1219378
1219378
عمان اليوم

السلطنة تستضيف المؤتمر العالمي للسرطان 2020 والقمة العالمية للقادة

10 يناير 2018
10 يناير 2018

يجمع أكثر من 4000 مشارك من 164 دولة لبحث الوقاية والمبادرات والعلاج -

فازت الجمعية العمانية للسرطان والمركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني بالمناقصة على استضافة المؤتمر العالمي للسرطان- 2020 والقمة العالمية لقادة السرطان في أكتوبر 2020 بمسقط.

ويرجع النجاح في المناقصة إلى الجهود المشتركة بين الجمعية العمانية للسرطان والمركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ومجلس اتفاقية عمان في وزارة السياحة، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية.

وقد قامت كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي المنتخب للمؤتمر في الفترة من 2018 إلى 2020، والسيدة جيسيكا ماثيو مديرة الفعاليات في المركز بزيارة السلطنة لتعزيز توجهاتها مع البلد، واستعراض المكان المخصص للمؤتمر، والاجتماع والمناقشة مع جميع أصحاب المصلحة وذلك تحضيرا للمؤتمر الذي سيعقد عام 2020 بالسلطنة. وشملت الزيارة عددا من زيارة عدد من كبار المسؤولين بالدولة، والشركاء من القطاع الخاص والشركاء المشاركين في الوقاية من السرطان ومكافحته في عمان.

وزارت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا خلال تواجدها بالسلطنة مكتب جمعية السرطان العمانية في الغبرة ودار الحنان ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

ويعد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان منظمة عالمية عليا مع أكثر من 1000 مؤسسة عضو فيها من 164 بلدا.

ويجري هذا المؤتمر كل سنتين ويجمع أكثر من 3500 مشارك للتواصل والتعلم من بعضهم البعض جميع جوانب الوقاية من السرطان ومبادرات التوعية وعلاج السرطان. كما تعقد القمة العالمية لقادة السرطان سنويا التي تجمع قادة المهتمين بمرض السرطان في العالم لتطوير وتعزيز المبادرات والممارسات لمكافحة السرطان على المستوى العالمي التي من شأنها أن تقلل من عبء السرطان وأثره السلبي في جميع نواحي الحياة التي من ضمنها النواحي الاجتماعية والاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي في الدول الأعضاء.

وقد التقت الأميرة دينا جميع السلطات الحكومية وأصحاب المصلحة المعنيين الذين اجتمعوا معها، ووافقوا على المؤتمر العالمي والقمة العالمية لقادة السرطان ووعدوا بتقديم الدعم الكامل للمؤتمر الذي سيعقد في مسقط في عام 2020. وكذلك قامت صاحبة السمو الملكي بزيارة عددا من الأماكن الهامة التي تهم المؤتمر وأهميته.

وتتوقع السلطنة أكثر من 4000 مشارك في كلا الحدثين. هذا المؤتمر هو وضع مربح لجميع الجوانب، للمؤتمر العالمي والمشاركين والسلطنة.

ويعد الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان أكبر منظمة دولية لمكافحة السرطان، حيث تضم أكثر من 1000 منظمة ولها أعضاء في 164 دولة تمثل الجمعيات والروابط الرئيسية للسرطان في العالم ووزارات الصحة ومعاهد البحوث ومراكز العلاج ومجموعات المرضى. وتكرس المنظمة الدعوة لأخذ زمام المبادرة في عقد وبناء القدرات وتوحد المبادرات للحد من عبء مرض السرطان على الصعيد العالمي، والتعزيز من تقديم الخدمة بوجه عادل ومنصف، ودمج مكافحة مرض السرطان في جدول أعمال منظمة الصحة والتنمية العالمية.

وتلتزم المنظمة والشركاء من مختلف القطاعات بتشجيع الحكومات على التطلع نحو تنفيذ وتوسيع نطاق البرامج النوعية والمستدامة التي تعالج العبء العالمي لمرض السرطان وغيره من الأمراض غير السارية. ويعد الاتحاد عضوا مؤسسا في تحالف الأمراض غير السارية، وهو يمثل المجتمع المدني العالمي الذي يمثل الآن ما يقارب من 2000 منظمة في 170 بلدا.

ويعتبر المؤتمر العالمي للسرطان مؤتمرا دوليا حائزا على جائزة دولية ويشجع على نقل ومشاركة المعرفة الفعالة وتقاسم أفضل الممارسات بين أكثر من 3000 خبير صحي وعالمي لمكافحة السرطان. ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز عمل ونقل أثر مجتمعات السرطان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من خلال برنامجه التعليمي الذي يمتد نطاقه الكامل من مرض السرطان والوقاية الى الكشف المبكر والفحص والعلاج للرعاية التلطيفية والداعمة.

وتعقد القمة العالمية لقادة السرطان أهم اجتماع سنوي رفيع المستوى يعقد خصيصا وحصرا لصناع القرارات الرئيسيين من جميع أنحاء العالم الذين لهم تأثير على اتخاذ أمر مكافحة السرطان على الصعيد العالمي ويشجع على إجراء مناقشة في الوقت المناسب بشأن القضايا العالمية الناشئة المتعلقة بالسرطان. وهو يوفر محفلا حيويا لتأمين استجابة عالمية وعبر القطاعات وكفالة المساءلة في التصدي لهذا المرض غير المعدي والمهم. ويتم عقد هذه القمة التقليدية بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويستضيفها عضو من الاتحاد في المنظمة

وتشمل الأهداف الرئيسية للقمة العالمية لقادة السرطان رفع مستوى الوعي لدى صانعي القرار الرئيسيين لضمان أن مرض السرطان هو أولوية صحية عالمية، وتوفیر منتدى لتبادل المعلومات والأفكار المبتكرة حول كیفیة مكافحة مرض السرطان وضمان الاستجابة المستدامة، وتحديد رسائل مقنعة لدعم الدعوة العالمية للعمل ضد مرض السرطان، وإيجاد قوة تحفيزية للسياسيين وصانعي السياسات وتزيد من ظهور مكافحة السرطان على جدول أعمال الصحة العمومية الدولية.