1216263
1216263
الرياضية

رؤساء الاتحادات يؤكدون على أهمية المرحلة المقبلة في الاحتراف الخارجي

07 يناير 2018
07 يناير 2018

استطلاع: طالب البلوشي -

عمت الفرحة سائر ولايات السلطنة بعد تتويج الأحمر العماني بكأس الخليج في نسخته الثالثة العشرين، حيث أكد الجميع أن هؤلاء الشباب قادرون على تحقيق الإنجاز وبلوغ منصات التتويج بعد أداء مشرّف خلال عمر البطولة، كما أكد رؤساء الاتحادات الرياضية على قدرة الاتحاد العماني لكرة القدم على صناعة الإنجاز وإدخال البهجة والسرور في نفوس كل الجماهير العاشقة للمنتخب ولكرة القدم، لنرصد من خلال هذه الصفحة عبارات الفرحة وأهمية هذا الإنجاز التاريخي الذي يتحقق للمرة الثانية، لنجد أن بطولة خليجي 23 غالية على كل من سكن أرض السلطنة، باعتبارها تذكر الجميع بتاريخ عزيز وهو تاريخ 23 من يوليو المجيد، عندما تولى حضرة صاحب الجلالة مقاليد الحكم وبدأ مسيرة النهضة المباركة، ولتكون نسخة خليجي 23 هي النسخة الأغلى على قلوب الجميع، كما أن هذا الإنجاز هو بداية نهضة جيدة في عالم كرة القدم بالسلطنة، فهنالك العديد من المحطات التي تحتاج من الجميع أن يشمّر على ساعده وأن يقدم الأفضل لتطور مسيرة كرة القدم ولعل العنصر الأبرز والأفضل في هذه المرحلة هو اللاعب الذي عليه أن يواصل العمل وأن يكتسب مهارات جديدة تزيد من ثقته بنفسه وتقدم له الأفضل خلال المرحلة القادمة، حيث يتذكر الجميع ويربط هذا الجيل ببداية الجيل الذهبي الذي انطلق من خليجي 17 إلى الاحتراف الخارجي وقدم نفسه في الدوريات بصورة جميلة مشرفة، وتمكن أن يواصل العطاء خلال النسخة 18 وكذلك عندما حصد كأس الخليج لأول مرة في خليجي 19، لتكون البداية هذه المرة بحصد اللقب الخليجي الذي يعد خير بداية لبلوغ منصات التتويج على الصعيد الخليجي، فالعمل خلال الفترة القادمة تتطلب المزيد من الجهد والعطاء من أجل حصد المزيد من الإنجازات.

طه الكشري: منتخبنا مثّل السلطنة خير تمثيل وكان خير سفير في المحفل الخليجي -

قال طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة عن لحظات الفرحة التي أطلق عليه بأنه فرحة شعب وفرحة وطن حيث قال: تتواصل فرحة السلطنة بالإنجاز الثاني على صعيد بطولات الخليج العربي، حيث ارتبط رقم النسخة الحالية بيوم عزيز على قلوب كل عُماني على هذه الأرض الطيبة وهو يوم 23 يوليو 1970 حين تولى قائد البلاد المفدى مقاليد الحكم في عُمان لتستمر النهضة منذ ذلك اليوم، وتتويج المنتخب الوطني العماني الأول لكرة القدم بكأس الخليج أبهج كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، حيث نهنئ أنفسنا واتحاد الكرة وكل من ساند ووقف خلف الأحمر في هذه البطولة ونشيد بالإنجازات التي تحققت على أرض هذا الوطن، فهو ليس بغريب على أبنائنا الشباب في ظل قيادة حكيمة وفرت كل المعطيات لتحقيق هذا الإنجاز.

وأضاف: إن لهذا الإنجاز دلالات واضحة توفرت من خلالها كل العوامل الإدارية والمعنوية والنفسية وليحقق المنتخب الهدف المنشود من هذه المشاركة، كما ننتهز الفرصة في خضم هذه الفرحة أن نشيد بمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الذي عمل بصمت منذ توليه برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي، والذين راهنوا على هذه المنتخب وقدرته على تحقيق النجاح والفوز بهذه البطولة وكذلك قدرة الجهازين الفني والإداري على تحمل المسؤولية وسط الضغوطات التي تلحق بطولات الخليج، حيث استطاع منتخبنا في ظل المواهب الشابة التي مثلت السلطنة خير تمثيل وكانت خير سفير في هذا المحفل الخليجي، والذي تتسابق فيه كل المنتخبات الخليجية من أجل الظفر بكأسه، وسنعمل في ظل وجود العقول المبدعة على نهضة الرياضة في عُمان وعلى مواصلة مسيرة العطاء في الرياضة العُمانية التي شرفت ومثلت السلطنة خير تمثيل.

