العرب والعالم

«وزاري عربي» مطلع فبراير لبحث «القمة»

10 يناير 2018
10 يناير 2018

القاهرة- الأناضول -: أعلنت جامعة الدول العربية، أمس،عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، مطلع فبراير المقبل، لبحث عقد قمة عربية بالأردن حول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.

وقالت جامعة الدول العربية، في بيان، إن «الاجتماع الوزاري الأخير في 9 ديسمبر الماضي، نص على إبقاء المجلس في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر لتقويم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة عربية استثنائية في المملكة الأردنية».

وأشارت إلى أنه «تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في يوم الأول من شهر فبراير المقبل في ضوء ما نص عليه الاجتماع الوزاري بالقاهرة والاجتماع الوزاري العربي المصغر الذي عقد في الأردن يوم 6 يناير الجاري». وأوضحت أنه «تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع بعد مشاورات تمت بين الأمانة العامة للجامعة وكل من جمهورية جيبوتي الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري والمملكة الأردنية الهاشمية الرئيس الحالي للقمة العربية والوفد الوزاري العربي المصغر».

ودعا مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية التي عقدت في 9 ديسمبر الماضي لـ«دراسة سبل التصدي لإعلان واشنطن اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها».

كما عقد الوفد الوزاري العربي المصغر، الذي يضم وزراء خارجية كل من الأردن (رئيسا) ومصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لتدارس أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولية.

وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. وفي 14 من الشهر نفسه، استضافت إسطنبول قمة «منظمة التعاون الإسلامي» الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، تضمن جملة من التعهدات لدول «التعاون الإسلامي» والتكليفات لأجهزتها، والدعوات والرسائل لدولها ودول العالم وأمريكا، كما تضمن البيان خارطة طريق مبدئية من شأنها التصدي لقرار ترامب، ودعت دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.‎

ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة.