1220259
1220259
الرياضية

أندية صحار والخابورة وقريات تمثل السلطنة في دورة الألعاب العربية للفتيات

11 يناير 2018
11 يناير 2018

بمشاركة 1000 لاعبة يمثلن 69 ناديا من 17 دولة تتنافس في 9 ألعاب -

متابعة - فهد الزهيمي -

تشارك السلطنة ممثلة في أندية صحار والخابورة وقريات في دورة الألعاب للأندية العربية للفتيات 2018، في نسختها الرابعة بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة التي ستنطلق خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، وذلك تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمية، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة 69 ناديًا من 17 دولة عربية في منافسات الدورة، التي تعد الأكبر من حيث عدد المشاركة، سواء على مستوى اللاعبات أو الأندية أو الدول التي ستتنافس فيما بينها على مدى 11 يومًا. وقد كشفت اللجنة المنظمة للدورة في مؤتمر صحفي عن الكثير من الجوانب، وأقيم المؤتمر بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للفتيات والشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وندى النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ومحمد حسن خلف، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وعبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام «اتصالات» الإمارات الشمالية، وعدد من رؤساء ومديري المؤسسات الحكومية والرياضية في الدولة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام. وللمرة الأولى منذ انطلاقتها في عام 2012، تشهد دورة الألعاب للأندية العربية للفتيات في نسختها الرابعة مشاركة 17 دولة من أصل 22 دولة عربية، لتشكل بذلك التمثيل العربي الأكبر في دورة رياضية إقليمية، حيث تشمل هذه الدول كلًا من: السعودية، والبحرين، ولبنان، والمغرب، واليمن، وفلسطين، وليبيا، والأردن، ومصر، والجزائر، والكويت، وعُمان، والسودان، والعراق، والصومال، وجيبوتي، إضافة إلى دولة الإمارات.

 

منافسات في تسع رياضات

وستتنافس الأندية النسوية العربية الـ69 المشاركة في تسع رياضات هي: كرة السلة والكرة الطائرة في الألعاب الجماعية، وكرة الطاولة والمبارزة والقوس والسهم والرماية وألعاب القوى في الألعاب الفردية والفروسية (قفز الحواجز)، ورياضة الكاراتيه التي تدخل للمرة الأولى في جدول المنافسات، ويتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا من حيث حجم المشاركة وإبراز بطلات جديدات قادرات على رفع أعلام بلدانهن في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية. وتشارك ثلاثة أندية نسوية عربية في لعبة المبارزة، وسبعة في كل من لعبة كرة السلة، والكاراتيه، وكرة الطائرة، فيما تشارك خمسة أندية نسوية عربية في كل من منافسات قفز الحواجز والرماية، وثمانية في مسابقات كرة الطاولة، ومن المقرر أن تشارك تسعة أندية نسوية عربية في لعبة القوس والسهم، وستة في منافسات ألعاب القوى. وتشارك السعودية بخمسة أندية في خمس ألعاب، كما تشارك دولة الإمارات في الألعاب نفسها بثلاثة أندية في الألعاب التسعة، والبحرين والجزائر بثمانية أندية في ثماني ألعاب، والأردن ومصر والصومال بأربعة أندية في أربع ألعاب، واليمن في ثلاث ألعاب بنادٍ واحد، وفلسطين بناد واحد في منافستين، وليبيا وعمان بثلاثة أندية لثلاث ألعاب، والكويت في خمس ألعاب بناد واحد، والعراق في ثلاث ألعاب بناديين. وتشارك بقية الدول في لعبة واحدة وبنادٍ واحدٍ، وهي السودان، وجيبوتي.

