1220198
1220198
الاقتصادية

الكليات المهنية والعـلوم البحرية تحـتفل بتخــــريج الدفعة الأولـى مـن حملـة الدبلـوم المهـني

10 يناير 2018
10 يناير 2018

بلغ عددهـم 510 طلاب وطــــــالبات ينتسبــون لـ 8 كلـيـات -

احتفلت الكليات المهنية والكلية المهنية للعلوم البحرية التابعة لوزارة القوى العاملة أمس بتخريج الدفعة الأولى من خريجي الدبلوم المهني تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وبحضور عدد من أصحاب السعادة وأصحاب الفضيلة والسعادة الولاة والمشايخ والرشداء وأعضاء الهيئة التدريبية والتدريسية وأولياء أمور الخريجين وذلك بالكلية المهنية بالسيب، في مقر الكلية المهنية بالسيب.

حيث بلغ عدد الخريجين من الكليات الثماني (السيب، صحم، صور، شناص، البريمي، وصلالة) وكلية مهنية للعلوم البحرية بالخابورة، (510) خريجين وخريجات، من (13) تخصصًا من التخصصات المهنية التجارية والصناعية والحرفية والبحرية والزراعية، وكان قد تم تغيير مسمى المراكز المهنية لتكون كليات مهنية واعتماد شهادة الدبلوم المهني التي توازي شهادة الدبلوم التقني المقدمة من الكليات التقنية في عام 2017م.

كلمة الإدارة

وألقى المهندس حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني كلمة قال فيها: إن التخرج يأتي تتويجًا لجهد دؤوب وعطاء متواصل وإعلان بداية وميلاد لمرحلة جديدة تعزز مسيرة النماء والازدهار مشيرًا إلى أن التعليم في السلطنة يحظى باهتمام المسؤولين وحرصهم على أن تدفع بهم على مدراج الارتقاء والتقدم والتطور وإيمانها بأنها السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة التي تحقق العزة والقوة لوطننا عمان.

وقال: إنَّ الكليات المهنية تعمل من خلال مساراتها المتعددة كالدبلوم المهني، والتلمذة المهنية ودورات خدمة المجتمع على تهيئة أبناء هذا الوطن العزيز بمهارات تحقق الغايات والمبتغى وبالرغم من وجود بعض التحديات التي صادفناها، إلا أننا نبشركم بأننا حققنا العديد من الإنجازات ونؤمن بأن المستقبل يبشر بخير في ظل دعم الإدارات العليا بالوزارة والحكومة، وكذلك بإيمان الخريجين الصادق للعمل وتحدي الصعاب وخدمة الوطن لتحقيق الطموح.

وأضاف المحروقي: إن مجلس التعليم اعتمد مشكورًا مسمى الكليات المهنية على مراكز ومعاهد التدريب المهني، وهو ما سترونه بارزًا في شهاداتكم اليوم، ويعتبر المسمى توجهًا عالميًا يوثق مكانة التعليم والتدريب المهني ومدى ارتباطه بقوة الاقتصاد، وتم اعتماد معايير الانتقال إلى التقنية لتكملة الدراسة للدبلوم المتقدم والبكالوريوس وفق معايير محددة، وإدخال المؤهلات الصادرة من الكليات المهنية لمنظومة المؤهلات العمانية والتي تعتبر في طور الاعتماد لتبرز مؤهلات مخرجات الكليات المهنية بكافة مساراته ضمن إطار وطني معتمد، ونسعى وبدون كلل أو ملل إلى التطوير والتحديث العلمي ومواكبة العالم المتقدم في الدراسات العلمية والهندسية، وتوفير البنى الأساسية من مختبرات وورش وقاعات ومرافق مميزة تحقق متطلبات ومعايير الجودة والاعتمادية، وتوفير تجهيزات التحكم الرقمي (CNC) لتهيئة الكليات للثورة الصناعية الرابعة بما يحقق أهداف التطوير ومحاكاة الواقع الرقمي. وسيشهد العام القادم بإذن الله فتح تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل حيث باشرنا بإعداد دراسات جدوى لفتح تخصصات معالجة المياه والطاقة الشمسية وبعض التخصصات التجارية والمالية وذلك من خلال إشراك (33) منشأة في إعداد المناهج التعليمية والتوجه نحو مشاركة القطاع الخاص بنسبة متساوية مع ممثلي القطاع الحكومي في مجالس الأمناء ومجالس الكليات المهنية ضمن مبادرات برنامج التنوع الاقتصادي “تنفيذ”، وتوجد لدينا العديد من المشاركات في المعارض والمسابقات المحلية والخليجية والعالمية كمسابقة سفراء نماء ومسابقة المهارات العالمية والخليجية.

