استجواب أحد المقربين للرئيس الكوري الجنوبي الأسبق

بتهمة تلقي رشاوى  -

سول - (د ب أ): يستجوب ممثلو الادعاء مساعدا سابقا لرئيس كوريا الجنوبية الأسبق، لي ميونج-باك بسبب اتهامات بقبول رشاوى من هيئة الاستخبارات الوطنية، طبقا لشبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس.

وكان مكتب ممثلي الادعاء لمنطقة وسط سول قد استدعى كيم بايك-جون، السكرتير الرئاسي السابق للشؤون الادارية للمرة الثانية أمس بعد عدم حضوره عقب أول استدعاء صدر له أمس الأول.

ويعتبر كيم من أكثر المقربين للرئيس الاسبق لي ميونج - باك.ويواجه كيم اتهامات بالحصول على رشاوى من هيئة الاستخبارات الوطنية باسم «صناديق أنشطة خاصة»، خلال الأعوام التي قضاها في منصبه. ويعتقد الادعاء أن أكثر من 500 مليون وون من أموال جهاز الاستخبارات تم تسليمها إلى ثلاثة مقربين سابقين للرئيس الأسبق ميونج، من بينهم كيم. وكان ممثلو الادعاء قد فتشوا منازل ومكاتب كيم بايك جون وكيم هي جونج وكيم جين مو صباح أمس الأول واستدعوهم جميعا كمشتبه بهم لكن كيم بايك جون لم يحضر.إلى ذلك ذكر ناشط حقوقي في كوريا الجنوبية أمس أن قاربا صغيرا يحمل 12 منشقة كورية شمالية، غرق في نهر الميكونج على الحدود مع لاوس وتايلاند، مما أسفر عن وفاة اثنتين منهن، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس.

وأضاف الناشط أن النساء الكوريات الشماليات كن قد تجمعن في إقليم شاندونج الصيني في الرابع من يناير وبدأن رحلتهن إلى كوريا الجنوبية عبر فيتنام ولاوس وتايلاند.

وتابع الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «سعة القارب المنكوب حوالي عشرة أشخاص، ويبدو أن تجاوز السعة المقررة كان وراء غرقه».

وأضاف الناشط «غرقت ناشطتان، لكن العشر الاخريات نجحن في السباحة إلى شواطئ لاوس، قبل أن يصلن إلى تايلاند على متن قارب آخر».

مشيرا إلى أنهن«محتجزات حاليا لدى شرطة تايلاند». وتم العثور على جثة إحدى المنشقات، وهي في العشرينات من عمرها، لكن الناشطة الأخرى لم يتم بعد تحديد مكانها.