10 منشآت جديدة

وتشهد الدورة المقبلة إضافة 10 منشآت رياضية جديدة لاحتضان المنافسات، حيث تستضيف صالتا الرياضة والرماية في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مباريات وتدريبات كرة الطائرة، والرماية في مسابقة 10 أمتار بندقية ومسابقة 10 أمتار مسدس، فيما تستضيف صالة مدرسة المنار بالشارقة تدريبات كرة الطائرة فقط، وتتقاسم كل من صالتي الرياضة والرماية في المؤسسة، ونادي الشارقة الرياضي (فرع سمنان)، استضافة مباريات وتدريبات كرة السلة، في حين تستضيف جامعة الشارقة تدريبات كرة السلة فقط. وتقام منافسات رياضة المبارزة في صالة سجايا فتيات الشارقة، بينما يستضيف نادي الثقة للمعوقين مباريات وتدريبات ألعاب القوى (القوس والسهم)، فيما يستضيف نادي الذيد الرياضي الثقافي، منافسات الرماية لمسابقة 25 مترًا مسدس، أما بالنسبة لكرة الطاولة فتقام منافساتها في كليات التقنية العليا بالشارقة، ويستضيف نادي الشارقة للفروسية لعبة الفروسية (قفز حواجز)، وأخيرًا يحتضن نادي الشارقة الرياضي (فرع الحزانة) منافسات الكاراتيه.

حفل الافتتاح وبرنامج الدورة

وتنطلق الدورة بحفل الافتتاح الذي يحتضنه مسرح المجاز في الشارقة، عند الساعة السابعة مساءً في الثاني من فبراير المقبل، والذي سيجمع نخبة من كبار الشخصيات الرسمية الرياضية والدولية، من أبرزهم: الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، ومعالي المهندس خالد بن عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الألمانية، واللاعبة الروسية إينا ديريغلازوفا الحائزة على ذهبية المبارزة في أولمبياد ريو 2016. ويشهد اليوم الثاني انطلاق منافسات كرة السلة، والمبارزة، والكاراتيه، بينما تنطلق منافسات كرة الطائرة، والرماية (المسدس 10م)، والدور التأهيلي للعبة القوس والسهم في اليوم الثالث من الدورة، أما مسابقات كرة الطاولة والرماية (البندقية 10م) والفروسية (القفز الحواجز) فتنطلق في الخامس من فبراير، في حين تقام منافسات ألعاب القوى في السابع من الشهر نفسه، ومسابقات الرماية 25 مترًا مسدس في اليوم الثامن، بينما سيشهد اليوم الختامي للدورة إقامة نهائيات كرة السلة في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في 12 فبراير.

ريادة مستحقة

وخلال المؤتمر الصحفي قال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، في كلمته أمام الحضور: «نرفع أسمى آيات شكرنا وتقديرنا إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمية، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على دعمهما ورعايتهما الكريمة التي مهّدت الطريق نحو توفير مناخ ملائم للمرأة لتمارس رياضاتها في بيئة تراعي خصوصيتها، وتطور من قدراتها وخبراتها في جميع المنافسات» وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: « بفضل هذه الرؤى الحكيمة تأسست في الشارقة العديد من المنشآت والمرافق المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية المتبعة في القطاع الرياضي، والتي أوجدت حالة متطورة ومتقدمة من الرعاية الرياضية لجميع النساء، بما يسهم في تنمية قدراتهن ويضعهن في طليعة المنافسات للظفر بأرفع الألقاب». وأكمل رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للفتيات: «تأتي هذه النسخة كغيرها من الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها وتدعمها إمارة الثقافة، منسجمة مع توجهات الشارقة التي عوّدتنا دومًا على احتضان الأحداث التي تصبّ في مصلحة تمكين وريادة المرأة، وتطوير قدراتها ومهاراتها، لتكون قادرة على شقّ طريقها وتحقيق أحلامها وطموحاتها بجدارة وثقة».