كلمة الخريجين

من جانبه ألقى الخريج المنذر بن صالح الهاشمي بالنيابة عن زملائه كلمة الخريجين قال فيها: إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نقف اليوم احتفالا بخريجي الفوج الأول من طلاب الكليات المهنية والكلية المهنية البحرية بالخابورة، لذا يطيب لنا ويشرفنا في هذا اليوم أن نقف بين أيديكم لنعبر لكم عن عظيم الشكر والتقدير لتشريفكم لنا حضور هذه المناسبة السعيدة حيث مرت بنا سنوات من الاجتهاد كان للجد فيها عنوان وللمثابرة أشكال وألوان، احتوانا هذا الصرح العلمي الزاهر في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول إلى الهدف والحصول على التميز في هذه الكليات، وجاء دورنا لنسهم في رد الجميل ولنحمل راية العطاء الخفاقة لنؤدي حق وطن غال قدم لنا الكثير والكثير.

كلمة مديري الكليات المهنية

وكان لمديري الكليات المهنية كلمة في هذا التخرج حيث أعرب مدير الكلية المهنية بالبريمي عن سعادته بتخريج هذا الفوج المميز من أبناء عمان من مخرجات الكلية المهنية بالبريمي البالغ عددهم 31 خريجًا في مسار الدبلوم المهني من مختلف التخصصات. ومما لا شك فيه أنناء سعداء؛ لأن مخرجاتنا أصبحت من المخرجات المنافسة في سوق العمل و التي استطاعت خلال فترة وجيزة إثبات جودتها وجذب المؤسسات من القطاعين الخاص والعام نظرًا لقدرتها على الاستجابة السريعة للتغيرات التي يشهدها سوق العمل في السلطنة والتكيف مع المتطلبات المحلية. مضيفا: إن الكلية المهنية بالبريمي سعت خلال المشوار الأكاديمي والإداري على توفير بيئة علمية متميزة حاضنة لأفكار الطلبة ومشجعة لهم لمواصلة تحصيل العلم بالحصول على افضل الدرجات العلمية و حثهم على بدء مشاريعهم الذاتية للحد من نسبة الباحثين عن عمل. ومما يشعرني بالفخر أن أرى ثمار هذه الجهود على أرض الواقع بأن عددًا من مخرجاتنا أصبحت ضمن قائمة أفضل روَّاد الأعمال الشباب، وفي الختام فإنني أدعو أبناءنا الخريجين إلى مواصلة النهل من العلم والاستمرار في التواصل مع إدارة الكلية ليتسنى لهم عكس خبراتهم ونقل تجاربهم لأقرانهم متمنين لهم كل التوفيق.

ومن جانبه قال المهندس حمود بن سالم الشكيلي مدير الكلية المهنية بالسيب: قال الله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) إنهُ من دواعي سرورنا أن نتوج اليوم نتاج أعوام كاملة من العطاء والبذل ، ومن الجهد والتواصل ففي النفوس الخيّرة عقول أنتجت وأيادِ أبدعت فاستحقّت منا الشكر والثناء، ونحنُ إذْ نهيبُ اليوم بأصحاب تلك النفوس، نجمّلُ بالشكر والثناء كلّ من بذلَ جهدًا طيبًا وسعى لرفعة نفسه ووطنه.

إنَّ معرفة الذات وتحديد جوانب القوة والضعف فيها واكتشاف القدرات الكامنة، وتوظيف كل الطاقات والإمكانيات من أجل بلوغ الغايات هو منهج النجاح في الحياة، وإن صياغة الأهداف الحياتية وسلوك السُبل لتحقيقها وفق مفهوم التنافس مع الذات تساعد الفرد على أن يعيش حياة متزنة وفق قدراتهِ وإمكانياتهِ ليرقى بنفسهِ ووطنهِ، وهذا ما نرجوه لأبنائنا الطلبة وفقهم الله. سائلا الله عزو جل أن يوفق جميع الخريجين والخريجات لخدمة هذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه.

