثم الحريري أحد المنتمين لها لرويترز: «كالعادة التعديل الوزاري غير مبرر بالمرة فلا ندرى لماذا تم الإبقاء على بعض الوزراء الموجودين حاليا أو لماذا تم استبعاد الوزراء الذين غادروا مقاعدهم الحكومية».

لكن النائب صلاح حسب الله المتحدث باسم المجلس قال «التعديل مهم في التوقيت الحالي ولم يأت صدفة ولكنه جاء بناء على تقييم من رئيس الوزراء». ووافقت على التعديل أغلبية النواب الحاضرين.

أمنيا: لقي قبطي مصري حتفه برصاص مسلحين مجهول الهوية في حي الصفا جنوب العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال اللواء رضا سويلم مدير أمن شمال سيناء أمس: إن «المواطن باسم حرز عطالله (35 عامًا) استشهد برصاص مسلحين حال سيره بمنطقة السلايمة دائرة قسم رابع العريش في حي الصفا جنوب العريش مساء أمس الأول». وأضاف اللواء سويلم أن الشاب باسم قد هاجر إلى إسماعيلية عقب استهداف المسيحيين في سيناء ثم عاد إلى العريش مع شقيقه في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن «الجماعات المسلحة التكفيرية أطلقت الرصاص عليه أثناء سيره هو وشقيقه في حي الصفا ما أدى إلى استشهاده ونجاة شقيقه». وأشار إلى أن قوات الجيش والشرطة أغلقت المكان وتواصل البحث عن منفذي الهجوم، لافتا إلى أنه تم نقل القتيل إلى مستشفى العريش العام.