1219770
1219770
المنوعات

فاطمة العوضي تحصل على جائزة ستال الكبرى للفنانين الواعدين

10 يناير 2018
10 يناير 2018

منافسة 11 مشاركا بأفكار فنية معاصرة -

كتبت - شذى البلوشية -

حصلت الفنانة فاطمة العوضي على الجائزة الكبرى والتي حملت عنوان «جائزة الفنانة ريا الرواحي للإبداع»، ضمن مسابقة جائزة ستال للفنانين الواعدين، فيما حصل الفنان ماهر البلوشي على جائزة أفضل مفهوم، وكانت جائزة أفضل عرض للفنان نبأ باقر، وحصل الفنان محمود حارب على جائزة أفضل استخدام للأدوات.

جاء إعلان النتائج ضمن حفل أقيم في قاعة ستال للفنون مساء أمس الأول، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حفيظة بنت محمود آل سعيد، وحضور عدد من الفنانين والمتذوقين لجماليات الفن الحديث من مختلف الفئات والجهات، وافتتح على إثر ذلك المعرض المصاحب للأعمال المشاركة.

المعرض يحوي مجموعة متنوعة من الأعمال التي هي نتاج عمل الفنانين الواعدين المتنافسين على جوائز المسابقة في نسختها الثالثة، ويأتي عرض أعمالهم بعد خضوع الفنانين لعدد من الدورات والورش التدريبية والمحاضرات اليومية من قبل متخصصين في الفن.

حيث قدمت الفنانة آية يوسف عملها الفني الفوتوغرافي الذي حمل عنوان «المراحل الثلاث للحزن»، حيث عرضت مجموعة فوتوغرافية مكونة من ثلاث صور تمثل حزن فتاة، من خلال بورتريه تتضح فيه تقاسيم الحزن على وجه الفتاة في الصور الفوتوغرافية، وتقدم آية العمل من واقع تجربة شخصية، وترجمة للحزن نتيجة فقد أحد أفراد أسرتها، كما أنها استوحت العمل من المراحل الخمس للحزن للفنانة إليزابيث كوبلرروس.

وقدم الفنان ماهر عبد الوهاب الفائز بجائزة أفضل مفهوم لوحة فوتوغرافية تحمل عنوان «حقائق مشوهة»، حيث حملت اللوحة في مضمونها إيحاء للفهم الخاطئ حول الانفتاح الحضاري، حيث تمثل اللوحة بعض الممارسات لما قد يتسبب في الخروج عن القيم المجتمعية من خلال الدعوة إلى الانفتاح. وعرضت الفنانة نبأ باقر عملها الفني «حلال دستركت» ، الذي هو عبارة عن عرض تصويري باستخدام تقنية الفيديو، وهو العمل الفائز في جائزة أفضل عرض، تحاول الفنانة من خلاله عرض فكرة الزواج المنقطع أو ما يسمى بالزواج المؤقت، والذي ينص في عقده على انتهاء الزواج وفق عقد معين عند فترة محدودة. وتختار الفنانة نبأ معظم أعمالها نحو اختيار الصبغة الدينية أو الاجتماعية التي تناقشها من خلال فنها لمناقشة القضايا المتعمقة في المجتمع. واختار الفنان طارق الهاجري أن يكون عمله مبحرا في عمق تفاصيل الأصالة العمانية من خلال التراث المختزل في الزي التقليدي، حيث قدم الفنان عمله «تجديد الماضي»، وهو عبارة عن أعمال فوتوغرافية تعكس جمالية الزي العماني للنساء، وقد استخلص الهاجري عمله من الصور التي التقطها المصور أ.ر فيرنانديز عند زيارته السلطنة في عام 1900، وطور الهاجري الفكرة بحداثة الفن. ويستعرض عمل الفنانة فاطمة عبدالعزيز «صدى الخوف» ظاهرة ترهيب العامة وتخويفهم بواسطة الخطاب الديني، فيما قدم الفنان «مازن الحارثي» عمله الانقسام الذي يرمز إلى التشتت السياسي الذي يشهده العالم من خلال عرض قطع متفرقة للخريطة والتي استخلصها الفنان من نظرية الانجراف القاري.

وقدمت الفنانة مزن مير عملها الذي جمل عنوان «حقائق مشوهة»، وقالت حول العمل: «تتألف الحياة من العديد من الوقائع والحقائق، حيث يكون العالم هو الصورة الأكبر، فنحن نعيش جميعا في الوقت نفسه، لكن لكل منا حياة مختلفة ومنظور مختلف للحياة، فلربما كان هناك شخص يعيش في إحباط في بلد تمزقه الحروب، بينما هناك شخص آخر يعيش في راحة في بلد آخر».

وقدم الفنان محمود حارب الفائز بجائزة أفضل استخدام للأدوات عمله «دائرة 5»، والذي صوره في عمله من خلال عرض فيديو الذي يوضح أهمية الدائرة في كل أنظمة الحياة، ويتضح من عمل الفنانة آلاء الذيابي مقدرتها على ابتكار الصورة المركبة، حيث عرضت عملها «ما بعد 11 سبتمبر» ، وهو عمل فوتوغرافي تحاول من خلاله الفنانة أن تعكس فكرة انتهاء الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، من خلال ما حاول خلاله الناس أن يقضوا على فكرة الإرهاب بتغيير نمط حياتهم أو هوياتهم أو ممارساتهم اليومية.

ويمثل العمل الفوتوغرافي للفنان محمود نوح نتاج لحادثة واقعية يحاول من خلال إثبات أهمية «الوعي» للمجتمع وقدمها الفنان في لوحته «مراحل الوقوع في براثن الاستحواذ»، ليبث رسالته في عمله التصويري ومقدرته الفنية على رسم العمل بجمالية وعمق.

فيما قدمت الفنانة أميمة الهنائية عملها «تِك- تُك دقت ساعتها»، وهو عمل فوتوغرافي يرمز إلى نظرة المجتمع للمرأة، من خلال السيطرة على تصرفاتها وتقييدها.