أما فيصل بن مسلم رجحيت المهري مدير الكلية المهنية بصلالة فقال: إنه لتغمرنا الفرحة والمسرة ونحن نحتفل اليوم سويًا بتخريج الدفعة الثانية من طلبة الكلية المهنية بصلالة والذين بلغ عددهم 137 خريجًا من مختلف التخصصات مثل هندسة الكهرباء وهندسة الكترونيات والبيع والتسويق، ونأمل أن يسهم هؤلاء الخريجون في تعزيز سوق العمل من خلال ما اكتسبوه من معرفة ومهارة خلال فترة دراستهم بالكلية. ونحن اليوم نبارك لهم حصادهم ونؤكد أن العلم والطموح لا حدود له وعليهم أن يتسلحوا بالمزيد من المعرفة والمهارة، وأن يسهموا في تعزيز اقتصاد بلادهم بالعمل والمثابرة.

وقال سليمان بن حمد الراجحي مدير الكلية المهنية بعبري: إن الكُلية المهنية بعبري تحتفل اليوم بتخريج (69) طالبًا وطالبةً من حملة الدبلوم المهني في التخصصات الهندسية والدراسات التجارية والتي عملت الكلية على إعداد مخرجاتها لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر المهنية والفنية للنهوض ببرامج التنمية الاقتصادية المختلفة، ونحن نهيئ أبناءنا الطلبة ممن أنهوا مقرراتهم الدراسية بنجاح وتفوق وإكمالهم لبرنامج التدريب الميداني في المؤسسات الخاصة والحكومية تخرجهم اليوم، إن رؤية هذه الكوكبة من الخريجين الذين تسلحوا بكافة المهارات والمعارف التي تجعل منهم شبابًا قادرين على تحمل المسؤولية بكل ثقة واقتدار يشعرنا بالفخر والاعتزاز.

كما يسرني أن أوجه دعوة للطلبة الخريجين الذين تفوقوا في دراستهم ونالوا فرصة الالتحاق بالتعليم بالكلية التقنية ضمن برنامج التجسير بأن يشمروا عن سواعد الجد وأن يبدأوا مرحلة جديدة من مراحل البناء والتعمير لهذا البلد العزيز وإعلاء ورفعة شأنه والنهوض به وتنميته في مختلف القطاعات وعدم الترفع عن العمل في أي وظيفة تناسبهم في تخصصاتهم والاستفادة مما تعلموه وطبقوه في الواقع العملي والميداني خلال سنوات دراستهم وأن يكونوا خير مثال يحتذى به في كافة مواقع العمل المختلفة.

مضيفًا: إن الكلية عملت جاهدة على غرس ثقافة العمل الحر والمبادرات الفردية والابتكارات العلمية والبحث العلمي والعمل التطوعي لدى الخريجين وتهيئتهم للخوض في الحياة العملية وتشجيعهم على فتح المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات العمل المختلفة.

وعبر محمد بن عبدالله البلوشي المدير المساعد بالكلية المهنية بشناص عن هذا التخرج فقال: إنه لمن دواعي الفرحة والسرور أن نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من خريجين الدبلوم المهني لعام 2017م بعد أن أكملوا سنوات التعليم المهني بجد واجتهاد، والتي ستظل صورته عالقة في أذهان الطلبة والطالبات طيلة حياتهم، وأهنئهم على هذا حفل البهيج الذي سينطلقون من بعده نحو مستقبلهم المشرق بعد أن تم تأهيلهم مهنيًا بنجاح، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، وأن يكونوا بناة وطنٍ مخلصين متفائلين يكسوهم الأمل والصبر.

وهنأ ناصر بن سالم المخيني المدير المساعد للكلية المهنية بصور الطلبة الخريجين للعالم الأكاديمي 2016 /2017، مؤكدًا أن الجهود التي بذلها الطلبة خلال فترة الدراسة أثمرت اليوم عن تفوقهم في مجالات تخصصهم، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في مسيرة حياتهم المستقبلية.