خالد العادي: المرحلة القادمة تتطلب المحافظة وبذل الجهد واكتساب مهارات حديثة -

تواصل الرياضة العُمانية إنجازاتها من خلال بلوغ منصات التتويج حيث جاء هذا التتويج في ظل وجود أسماء شابة كانت رهن البطولة والمستقبل القادمة خلال نهائيات أمم آسيا ولعل الحديث مع خالد بن علي العادي رئيس الاتحاد العُماني للتنس كان عن النظرة المستقبلية وما ينتظر الشباب، حيث قال: في البداية نبارك لكل رياضي في السلطنة على هذا الإنجاز، حيث يعد خطوة نحو المستقبل الذي يرتقي بالرياضة العُمانية ونأمل تحذو كل الاتحادات وأن تتطور وترتقي على الصعيدين الخليجي والآسيوي، نظير ما قدمه الجميع مع هذا الجيل المتوج بالذهب في بطولة الخليج العربي.

وأضاف: هنالك شقان مهمان يجب أن يدركهما كل لاعب في المنتخبات الوطنية وخاصة لاعبي منتخبنا الوطني المتوشحين بالذهب وهما شيئان، الأول الاعتزاز والثاني العطاء حيث يجب أن يعتز اللاعب بكل ما يحققه لأرض هذا الوطن ويجب أن يفتخر ويواصل العمل من خلال الانتقال من محطة إلى آخر يكون فيها الإنجاز حليفه، وكذلك هو العطاء من خلال محافظة لاعب على نفسه والاجتهاد وبذل الجهد على التعلم واكتساب مهارات وتقنيات حديثة في عالم كرة القدم، فما يقدمه لاعب الآن قد يكون نابعا من تعليمات المدرب أو مهارة شخصية ولكل هذه المهارة يجب أن تحظى بصقل وتطوير خلال المرحلة القادمة لمواصلة المسيرة، وهنا أوكد على أن الاعتزاز والعطاء يضمان بين جنباتهما أهدافا صغيرة وهذه الأهداف الصغيرة تتبعها أهداف عظيمة وعلى كل لاعب أن يتجاوز كل العقبات التي يجب أن يراها على أنها محطات للانتقال إلى الأفضل، فلديهم الكثير وعليهم المزيد من الجهد، مع مواكبة القائمين على الكرة في السلطنة هذا العمل من خلال الخطط الاستراتيجية والتي يجب أن تكون واضحة المعالم محددة الأهداف مناسبة وقابلة للتقييم والقياس، فمتى ما استمر العمل على مدى سنوات قادمة، سنرى هذا الجيل وهو في أعلى المراتب الكروية على صعيد الكرة الأرضية.

بدر الرواس: الجيل الحالي يذكرنا بالجيل الذهبي الذي انطلق من خليجي 17 -

ثمّن الشيخ بدر بن علي الرواس رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة ما حققه المنتخب الأول لكرة القدم في خليجي 23، حيث اعتبر هذا المنتخب هو نسخة مكررة من المنتخب الذي خاض خليجي 17 في العاصمة القطرية الدوحة والذي بلغ المباراة النهائية وحصد المركز الثاني في ذلك اليوم عبر ضربات الترجيح، حيث قال الرواس: إن ما تحقق خلال هذه النسخة من دورة كأس الخليج العربي يعد إنجازا نفتخر به في ظل قيادة حكيمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -، حيث قدم المنتخب نفسه بشكل جيد وهذا ما لمسناه خلال وجودنا في الكويت، حيث الإشادة والثناء حتى قبل المباراة النهائية ليعود بنا بالذاكرة إلى خليجي 17 في دولة قطر، حيث كان ذلك الجيل الذهبي في بداية طريقه يسعى إلى الاحتراف الخارجي، ليقدم الجيل الحالي والجيل الذهبي نفسه بصور مثالية وجميلة توجت ببلوغ منصات التتويج. وأضاف: هنالك عمل كبير وجهد مشكور قائم به الاتحاد العماني لكرة القدم خلال الفترة السابقة، وهنالك عمل آخر ينتظرهم خلال الفترة القادمة والمتمثلة في مواصلة العمل من خلال تدارك السلبيات وتخطي كل الحواجز وتسخيرها من أجل مواصلة العمل لهذا الجيل، وعلينا أن ندرك أن احتراف هذه الأسماء كما حدث في تلك الفترة التي أتذكرها جيدا والتي يقع فيها البعض في أخطاء، عندما كنت عضوا في الاتحاد العماني لكرة القدم حيث فتح باب الاحتراف وواصل ذلك الجيل في خليجي 18 العطاء نفسه وبلغ منصات التتويج وحل في المركز الثاني وفي خليجي 19 عندما نال كأس الخليج لأول مرة في تاريخه وها نحن الآن أمام السيناريو نفسه الذي سيفتح الباب لهؤلاء الأسماء من أجل الاحتراف الخارجي.

وقال الرواس: أود أن أوجه كلمات الشكر لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية وإلى رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وإلى كل الجماهير التي تحملت عناء السفر ووجدت خلف المنتخب في هذه البطولة التي كان فيها الجمهور العماني هو الداعم الأول، كما نشيد باللحمة التي جمعت الجميع لتحقيق هذا المنتخب الإنجاز الخليجي للمرة الثانية في تاريخه.