1214724
1214724
العرب والعالم

أردوغان: التعاون بين باريس وأنقرة يرتدي «أهمية حيوية» للسلام

05 يناير 2018
05 يناير 2018

توقيف 121 مهاجراً غير شرعي لدى محاولتهم التوجه لليونان -

إزمير(تركيا) - إسطنبول - (د ب ا - أ ف ب)- صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن التعاون بين فرنسا وتركيا «أساسي» للسلام العالمي، وذلك قبل أن يتوجه إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في مطار أسطنبول «اعتقد أن التعاون بين فرنسا وتركيا يرتدي أهمية حيوية للسلام الإقليمي والعالمي».

وهذه الزيارة هي الأهم للرئيس التركي إلى بلد من الاتحاد الأوروبي منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو 2016 وحملة القمع التي تلته. واستقبل ماكرون ظهر امس أردوغان في لقاء على انفراد تليه غداء تحدث بعده رئيسا الدولتين إلى الصحفيين. وقال أردوغان أن «الرئيس ماكرون وأنا على اتصال وثيق حول عدد من القضايا»، مؤكدا انهما سيناقشان التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والدفاعية ومكافحة الإرهاب وقضايا إقليمية.

وأكد الرئيس التركي أن الهدف هو زيادة حجم التبادل التجاري من حوالى 13.5 مليار دولار (حوالي 11.2 مليار يورو)، إلى عشرين مليار يورو. وتحدث أردوغان أيضا عن مشاورات حول مشروع شراء تركيا صواريخ ارض جو من الكونسورسيوم الفرنسي الإيطالي «يوروسام»، تم توقيع رسالة نوايا بشأنه في نوفمبر.

وأكد أنه سيلتقي ممثلين عن الجالية التركية في باريس التي وصفها الناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين بأنها «جسر بين البلدين».

من جهته اكد ماكرون انه سيتطرق إلى مسألتي الصحفيين المسجونين وحقوق الإنسان في تركيا التي تواجه انتقادات حادة من حلفائها الأوروبيين بسبب حجم حملة التطهير التي تلت المحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016.

من جهة أخرى أوقفت السلطات التركية 121 مهاجرا غير شرعي أثناء محاولتهم عبور الحدود نحو اليونان. ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن فرق خفر السواحل التركية، أوقفت 64 مهاجرا، كانوا على متن قارب مطاطي قبالة سواحل قضاء «ديكيلي» التابع لولاية إزمير،بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وأضافت المعلومات أن 58 من طالبي اللجوء الذين تم إيقافهم يحملون الجنسية السورية وستة من الجنسية الباكستانية.

وأشارت المعلومات إلى أن الفرق أوقفت قبالة سواحل قضاء «جشمة» التابع للولاية، قارباً آخر يقل 57 من طالبي اللجوء يحملون الجنسية السورية.

وأشارت المعلومات الى أن خفر السواحل التركية سلّم الموقوفين لإدارة الهجرة في إزمير. وتعد تركيا البوابة لتدفق المهاجرين إلى الدول الأوربية.

وأبرم الاتحاد الأوروبي وتركيا في عام 2015 اتفاقا بشأن الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين. وتنص هذه الاتفاقية على حصول تركيا على 3 مليارات يورو لدعم اللاجئين المقيمين على أراضيها.