من ناحيته قال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي: «إن التكاتف والتعاون الذي أبدته المؤسسات والإدارات الرسمية والخاصة بالشارقة، في دعمها لهذه الدورة إنما هو تجسيد لتوجيهات ومبادرات قياداتنا الرشيدة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه، والذي اعتبر النهوض بالمرأة والارتقاء بواقعها نهوض للمجتمع بأسره، وبالنظر إلى النتائج والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في المحافل الرياضية، فإن الرهان عليها بات أكبر وأشمل لتمثيل دولة الإمارات، وتحقيق الإنجازات الرياضية في مختلف المحافل الدولية». وأضاف رئيس مجلس الشارقة الرياضي: «يأتي تنظيم النسخة الرابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للفتيات انعكاسًا لمجهودات، وخطط اعتمدت على رؤى حكيمة، فحق لإمارة الشارقة أن تفخر بها، لا سيما وأن هذه الدورة تشهد المشاركة الأضخم منذ انطلاقها، ما يعكس مدى الانتشار والنجاح الذي حققته على كافة الأصعدة التنظيمية والتحضيرية والترويجية، ما يشكل نجاحًا وإنجازًا آخر يضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها إمارة الشارقة خلال السنوات القليلة الماضية».

الارتقاء بواقع المرأة

بدورها أثنت ندى عسكر النقبي خلال كلمتها على الجهود التي بذلها أعضاء اللجان، والشركاء من المؤسسات والدوائر الحكومية، والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين والإعلاميات، مشيدة بجهودهم في تغطية الفعاليات التي تشهدها إمارة الشارقة بمهنية عالية. وقالت: «نظمت الشارقة ثلاث دورات سابقة بصورة مميزة، أكسبت كوادرها مزيدًا من الخبرات، وجعلت منها المكان الأمثل لتنظيم النسخة الرابعة، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة، للارتقاء بواقع المرأة في مختلف المجالات والميادين». وأضافت النقبي: «واصلنا النهج الذي اعتمدناه بالبناء على النجاحات والإنجازات التي نحققها، وكان لتوظيف النجاح للدورات السابقة التي تم تنظيمها الأثر الكبير في تعزيز وإرساء مزيد من التجارب الرائدة على صعيد الرياضة النسوية في دولة الإمارات، لا سيما أنها تأتي في سياق استكمال المسيرة الناجحة، التي ستعزز المشهد الرياضي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات». وكشفت النقبي أن اللجنة العليا المنظمة وضعت عددًا من المحاور الرئيسية التي من شأنها الارتقاء بالدورة، اعتمدت خلالها ثلاث كؤوس يتم تسليمها إلى ثلاث فئات هي: كأس التفوق الرياضي، وكأس التميز الرياضي، وكأس اللعب النظيف. ولفتت إلى أن اللجنة راعت توجهات إمارة الشارقة الساعية إلى ترسيخ مكانتها كإمارة خضراء، من خلال إعلانها النسخة الرابعة دورةً صديقة للبيئة، بتقليص عدد المطبوعات، ونشر الكتيبات والمطبوعات في صيغ إلكترونية، والاعتماد على الأوراق المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة. وبشأن مراعاة الدورة لقوانين المنافسات الرياضية حول الفحوصات المخبرية للمنشطات، أكدت ندى النقبي أن اللجنة المنظمة اعتمدت من خلال لجنة الرقابة على المنشطات 45 عينة من داخل وخارج إطار المنافسات، مشيرة إلى اعتماد مختبر برشلونة في إسبانيا لفحص المنشطات، وهو أحد المختبرات المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بالإضافة إلى اعتماد مختبر باريس بفرنسا كمختبر بديل، كما ستشارك اللجنة الوطنية للرقابة على المنشطات في الاجتماعات الفنية للألعاب.

