أمل البلوشيــة وقصـة نجـاح مشــروع قصـر الجــوري للحلويـــات

تلبي مختلف الأذواق في «إبداعات عمانية 5» -

حوار – حمد بن محمد الهاشمي -

أكدت رائدة العمل أمل بنت سعيد البلوشية صاحبة مشروع «قصر الجوري للحلويات» أنها حصلت على درع من بلدية جعلان بني بو علي كأفضل محل في الولاية، من حيث مقاييس النظافة والشروط الصحية. كما توج مشروعها من قبل صندوق الرفد كأفضل مشروع متميز، حيث تم تصويره وعرضه في التلفزيون واليوتيوب.

المنتجات

أوضحت البلوشية أن مشروعها هو عبارة عن صناعة وبيع الحلويات بكافة أنوعها، كالحلويات العربية الشرقية والإفرنجية، ومن ضمنها: البقلاوة بجميع أنوعها، والبسكويت، والموالح، والغريبة، والمعمول، والكيك، والشكولاتة، والمعجنات اللذيذة.

وقالت: إن مشروعي يتكون من معمل ومعرض في المكان نفسه، حيث أقوم بصناعة المنتوجات وعرضها. مشيرة إلى أن جميع منتجاتها طازجة وذات جودة عالية وطعم مميز وترضي جميع زبائنها.

الموقع

وأضافت: إن مشروعها يقع في ولاية جعلان بني بوعلي، ولا يوجد لديها فروع إلى الآن، ولكن تطمح في المستقبل أن تفتح فروعها في بعض الولايات المجاورة.

التحديات

وعن التحديات والمعوقات التي وقفت واجهتها، قالت البلوشية: صعوبة الوصول إلى الشركات وأماكن بيع السلع والمكونات الأساسية للمنتجات التي أقوم بإنتاجها، بالإضافة إلى موقع المحل الذي ربما يجذب سكان ولاية جعلان بني بو علي فقط، ولكني مستقبلا سأقوم بفتح فروع أخرى في بعض الولايات المجاورة.

وأكدت أنها تغلبت على جميع التحديات سواء في بداية المشروع أو في الوقت الحالي بالإصرار والعزيمة، والتشجيع الدائم من الأهل والأقارب.

التمويل

وبسؤالنا لها عن مصدر تمويلها، قالت: حصلت على تمويل مادي ومعنوي من صندوق الرفد، حيث كان لهم الدور الكبير في وصولي إلى هذا النجاح الذي أنا عليه اليوم.

الخطط المستقبلية

وعن خططها المستقبلية للتطوير والتوسع، قالت البلوشية: التوسع بمشروعي بشكل أكبر وفتح باب لتسويق منتجاتي، وأطمح لتوسع والوصول للأسواق الخليجية والعالمية. مشيرة على أنه من أهم خططها تشغيل عمالة وطنية في محلاتها، ولكن بعد توسع مشروعها وزيادة الدخل.

المعارض التسويقية

وعن مشاركتها في المعارض الترويجية والتسويقية، أوضحت البلوشية أنها شاركت في معرض منتجات رواد الأعمال بنسخته الخامسة “إبداعات عمانية”، مشيرة إلى أنها من خلال تلك المشاركة تعرفت على بعض الشركات التي تقوم ببيع المنتجات الأساسية التي تحتاجها في صناعة الحلويات، كما تعرفت على رواد الأعمال العمانيين المشاركين بالمعرض، وتبادلت معهم الآراء والأفكار، وطرق التسويق، وكيفية تحسين منتجاتها، كما تعرفت على بعض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في نفس مجالها، وتشاركت معهم الآراء والأفكار. وأكدت أن الهدف من تلك المشاركة هي عرض منتجاتها على الزوار ومعرفه آرائهم عنها.

وأشارت إلى أن مشاركتها في “إبداعات عمانية” كانت إيجابية، وقالت: تعلمنا منها الكثير، حيث تعرفنا على كيفية التعامل مع مختلف الأذواق، فقد كان الزوار منهم العماني والخليجي ومنهم الأجنبي؛ وبذلك كسبنا الثقة بأنفسنا أكثر من السابق، وزادت عزيمتنا وإصرارنا في تقديم المزيد، والتغلب على جميع التحديات التي تواجهنا حاليا والتي ستظهر في المستقبل، ويجب ألا نفقد الأمل وأن يكون النجاح هو هدفنا الأول والأخير.

التفرغ التام

وخلال حديثها قالت: يوجد الكثير من رواد الأعمال أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يكتفون بعمل مشروع صغير ولا يتوسعون فيه، كما أنهم لا يفكرون في فتح فروع لمشاريعهم، ومن وجهة نظري أرى من أهم الأسباب في ذلك هي قلة الدعم المالي، والتفرغ التام لإدارة المشروع.

وأضافت: أنصح رواد الأعمال في التفرغ لمشاريعهم وإدارتها بأنفسهم، والتوجه إلى المؤسسات التي تدعم رواد الأعمال، وذلك لطلب الاستشارات والدعم المعنوي والنصح في كيفية التوسع والتطوير، والتوجه أيضًا للمؤسسات التي تقوم بتوفير الدعم المالي.