1221135
1221135
الرياضية

منتخبنا الأولمبي يقترب من الوداع بهدف قطري

12 يناير 2018
12 يناير 2018

خسارة ثانية على التوالي -

خسر منتخبنا الأولمبي مباراته الثانية أمام نظيره القطري بهدف وحيد في النهائيات الآسيوية لكرة القدم تحت 23 سنة التي تجري أحداثها حاليا في الصين.

جاء هدف الفوز الوحيد في نهاية الشوط الأول ليضمن عبوره إلى الدور الثاني برصيد 6 نقاط بعد فوزه على أوزبكستان في المباراة الأولى.

وضع الأحمر الأولمبي نفسه في مأزق كبير في مجموعته بعد أن تعرض سابقا لخسارة أمام الصين بثلاثية في مباراته الأولى، لتضعف الخسارة الثانية فرصته في العبور للدور الثاني ويبدو أن الأمر يحتاج إلى معجزة تبدو صعبة.

بدأت المباراة قوية من الفريقين بحثا عن الأفضلية والسيطرة على الكرة وتسجيل هدف مبكر يرجح الكفة ويدعم رغبة تحقيق الفوز المشتركة، بعد أن دخل كل فريق برغبة كسب النقاط الثلاث.

سعى الأحمر الأولمبي لفرض أسلوبه في البداية والمحافظة على فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي العبور إلى الدور المقبل بعد خسارته في المباراة الأولى أمام الصين بثلاثية نظيفة.

ضغط المنتخب القطري في الدقائق الأولى عبر مهاجمه الخطير المعز علي إلا أن الدفاع ومن خلفه الحارس تصدوا لكل المحاولات العنابية الهجومية.

ورغم خطة التوازن التي لعب بها مدرب الأحمر الأولمبي حمد العزاني إلا أن هذا لم يمنع المنتخب من التقدم نحو شباك الحارس القطري محمد البكري والبحث عن تسجيل هدف.

كان بإمكان منتخبنا أن يتقدم في الشوط الأول ويسجل هدف البداية عن طريق الغساني الذي وجد نفسه في مواجهة حارس قطر إثر التمريرة الرائعة التي وصلته من زميله اليحمدي ووضعه على بعد خطوتين من الشباك إلا أنه سدد الكرة بعيدة عن الخشبات الثلاث.

تواصل الأداء قويا من الجانبين مع طموحات قطرية واضحة تبحث عن التقدم في المباراة عن طريق الثنائي الخطير أكرم عفيفي والمعز علي أبرز مهاجمي بطولة خليجي 23.

ونجح العنابي في ترجمة طموحه بنجاحه في الوصول إلى شباك المنتخب الوطني الأولمبي في الدقيقة 42 عن طريق لاعبه أكرم عفيفي نتيجة غياب الرقابة الدفاعية الجيدة.

عاد المنتخب الوطني للمباراة في الشوط الثاني بقوة دفع كبيرة بغية إدراك هدف التعادل في توقيت مبكر يمنحه فرصة البحث عن حسم اللقاء لصالحه باعتباره يلعب من أجل الفوز حتى يعزز من فرصته في المنافسة على الصعود، خاصة بعد فوز أوزبكستان على الصين في المباراة الأولى.

سيطر الأحمر بصورة كبيرة على المباراة وظل في حالة تقدم من أجل ترجمة سيطرته في الوصول إلى شباك الحارس القطري البكري، وتنوعت المحاولات عبر الأطراف والكرات العكسية والاقتحام عبر العمق، إلا أن كل المحاولات كانت تفتقد للفعالية واللمسة الأخيرة القاتلة التي تجعل الكرة تستقر داخل الشباك.

استغل المنتخب القطري اندفاع منتخبنا الأولمبي نحو مرماه، وعمل على القيام بهجمات مرتدة لم يخل بعضها من الخطورة.

أدى تراجع المنتخب القطري للدفاع عن هدفه الوحيد لمنح منتخبنا مساحات جيدة في وسط الملعب ومن ثم القيام بعدة محاولات هجومية عن طريق محسن الغساني وزاهر لكنها لم تثمر عن هدف.

عمل المدرب العزاني على تعزيز القوة الهجومية في ربع الساعة الأخيرة باعتبار أنه عليه أن يجرب كل أوراقه بحثا عن التسجيل وأخرج اليحمدي المصاب ودفع باللاعب مروان في المقدمة. كاد مروان ان يبرهن على أنه البديل الناجح من اول لمسة للكرة، عندما سدد كرة قوية تجاه مرمى الحارس القطري لكن لسوء حظه مرت بعيدة عن الشباك. استمر بحث منتخبنا الوطني عن الشباك العنابية مع مرور الوقت واقتراب المباراة من دقائقها الأخيرة وكاد ان يخطف هدفا من الضربة الركنية التي مررت للوراء وسددت بقوة نحو المرمى لكنها لم تجد من يتابعها ويضعها في المرمى.

لم تحمل الدقائق الأخيرة التي أضافها الحكم بدلا عن الزمن الضائع أي جديد ولم ينجح الأحمر في أن يصل إلى الشباك القطرية لتنتهي المباراة بالخسارة بهدف.