كما هنأ المهندس ماجد الشعيلي مدير الكلية المهنية بصحم الطلبة الخريجين فقال: إنه لـشرفٌ لنا أن نجتمعُ لـمن بدأوا طريق حياتهم بقوةٍ، وأكملوا على أداءٍ ثابتٍ لِـتحديّ تلك العقبات التي لا يكاد يسلم منها أحد: فمِنْ اِختبارٍ لآخر، ومن ظرفٍ لآخرٍ، أصروا على إكمال المشوار بنجاحٍ؛ لأنهم يعلمون تمامًا: إنّ التوقف اِنزلاقٌ للهاويةِ بشكلٍ أو بآخر، وهنا نحنُ اليوم نشاركهم فرحة التخرج و الشعور بالإنجاز الذي يُعدّ نقطة البدءِ لهم.

مؤكدًا أن العمل المهني هو نقطة ارتكاز وقوة للدول الغنية والفقيرة، وهو حلقة مهمة في اقتصادها ومواردها، وفتح مجالات كثيرة للعمل أمام الشباب، لذلك أكد على الخريجين على ضرورة ترك بصمتهم الخاصة والتخطيط للمستقبل، العمل على تحدي النفس والتفوق عليها ليجعلوا من أنفسهم فخرًا يعتز به.

مشيرًا إلى أن العمل المهني ليس مجرد شرف للإنسان فقط؛ بل هو استمرارية لـتقدم بلدنا الحبيبة عُمان في مختلف المجالات المهنية بأيدٍ عُمانية شابّة مبدعة.

أما المهندس سالم بن تعيب اليوسفي مدير الكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة فقد أعرب عن سروره لمشاركته الطلبة تخرجهم الذي بلا شك يعكس اهتمام وتطلعات الوزارة بشكل خاص لرفد سوق العمل المحلي بالكوادر المدربة و المؤهلة القادرة على الإنتاج.

مشيرًا إلى أن الطالب اليوم عليه أن يكون على أتم الاستعداد لخدمة وطنه، ملما بعصره، مواكبًا له. مؤكدًا أنه على ثقة من أن الطلبة الخريجين سيواصلون المشوار في ميادين الحياة المختلفة وفق معطيات التعليم والتدريب التي تحصلوا عليها في دراستهم الأكاديمية.

متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم العملية.

انطباع الخريجين

وفي لقاء مع مجموعة من الطلبة والطالبات الخريجين من الكليات المهنية أعربت إبتسام بنت محمد بن سعيد السيابية خريجة من الكلية المهنية بصور: إن حصاد مشوار استمر ثلاث سنوات ونصف من الجهد والتعب، والمعاناة والمثابرة، حلم عانق حياتي والآن تحول لواقع جميل، مسيرة شرف امتزجت بها مشاعر الفرح والحزن، تخللتها دموع الضحكة والابتسامة .ودعاء الوالدين قد حصدناه، وما مررنا به من ضغوطات نفسية قد زالت ونسيناها بمجرد شعورنا بفرح، لم يكن هنالك ثمة طريق واضح أخطو فيه خطواتي، ولم أكن أعلم من أين سأبدأ أو إلى أين سأنتهي، بل على العكس تمامًا، فكل شيء كان مبهما حتى بدأت أشك في الأحلام نفسها.

إلى أن آنست نورًا وفجرًا جميلًا يبرق في سماء حياتي، وكان ذلك في كليتي، فهي ذلك الصرح الشامخ الذي أرشدني إليه الرب لأبدأ وأخطو فيه أول خطواتي نحو ما أصبو إليه، ففيه تجلت الأهداف واضحة أمامي، وفيه بدأت أشرب من نبع العلم لأروي ظمئي، و فيه حظيت بلقب خريجة.

