عمان تزف أبناءها اللاعبين من المطار إلى مجمع بوشر

استقبال جماهيري ورسمي لأبطال خليجي ٢٣ -

احتفالية تاريخية ممزوجة بالسعادة والتهاني وفرحة الجماهير -

حظي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المتوج بلقب كأس الخليج ٢٣ والذي اختتم في الكويت امس الأول بعد الفوز المثير على المنتخب الإماراتي بضربات الترجيح ليكتب التاريخ الفوز باللقب للمرة الثانية بعدما حقق الأول عام ٢٠٠٩ في السلطنة.

احتفالية الاستقبال الرسمي والجماهيري التي بدأت من مطار مسقط الدولي تقدمها معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والجماهير الوفية التي زفت البطل من المطار الى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث أقيمت الاحتفالية التاريخية التي أعادت لذاكرة الجماهير فرحة التتويج بلقب بطولة ١٩ في هذا المجمع.

وبعدما حطت طائرة سلاح الجو السلطاني العماني المقلة لبعثة المنتخب على ارض مطار مسقط الدولي واستقبلت بنافورات المياه ليطل كابتن المنتخب الوطني احمد مبارك من نافذة الطائرة وهو يلوح بكأس الخليج ٢٣ وسط فرحة الجميع.

وفي قاعة استقبال كبار الشخصيات بالمطار كانت هناك كلمات وعبارات الشكر والثناء للاعبين من قبل المسؤولين الذين تبادلوا معهم الأحاديث الودية المعبرة عن هذه الفرحة الكبيرة .

مسيرة الفرح

مسيرة الفرح انطلقت من مطار مسقط الدولي حيث كانت الفنون الشعبية خارج المطار في انتظارهم لتزفهم في الحافلة المكشوفة وبها صور اللاعبين وترافقهم ٤ حافلات أخرى تقل البعثة الإدارية والفنية والإعلامية المرافقة.

كما اصطفت الجماهير على جانبي الطريق الممتد من المطار الى المجمع لترافقهم في مسيرة شعبية كبرى وهي تردد الأغاني الوطنية والرياضية المعبرة عن الفرحة بهذا الانتصار الكبير.

احتفالية تاريخية

وفي مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث أعدت وزارة الشؤون الرياضية برنامجا متكاملا لهذه الاحتفالية بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات والمكرمين من مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى ورئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية العمانية ورؤساء الاتحادات والأندية وأكثر من ٣٠ ألف متفرج كانوا في انتظار لاعبي المنتخب الوطني لمشاركتهم هذه الفرحة حيث قدمت العديد من الفقرات الجميلة تقدمتها فرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني التي عزفت المقطوعات الموسيقية الشجية ليزف بعدها اللاعبون في ١٠ عربات خاصة وهم يحملون كأس الخليج ٢٣ طافت بهم حول الملعب وهم يبادلون الجماهير التحية والإعجاب.

تقديم أعضاء المنتخب

وبعد توقف العربات المقلة لأعضاء المنتخب تم التعريف باللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي وتجميعهم في منصة المسرح التي أعدت لهذا الاستقبال ليقوم بعدها اللاعبون بالتطواف ومعهم الكأس حول الملعب في منظر معبر عن الفرحة والسعادة بهذا التتويج حيث نثروا الفرحة والسعادة في جميع أرجاء الوطن العزيز ليحملوا هذه الفرحة مع الجماهير في ارض المجمع.

شعر وطرب

لتتواصل بعدها فقرات الاحتفال حيث ارتجل الشاعر سيف الرئيسي قصيدة وطنية قدم فيها الثناء والشكر للمقام السامي والإعجاب بمستوى اللاعبين وما قدموه من أداء رائع في البطولة حتى توج مشوارهم الفوز باللقب كما قدم اسعد البطحري (شلة اسود يا أولاد قابوس) وبعدها غنت الفنانة هدى الخنبشية أغنية يا الأحمر العماني واتبعها الفنان طارق المرهون بأغنية جماهير الأحمر وبعدها شلة اخرى لسيف الرئيسي واختتمت الاحتفالية بفن العازي من كلمات ربيع بن ملاح بن المر الهديفي بدأها بعبارة (أسود أولاد قابوس أسود أبطال الخليج).