1214517
1214517
عمان اليوم

جمعية رعاية المسنين تقيم يوما حافلا بالترفيه والبهجة

06 يناير 2018
06 يناير 2018

بمشاركة 80 مسنا من الذكور والإناث -

السويق – سعيد العلوي -

أقيمت بولاية السويق فعالية اليوم المفتوح الترفيهي للمسنين التي نظمها برنامج رعاية المسنين بالمجمع الصحي والمراكز الصحية بولاية السويق وبالتعاون مع اللجنة الشبابية بنادي السويق، بمشاركة عدد 80 مسنا من الذكور والإناث وذلك في مزرعة مروج الزهور بالسويق، وذلك بحضور خليفة بن أحمد البريدعي عضو المجلس البلدي.

بدأ البرنامج بالترحيب بالحاضرين من الآباء والأمهات، وافتتح البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم كلمة اللجنة المنظمة تم التحدث فيها عن أدوار المسن وضرورة انخراطه في كافة الأعمال واﻷنشطة المجتمعية وأﻻ ينأى بنفسه بعيدا عنها حتى يضمن حياة أفضل تسودها المحبة والراحة.

ثم قدمت فرقة شباب عمان مسرحية بعنوان «ما جزاء الإحسان إلا الإحسان» رطبت أجواء الفعالية ورسمت البسمة على شفاه المسنين والحضور، وهو المغزى اﻷساسي لهذا التجمع المبارك.

بعد ذلك جاءت الدعوة للمرور على المعارض المصاحبة للبرنامج بدءا بمعرض صحة المسن،الذي يهدف إلى التعريف بالمسن والتغيرات التي تطرأ عليه، وتركز جميع أركان المعرض على سبل الوصول لشيخوخة صحية بعيدة عن الأمراض البدنية و النفسية والاجتماعية من خلال تعريف أفراد المجتمع بالمرحلة السنية الطبيعية للإنسان المسن، ونوع و كمية الغذاء الذي يحتاجها، إضافة إلى أهمية دمج المجتمع في محيطه وسط ذويه.

وكان أحد أهداف المعرض التعريف بعيادة المسنين بالمؤسسات الصحية و بنوع الخدمة التي تقدمها لمن تجاوز الستين من العمر بشتى فئاتهم سواء أكانوا مسنين أصحاء أو مرضى، واحتوى المعرض كذلك على بعض الفحوصات السريعة كفحص السكر و قياس ضغط الدم.

وتجول الحضور في أرجاء اللوحات اﻹرشادية والتوجيهية للمسنين وسبل التغذية السليمة لهذه الفئة، ثم تم الانتقال إلى معرض المنسوجات والحرف التقليدية المنفذة من قبل مجموعة من اﻵباء والأمهات المهتمين بهذه الحرف والتابعين لمركز الحرفيين بالولاية.

بعدها اتجه الحضور إلى معرض الأعمال اليدوية من خياطة الملابس العمانية التقليدية للمشاركات من المسنات التابعات لجمعية المرأة بالسويق ومن ثم اتجه الحضور إلى معرض مشغولات البيئة البحرية وهناك تم تفقد مختلف اﻷعمال والمشغولات التي دأب عليها الآباء فيما سبق وعاشوا عليها وقامت حياتهم بها.

كما أتاحت الفرصة للجميع لطرح أسئلتهم على مجموعة من الأطباء والممرضين الموجودين في الفعالية، وكانت أبرزها حول كيفية التعامل مع الأمراض أو الوقاية منها وبرامج التغذية الصحية المناسبة.

كما قام المشاركون من المسنين بتقديم مجموعة من الفنون الشعبية كالرزحة وغيرها من الفنون، وكذلك أدوا فقرات من اﻷلعاب التقليدية كشد الحبل واللعب بالعصي واختبار قوة اليد، كل هذا أضفى أجواء من المرح والمتعة لديهم محققة بذلك أهداف الملتقى.

بعدها بدأت فقرات برنامج الختام بالقرآن الكريم تلته فقرة إبداعية وهي المساجلة الشعرية حيث شارك فيها من الشعراء البارزين في الولاية والمهتمين بشعر المسبع وشعر الميدان وشعر القصافي وشعر فن التشح شح الذي يهواه اﻵباء، ولوﻻ ضيق الوقت ﻻستمروا في اﻷشعار إلى آخر الليل يترنمون بها وهم يتذكرون سوالف شبابهم وعصرهم الذي قضوه في أنس وتواصل.

وفي الختام قام خليفة بن أحمد البريدعي عضو المجلس البلدي بمعية أعضاء من لجنة الإشراف بتكريم جميع المشاركين من المسنين الرجال والنساء واللجنة المعنية بتنفيذ البرنامج وكل من كانت له بصمة في إخراج الفعالية بصورتها الناجحة في ارتسام البسمة على شفاههم وتوقد البهجة على محياهم كان أكثر ما حققه هذا التجمع الترفيهي وكانوا وهم يغادرون المزرعة يلحون على تكراره ولو في كل عام مرة.