وجهة رائدة

وقال عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي - مدير عام «اتصالات» الإمارات الشمالية، خلال إلقائه كلمة الشريك الحصري للنسخة الرابعة للدورة: «أتقدم بالشكر لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمية، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ورئيسة نادي سيدات الشارقة، على رؤاها النافذة وخطواتها المشهودة في مجال دعم المرأة العربية وتفعيل دورها في كافة الميادين، كما نفخر بفرصة المساهمة في الارتقاء بالرياضة النسائية وتطويرها، بما يعزز مكانة دولة الإمارات على خارطة الرياضة النسائية». وأضاف تريم: تأتي شراكتنا ودعمنا لهذه الدورة من واقع إيماننا بدور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، وباعتبار اتصالات جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، الذي جسد من خلال ترابطه ومبادئ المسؤولية المجتمعية تجاه المرأة، وخاصة الإماراتية، من خلال تقديم الدعم اللازم لها في مسيرتها الرياضية، من أجل تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي تشمخ بعلم الإمارات في مختلف المحافل الرياضية محليًا وعربيًا ودوليًا». وأكمل: «باتت إمارة الشارقة واحدة من أبرز الوجهات الرياضية التي تحتضن الفعاليات والأنشطة الرياضية، لا سيما تلك التي تتعلق بالرياضة النسوية، نظراً للتجارب السابقة والخبرات الواسعة التي تمتلكها الكوادر الإماراتية المؤهلة في هذا المجال، ويأتي تنظيم هذه النسخة من دورة الألعاب الرابعة للأندية العربية للفتيات 2018، باعتبارها حدثًا مهمًا على صعيد رياضة المرأة لدولة الإمارات، والدول العربية المشاركة، سيما أنها تأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها الشارقة خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي جعلت منها منصة حاضنة للرياضة النسوية، وداعمة في نفس الوقت لفتح المجال أمام المبدعات الرياضيات من مختلف الدول العربية المشاركة في المنافسات والفعاليات التي تقيمها الإمارة».

نقل حي ومباشر

بدوره قال محمد حسن خلف: «إن مؤسسة الشارقة للإعلام أخذت على عاتقها مسؤولية مواكبة جميع الأحداث والفعاليات التي تقام على أرض الشارقة، لتكون نافذة لجميع المشاهدين على امتداد وجودهم، تطلعهم من خلال تغطية مهنية تقودها الطواقم الإعلامية العاملة لديها، بما يسهم في نقل صورة حضارية مشرقة تليق بواقع الإمارة للعالم بأسره». وأضاف خلف: «نؤكّد على دورنا كشركاء إعلاميين في دعم الرياضة النسوية في الدولة والمنطقة العربية، حيث خصصنا في مؤسسة الشارقة للإعلام وعبر قناة الشارقة الفضائية، والشارقة الرياضية، تغطيات شاملة ومواكبة لجميع مجريات الدورة الرياضية، من خلال بث حي ومباشر، وكذلك عبر استوديو تحليل رياضيّ من ميدان الحدث لمتابعة مجريات المنافسات». وأعلنت اللجنة العليا المنظمة عن إقامة المركز الإعلامي الرئيسي للدورة في فندق راديسون بلو، فيما تشمل التغطية الإعلامية أماكن إقامة الفرق المشاركة، واللجان الفنية، ولجان التحكيم، ولجان الدورة، والضيوف وكبار الشخصيات، في كل من فندق شيراتون الشارقة، وفندق سويس بيل، وفندق هوليدي انترناشيونال البحيرة، ومنتجع ماربيلا (فيلا) الشارقة، وفندق كوبثرون، وفندق جولدن توليب، وفندق سنترو. وفي ختام المؤتمر الصحفي ناقش أعضاء اللجنة المنظمة، والحضور، والمشاركون من الجهات الراعية، أهم الفعاليات المصاحبة للدورة المقبلة، كما استعرضوا أهم الإنجازات الرياضية التي حققتها إمارة الشارقة، وأبرزها نشر الثقافة الرياضية النسائية لدى المرأة، بهدف الخروج بتوصيات تعزيز مكانة الإمارة باعتبارها من أكثر المناطق جذبًا واحتضانًا للفعاليات والأحداث الرياضية وغيرها. وكانت اللجنة المنظمة قد أقامت على هامش المؤتمر الصحفي فعالية رياضية مصغّرة تحاكي عددًا من الألعاب التي تستضيفها الدورة، شاركت فيها تسع لاعبات من المنتسبات إلى مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في خطوة ترويجية فتحت المجال أمام الإعلاميين والجمهور للتعرّف بشكل مباشر على طبيعة المنافسات التي تخوضها اللاعبات في هذا الحدث الرياضي الأكبر من نوعه عربيًا.