العرب والعالم

السعودية تعترض صاروخا بالستيا في منطقة حدودية مع اليمن

05 يناير 2018
05 يناير 2018

«أنصار الله» يعلنون عن فتح باب التجنيد العسكري -

عواصم - «عمان»- جمال مجاهد - (أ ف ب):-

اعترضت السعودية امس صاروخا بالستيا فوق منطقة نجران الواقعة في جنوب غرب المملكة والمتاخمة للحدود اليمنية، بعد ساعات على إعلان أنصار الله في اليمن إطلاق صاروخ في اتجاه المملكة.

واعلن أنصار الله صباح امس إطلاق الصاروخ عبر قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة لهم، وأوضحت «المسيرة» في تغريدة على تويتر ان «الصاروخ الذي تمت تجربته استهدف معسكر قوة الواجب للجيش السعودي في نجران».

وأكدت قناة «الإخبارية» السعودية على حسابها على «تويتر» ان «قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً بالستياً فوق نجران»، بدون ان تضيف اي تفاصيل.

وهو ثالث صاروخ يطلقه أنصار الله على السعودية منذ الرابع من نوفمبر. واعترضت السعودية الصاروخ الأول في نوفمبر، والثاني في ديسمبر فوق العاصمة الرياض. وقد استهدف احدهما المطار الدولي والثاني قصر اليمامة، المقر الرسمي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وتتهم السلطات السعودية إيران بتسليح أنصار الله، لكن طهران تنفي ذلك.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة «دائرة التعبئة العامة» التابعة لجماعة «أنصار الله» عن فتح باب القبول «للتجنيد الطوعي في صفوف القوات المسلّحة للعام 2018».

وتأتي هذه الخطوة في ظل الخسائر البشرية الكبيرة خلال الفترة الماضية، واشتعال جبهات القتال بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة و«أنصار الله» من جهة ثانية، وخاصةً في محافظات صنعاء وتعز ومأرب والجوف والحديدة وحجة وصعدة. وتضمّنت الشروط التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية «التي يديرها أنصار الله»، «أن يكون المتقدّم يمنياً ومن أبوين يمنيين، وأن لا يقل عمره عن 18 عاماً ولا يزيد على 40 عاماً نظرا للظروف الاستثنائية التي تمرّ بها اليمن».

ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف بقيادة السعودية غارات جوية مكثفة في اليمن، دعما للرئيس عبدربه منصور هادي الذي طرده أنصار الله من صنعاء بعد استيلائهم على العاصمة في سبتمبر 2014 ومناطق واسعة من اليمن. وقتل اكثر من 8750 شخصا في هذه الحرب منذ بدء تدخل التحالف.