1218958
1218958
عمان اليوم

السيد فهد يودع سفير روسيا ويستعرض التعاون مع «اتحاد مكافحة السرطان»

09 يناير 2018
09 يناير 2018

موسكو تكنّ كل التقدير لجلالة السلطان وسياساته الحكيمة -

العمانية : نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس سعادة السفير الدكتور أنواربك فاضيليانوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى السلطنة، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد، حيث أبلغه سموه نقل تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وتمنيات جلالته الطيبة لفخامته والحكومة الروسية الصديقة.

وقد أشاد سموه بالعلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين، والجهود المثمرة التي قام بها سعادة السفير خلال فترة عمله، متمنيا له التوفيق في مهامه القادمة. من جانبه أعرب سعادة السفير عن ارتياح بلاده لما يشهده التعاون الثنائي من تطور ملموس، مؤكدًا أن القيادة الروسية تكنّ كل التقدير والإجلال لمقام جلالة السلطان المعظم وسياساته الحكيمة على الصعيدين الإقليمي والدولي وتأمل بلاده في تعزيز وتقوية علاقاتها مع السلطنة في مختلف المجالات، كما عبر سعادته عن بالغ شكره للرعاية التي لقيها من كافة المسؤولين في السلطنة مما كان له أبلغ الأثر في تسهيل مهمته.

تناول الحديث خلال المقابلة وسائل تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، كما تم استعراض الأوضاع الدولية الراهنة والأمور ذات الاهتمام المشترك.

حضر المقابلة معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء.

كما استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس سمو الأميرة دينا مرعد الحسين رئيسة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان التي تزور السلطنة حاليا للتحضير للمؤتمر العالمي لمكافحة السرطان والذي من المؤمل أن تستضيفه السلطنة في عام 2020، وقد رحب سموه بالأميرة والوفد المرافق لها مستعرضًا أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في تعميق التواصل العالمي ودعم سياسات الدول في المجالات الصحية ، مؤكدًا سموه حرص السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد

المعظم - حفظه الله ورعاه - على تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي وخاصة في مجالات التوعية وتوفير سبل الرعاية الكاملة.

تناول الحديث خلال المقابلة علاقات التعاون بين السلطنة والاتحاد الدولي لمكافحة

السرطان في مجالات الرعاية الصحية والبيئية والخدمات العلاجية.

وقد أعربت سمو الأميرة دينا مرعد الحسين عن اعتزازها والوفد المرافق بزيارة

السلطنة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذل في الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين وما تم إحرازه من تقدم ملموس في مستوى الخدمات بالمستشفيات في إطار النهضة التي تشهدها البلاد بفضل الرعاية السامية لجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - كما عبرت سموها عن تقديرها للجمعية العمانية لمكافحة السرطان برئاسة الدكتور وحيد بن علي الخروصي، مؤكدة على الدور الإيجابي للسلطنة في دعم أنشطة الاتحاد الدولي.

حضر المقابلة الدكتور وحيد بن علي الخروصي رئيس الجمعية العمانية لمكافحة السرطان،كما حضرها الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس الجمعية الخليجية لمكافحة السرطان، وجيسيكا ماثيو رئيسة المؤتمرات بالاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.

كما استقبلها معالي المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز جوانب التعاون المشترك بين المجلس والبلدية؛ في إطار الجهود التحضيرية لمؤتمر القمة العالمي لقادة السرطان الذي سيعقد في مسقط خلال العام الحالي.

كما تم تقديم شرح حول أهمية هذا المؤتمر كونه يضع سلطنة عمان على خارطة العمل الدولي المشترك للتصدي لمرض السرطان، وتعتبر السلطنة أول دولة عربية وخليجية تستضيف هذا الحدث العالمي.

وتعد زيارة فريق عمل المؤتمر لبلدية مسقط تمهيداً لوضع خطة متكاملة للتخطيط والإعداد والتنظيم، وذلك من أجل تنفيذ برنامج تشترك به المؤسسات ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، وقد ناقش الفريق مشاركة البلدية من خلال عمل برامج توعوية ونشر الثقافة الصحية الخاصة بالوقاية والحد من انتشار المرض من خلال أدوار ومهام العمل البلدي المتعلقة بتنظيم الأنشطة ذات العلاقة بوقاية الصحة العامة.

وتطرقت سمو الأميرة دينا مرعد رئيسة مجلس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان حول أهمية الدور الذي تقوم به بلدية مسقط في نظافة الأحياء والشوارع وإضفاء مساحات ومسطحات خضراء وعدد من الممرات الخاصة بممارسة الرياضة البدنية، الأمر الذي يعزز من وجود نمط معيشي وصحي يمكن أن يساعد في التصدي للأمراض بشكل عام، كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر يستقطب الجهات ذات العلاقة بنشر التوعية والثقافة التي يمكن أن تكون شريكاً في إنجاح أهداف المؤتمر من بينها بلدية مسقط، وذلك في مجالات عدة من بينها نشر التوعية الخاصة بالعوامل المسببة لمرض السرطان التي من أهمها التدخين، وتنظيم ورقابة وتفتيش للمحلات ذات العلاقة بأماكن مزاولة أنشطة تقديم الشيشة؛ والأخذ بالمحاذير الخاصة بصحة الإنسان والبيئة.