العرب والعالم

الاحتلال يصادق على بناء أكثر من 2200 وحدة استيطانية بالضفة

05 يناير 2018
05 يناير 2018

رام الله - عمان:-

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، أمس، عن أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة العبرية العاشرة، إن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدورليبرمان، صادق على خطة جديدة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية في حي جديد بمستوطنة آرئيل المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة. ونقلت القناة، عن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية قوله، إنه بالإضافة إلى هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في مستوطنة «آرئيل»، سيعقد مجلس التخطيط الأعلى للإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، الأسبوع المقبل، جلسة من المفترض أن تُمنح فيها التراخيص اللازمة للشروع ببناء 225 وحدة استيطانية إضافية في مستوطنات أخرى، وكذلك إقرار مخططات لبناء نحو 1145 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مختلفة بالضفة الغربية المحتلة .

وستتوزع هذه الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة الـ 225 على النحو التالي:

55 وحدة في «بتسال» في منطقة غور الأردن، و9 وحدات في مستوطنة «آرئيل» قرب سلفيت شمال القدس المحتلة، و79 وحدة في مستوطنة «حينانيت» قرب جنين شمال القدس المحتلة، و8 وحدات في مستوطنة «بيت آرييه» قرب رام الله شمال القدس المحتلة، و44 وحدة في مستوطنة «معاليه أدوميم» شرقي القدس المحتلة، و30 وحدة في مستوطنة «سوسيا» في الخليل جنوب القدس المحتلة. من جانبها، أكدت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن المجلس الأعلى للتخطيط يجتمع عدة مرات في العام للموافقة على مشاريع في مراحل مختلفة من البناء. وقالت المتحدثة باسم الحركة، إنه تمت المصادقة على 6742 مشروع بناء في المستوطنات في عام 2017. وهذا أعلى رقم منذ عام 2013، وفي عام 2016، صادقت اللجنة على 2629 وحدة استيطانية .

وكان حزب «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صوّت يوم الأحد الماضي على قرار يطلب من نواب الحزب الدفع في اتجاه ضم الضفة الغربية.

ويعيش قرابة 500 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، بحسب السلطات الإسرائيلية وسط 2,6 مليون فلسطيني.  ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية ام لا، وأنها العائق الأول أمام عملية السلام.