العرب والعالم

القوات العراقية تنفذ عملية عسكرية ضد «داعش» غربي الأنبار

10 يناير 2018
10 يناير 2018

تعليق عضوية نائبين وإحالتهما إلى التحقيق -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(وكالات) -

أفاد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي أمس بأن القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي دمرت أربع عجلات عسكرية لـ(داعش) ومخيمات للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار118 كم غربي بغداد.

وأوضح الفلاحي، في تصريح صحفي، أن «قوة مشتركة من الفرقة الأولى والحشد العشائري وقوات حرس الحدود نفذت عملية عسكرية في صحراء جلابات ومعيلة ومنطقة صفاويات وسد الأبيض إلى الحدود العراقية- السعودية غربي الأنبار، وأن العملية تمت بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي». وذكر أن «العملية أسفرت عن تدمير أربع عجلات عسكرية لـ«داعش» والاستيلاء على ثلاث أخريات وتدمير أربعة مخيمات، وأن العملية مستمرة حتى الآن».

كما أعلن مصدر في غرفة قيادة عمليات نينوى أمس صد تعرض هو الثاني لتنظيم داعش خلال أقل من 24 ساعة في ناحية القيارة جنوب الموصل 400 كم شمال بغداد.

وقال العميد محمد الجبوري إن « قوات الشرطة الاتحادية والمحلية بالتعاون مع قوات مشتركة صدت ثاني تعرض لداعش في قريتي /‏‏كنعوص/‏‏ و/‏‏إمام غربي/‏‏ الواقعتين جنوب ناحية القيارة جنوب الموصل».

وأضاف الجبوري أن «القوات تمكنت من قتل 20 داعشيا أثناء محاولتهم الفاشلة ضد القوات الأمنية داخل القريتين، وصادرت كافة الأسلحة التي كانت بحوزتهم». وأشار إلى أن» القوات الأمنية أغلقت منافذ القريتين وشنت حملة مداهمة وتفتيش للبحث عن أي فلول محتملة للعناصر». كانت القوات الأمنية قد تمكنت من صد تعرض يوم أمس داخل قريتي كنعوص وإمام غربي وقتلت نحو 14 من عناصر «داعش». من جانبها أعلنت قيادة عمليات سامراء، امس اعتقال احد منفذي جريمة قاعدة سبايكر العسكرية والتي راح ضحيتها اكثر من 1700 شخص، ويدعى عدي صدام.

وقالت القيادة، إن «عناصر من قيادة عمليات سامراء تمكنوا من اعتقال المتهم عدي صدام محسن زيدان العبيدي في قاطع سامراء، الصادرة بحقه مذكرة إلقاء القبض وفق المادة 4 إرهاب». وأكدت أن «المعتقل هارب من سجن تفسيرات صلاح الدين، كما انه من المشاركين في تنفيذ جريمة سبايكر». إلى ذلك، أعلنت قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية النظامية، إكمال تطهير جبال حمرين ووادي زغيتون من جيوب تنظيم داعش بالكامل.

على صعيد آخر أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أمس أن مسؤولين أتراك سيبحثون وساطة محتملة بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق خلال زيارة إلى بغداد في 21 يناير الحالي.

وقال مولود تشاوش اوغلو «هناك دعوات للقيام بوساطة سنتوجه إلى بغداد في 21 يناير الحالي وسنتباحث في هذه المسالة بالإضافة إلى الملفات الثنائية». ولم يحدد تشاوش أوغلو الجهات التي دعت إلى الوساطة بعد أربعة أشهر على استفتاء تقرير المصير الذي اجري في كردستان العراق ونددت به بغداد وأنقرة. سياسياً، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي، تعليق عضوية النائبين «رياض غالي وعواد العوادي» لمدة 15 يوما وإحالتهما إلى التحقيق.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، إن «البرلمان يسعى إلى القيام بمهامه التشريعية بإقرار القوانين المهمة تستدعي من الجميع وقفة جادة ومسؤولة لإقرارها»، مشددا «أننا أمام تحديات كبيرة تفرض على كافة الأطراف السياسية الابتعاد عن إثارة الخلافات والصراعات التي يراد منها إعاقة عمل المجلس من خلال افتعال مشاكل حول ملفات إجرائية يعمد إليها البرلمان بشكل دائم وفقاً للدستور والنظام الداخلي للمجلس». وذكر أن «النائبين رياض غالي وعواد العوادي أثارا في جلسة يوم الاثنين الموافق الثامن من يناير الجاري، لغطاً تجاوز السياقات القانونية خلال التصويت على احد النواب البدلاء التابعين لاتحاد القوى العراقية»، مشيراً إلى أن «رئيس مجلس النواب قرر وفقاً لصلاحياته الدستورية والقانونية شطب أقوال النواب (المذكورة أسماؤهم في أعلاه) من جلسة يوم الاثنين الماضي، و تعليق عضويتهم لمدة 15 يوماً». وشدد المكتب على أن القرار تضمن «استقطاع عن الأيام التي تعلق بها عضويتهم مبلغاً بقدر ما يستقطع عن النائب المتغيب بدون عذر مشروع، وإحالة المومأ إليهما إلى لجنة تطبيق قواعد السلوك النيابي لغرض التحقيق في المخالفة المسندة اليهم وفرض ما يتناسب من عقوبة قد تصل إلى إسقاط العضوية».