صحافة

البرتغالية: مكافحة الإرهاب مستمرة

06 يناير 2018
06 يناير 2018

كتبت يومية «بوبليكو» البرتغالية أنَّ التعصب العرقي و الشعبوية والإرهاب الديني، هي أبرز الأخطار التي ستبقى تهدد العالم خلال العام 2018. إنها الأوبئة المعدية التي تنتشر فعلياً بواسطة العالم الافتراضي فتهدد المجتمعات الديموقراطية المنفتحة بخاصة إذا كانت في مرحلة ضعف دستوري، أو مؤسساتي، أو هيكلي بنتيجة قرن بدأ و الدنيا في خِضَمِّ أزمة اقتصادية و العالم يعالج آثار العولمة المفاجئة المتسارعة.

فإذا كانت الحرب الكونية على الإرهاب يجب أن تستمر ولا تتوقف حرصاً على أمن المجتمعات الإنسانية في كل بقاع الأرض، فإنَّ التعصب العرقي و الشعبوية بالمقابل يجب أيضاً أن تُحارب، لأنها أخطارٌ تجد أرضها الخصبة في بلدان عديدة و مفاعيلها المثيرة للسلبيات ظاهرة و متوقَّعة في كل مكان في العالم كما في الاتحاد الأوروبي.

تتابع اليومية البرتغالية و تلفت إلى أنه إذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ناجماً عن تأثير موجات سياسية شعبوية، أو كان خياراً شعبوياً، فأوضاع مشابهة نشهدها اليوم في النمسا و المجر و بولندا و قد تكون آثارها أشد ضرراً بكثير من عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.