بينما قال محمد بن سعيد بن أحمد الريسي خريج من الكلية المهنية بشناص: قبل عامين كان قدر الله يقضي بأن أكون جزءًا من تاريخ الكلية المهنية بشناص، وها قد مضت كل تلك الشهور بحلوها ومرها، بفرحها وبهجتها وبكآبتها وضيقتها ووجب لها أن تمضي كما كتب الله لها أن تمضي، فبالرغم من التخوف الذي سبقها وعاصرها إلا أن ذلك لم يمنعها من إقناعنا بأننا على الطريق الصحيح، ووحدها الأيام هي ما تثبت لنا صحة ما نقوله وما نفعله. لقد بدأت بقوة، وأكملت على أداء ثابت لتحدي تلك العقبات، فمن اختبار لآخر ومن ظرف قاسٍ لآخرٍ أقسى ولكن التوقف انزلاق للهاوية بشكل أو بآخر، لذلك أكملت، وبدءًا من إدارة الكلية، وصولًا إلى الكادر الأكاديمي الذين هم السبب الرئيسي لتقدمنا وازدهارنا في الكلية لا ننسنا وقوفهم الدائم والداعم لنا وإرشادنا لاختيارات الخيارات الصحيحة، والحمد لله على هذه النعمة وها نحن الآن على مشارف أبواب التخرج والتتويج.

ومن هذا المنطلق، يسعدني ويشرفني كوني خريج الكلية المهنية ان اشكر واعرب عن شكري وتقديري أولا لوالدي الذين لم يكفوا عن دعمي أبدا وعلى الجهد المبذول الذي بذلوه لي لكي اصل لهذا التخرج وأشكر جميع الأصدقاء الأوفياء شكرًا خاصًا لدعمهم الدائم لي لأنهم بالنسبة لي الإخوة الذين لم تلدهم أمي.

وعبرت سارة بنت عوض اليعقوبية من الكلية المهنية بعبري عن فرحتها بالتخرج فقالت: أمضي ودربي ساطع تشدو به الآمال، قطعت العهد أن أرتقي للسماء فارتقيت.. الحمدلله من قبل ومن بعد.. التخرج فرحة ينالها كل من اجتهد في سبيل طلب العلم.

عقبات وصعوبات واجهتني، تجاوزتها لأبرهن لنفسي أولا وللآخرين أني قادرة لأصل إلى حلمي وهدفي الذي سعيت له. دعوات انبثقت من قلوب صادقة استجاب لها ربي وتحقق ما حلمت به طوال الثلاث سنوات من التعب والكفاح. لا شيء يضاهي فرحة التخرج هي أجمل اللحظات، تعب السنين، ودعوات الأهل قد حصدناها وهي بداية جديدة لمشوار العمل والتعلم من تجارب الحياه لنرتقي بوطننا الغالي عاليًا. بكل مشاعر صادقة أهدي تخرجي لأهلي الكرام، كنتم عونًا وسندًا لي من بعد توفيق الله.

وقالت سلوى بنت عبدالله بن راشد المخمرية طالبة في تخصص الإرشاد السمكي وضبط الجودة من الكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة: الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، أتقدم بالشكر لكل المنظمين لهذا الحفل، إن رحلة الإنسان مليئة بالتحديات لكننا اليوم وإذ نرى أفواج الخريجين وهم يتسارعون لاستلام شهادتهم ندرك أن لكل رحلة بداية ونهاية فالحمد لله الذي منَّ علينا بهذه النهاية السعيدة وأبارك لجميع الخريجين هذا الإنجاز متمنية أن يكون مستقبلنا جميعًا مشرقًا وطموحًا في خدمة الوطن.

وأضافت منى بنت علي بن مسلم الكثيرية تخصص صيانة الأجهزة الالكترونية بالكلية المهنية بصلالة: طبعًا شعور رائع فبعد هذه السنوات من الجد والمثابرة ها أنا اليوم أتخرج وبدرجة امتياز والحمدلله فأنا أرفع قبعتي بفخر وأتطلع إلى المرحلة القادمة من حياتي بطموح أكبر.

وقال الخريج أحمد بن علي بن سالم الوشاحي من الكلية المهنية بشناص تخصص تمديدات كهربائية (منزلية): اليوم فرحتنا فرحتان، فرحة الإنجاز نستلم ثمرة تعبنا وسهرنا وفرحة تغير اسم معاهد التدريب المهني إلى كليات، ونحن أول دفعة تتخرج تحمل هذا المسمى. وصلنا إلى اليوم الذي نستلم فيه الشهادة ونرى فرحة أهالينا، وهو شعور مختلط ما بين فرح وحزن على توديع مقاعد الدراسة والأصحاب.أبارك لنفسي ولأهلي أبارك للأصدقاء جميعًا.