صحافة

جام جم: ماذا لو خرجت أمريكا من الاتفاق النووي؟

14 يناير 2018
14 يناير 2018

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (جام جم) مقالًا جاء فيه: بعد القرارات الجديدة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بشأن الاتفاق النووي المبرم بين طهران والمجموعة السداسية الدولية التي تضمنت عقوبات جديدة، بدأت التساؤلات تثار من جديد بشأن إمكانية خروج أمريكا من هذا الاتفاق خصوصًا بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس «دونالد ترامب» وعدد من مشاوريه ومساعديه بهذا الخصوص. وقالت الصحيفة: إنه ورغم إصرار المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق النووي باعتباره وثيقة أممية تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إلّا أنه ونظرًا للإجراءات التي اتخذتها واشنطن يبدو أن هذا الاتفاق سيتعرض للاهتزاز ما لم تتخذ روسيا والصين والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) إجراءات مقابلة للحيلولة دون انهيار هذا الاتفاق.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن إدارة ترامب كانت تسعى لوضع إيران في زاوية حرجة من خلال فرض عقوبات جديدة عليها، إلّا أن الوقائع التي شهدتها الآونة الأخيرة تدلل على أن النتائج جاءت عكسية، حيث أصرت موسكو ومعظم العواصم الغربية على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق، واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات العالقة بين واشنطن وطهران في هذا المجال.

كما ألمحت الصحيفة إلى أن أمريكا ستكون المتضرر الأكبر من الخروج من الاتفاق النووي لأنه سيعرضها للعزلة الدولية من جانب، ويضعها في خانة التشكيك بمدى التزامها بالقرارات الأممية خصوصًا مع وجود مساعٍ دولية لتسوية الأزمة بين واشنطن وبيونج يانج بشأن البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.