1214462
1214462
الرياضية

منتخب الشباب يلاقي صحار.. والسلام لمواصلة تألقه أمام عبري بدوري الطائرة

05 يناير 2018
05 يناير 2018

السيب في اختبار حقيقي أمام بهلا .. بعد غد -

كتب :فهد الزهيمي -

يواصل قطار دوري عام السلطنة للكرة الطائرة للموسم الرياضي الحالي 2017 /‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ 2018 وبمشاركة 5 أندية وهي أندية السلام والسيب وصحار وبهلا وعبري بالإضافة إلى منتخب الشباب، ليواصل مسيرته بإقامة الجولة الثانية من الدوري اليوم، حيث يلاقي منتخب الشباب فريق صحار في الرابعة عصرا بصالة مجمع صحار، وعلى الصالة نفسها يلتقي السلام وعبري في الساعة 5:30 فيما يلعب فريق نادي السيب مع فريق نادي بهلا بعد غد الساعة 6:30 مساء بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وكانت لجنة المسابقات باتحاد الطائرة قد أجرت تعديلا في موعد مباريات الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2017 /‏‏‏‏‏‏ 2018 والمقرر لها أمس الجمعة إلا أن اللجنة قررت تأجيل مباريات الجمعة إلى اليوم السبت وذلك لتزامن المباريات مع موعد مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيرة الإماراتي في كأس خليجي 23 لكرة القدم.

اللقاء الأول اليوم والذي سيجمع منتخب الشباب وصحار حيث يدخل منتخب الشباب المباراة الثانية له في الدوري وقد خسر لقاءه الأول أمام نادي السلام بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏1 علما بأن هذه النتيجة لن تؤثر على ترتيب الأندية في الدوري حيث لن تحتسب جميع المباريات التي يكون طرفها منتخب الشباب، من جانبه يدخل صحار هذا اللقاء بعد أن لعب مباراة واحدة وكسبها أمام بهلا بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏صفر له من الأشواط 3 وليس عليه أي شوط وله من النقاط 3 وترتيبه الثاني بفارق النقاط عن متصدر الجولة الأولى السيب. وفي اللقاء الثاني اليوم يدخل السلام المباراة الأولى له رسميا حيث لعب مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الشباب واستطاع الفوز على منتخب الشباب بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏1 حيث لم تحتسب له نتيجة تلك المباراة بينما يدخل عبري هذا اللقاء بعد أن خسر مباراته الأولى أمام السيب بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏صفر في افتتاح مباريات الدور الأول ولم يستطع عبري الفوز بأي من الأشواط في تلك المباراة وعليه ثلاثة أشواط وليس له من النقاط شيء وترتيبه الرابع قبل بداية هذه الجولة. أما لقاء السيب وبهلا بعد غد فيدخل السيب هذا اللقاء بعد فوزه في مباراة الجولة الأولى أمام عبري بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏‏صفر وله من الأشواط 3 وليس عليه أي شوط وترتيبه الأول في الترتيب العام، فيما يدخل بهلا هذا اللقاء بعد أن خسر مباراته الأولى أمام صحار بنتيجة 3/‏‏‏‏‏‏صفر في لقاء الجولة الأولى من مباريات الدور الأول ولم يستطيع بهلا من الفوز بأي من الأشواط في مباراته أمام صحار وعليه 3 أشواط وليس له من النقاط أي نقطة وترتيبه الثالث مع نهاية الجولة الأولى.

 

نجيب العميري: نلعب من أجل إعداد جيل للاستحقاقات القادمة -

أكد مدرب منتخب الشباب نجيب العميري أن إقامة المباراة اليوم تمثل صعوبة كبيرة للاعبي منتخب الشباب بحكم أن أغلب اللاعبين لا يزالون في المرحلة النهائية من مقاعد الدراسة ولديهم امتحانات غدا وهناك صعوبة في تجميع اللاعبين لهذه المباراة، وبلا شك أنني لا أستطيع الحديث عن الجانب الفني أو التكتيكي للمباراة بحكم إقامتها اليوم بسبب امتحانات الطلبة، ولا يخفى على الجميع أن منتخب الشباب يخوض غمار هذه الدوري من أجل إعداد جيل من اللاعبين وضمن إطار الاستعداد للاستحقاقات القادمة لتمثيل السلطنة في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية حيث لا تؤثر نتائجه على مجمل الترتيب العام في مسابقة الدوري ويسمح للاعبي الأندية المنتسبين في المنتخب باللعب في صفوف أنديتهم وتمثيلها في مسابقة الدوري متى ما كانت لديهم أي مباراة.

 

جمال المعمري: ركزنا على الجانب البدني والمهاري -

مدرب السلام جمال المعمري قال: الاستعداد مستمر بشكل يومي للقاء عبري اليوم وقد قمنا بالتركيز على الجانب البدني والمهاري والفني ونتدرب بواقع فترة واحدة فقط نظرا لظروف ارتباط اللاعبين بعملهم، وأبرز الجوانب الفنية من خلال الجولة الأولى من الدوري هي معرفة نقاط القوة والضعف للفريق والعمل على تجاوز السلبيات وإيجاد فريق متجانس ومتكامل. وفيما يخص اللاعب الأجنبي وأهميته في الدوري قال المعمري: لاعب أجنبي واحد وأعتقد أنه سيكون مفيدا وكافيا للتعاقد معه بشرط أن يكون لاعبا على مستوى عال جدا يثري الدوري ويستفيد من مهاراته ومستواه الفني اللاعبون المحليون.

 

سعيد الحمداني: اللاعب الأجنبي سلاح ذو حدين وأقترح أن يكون هناك دوري للشركات -

قال سعيد بن جمعة الحمداني مدرب صحار: مباراتنا مع منتخب الشباب اليوم لا تقل أهمية عن جميع المباريات وكل مباراة لها أهميتها لدينا وعلينا أن نلعب بشكل جيد أمام جميع الفرق المشاركة بالدوري، واستعداد الفريق كان حسب البرنامج المعد ووفق المساحة المخصصة لنا من قبل مجمع صحار ولله الحمد الاستعداد يسير حسب ما هو معد ولكن نواجه غيابات بين فترة وأخرى بسبب التزامات اللاعبين بالعمل، وأوجه كلمة شكر للجهات العسكرية والمسؤولين على تعاونهم الدائم معنا فيما يخص اللاعبين. وحول رأيه في تعاقد الأندية مع لاعبين محترفين أجانب لزيادة قوة الإثارة في الدوري، قال مدرب صحار: من وجهة نظري الشخصية وجود اللاعب المحترف بمعنى المحترف في دورينا له آثار (إيجابي وسلبي) وهو سلاح ذو حدين والجانب الأهم قبل كل شيء هو اختيار الأندية للاعب محترف نموذجي لارتفاع بمستوى الفريق لتعويض المراكز التي يوجد بها نقص لتحقق الاستفادة الكاملة منه، أضف إلى ذلك استفادة لاعبي الفريق من خلال الاحتكاك به ومتابعتهم لنمط حياته حينما يكون اللاعب قدوة ويسخر خبرته داخل وخارج الملعب لخدمة الفريق، ويرسخ ثقافة الفوز لهم للارتقاء بمستواهم الفني والانضباطي في التمارين والالتزام بالمواعيد، كذلك وجود اللاعب المحترف يعطي اللاعبين المحليين معنى الالتزام والانضباط لكسب خبرات من مدارس مختلفة عندما يكون هناك تنوع في التعاقدات مع اللاعبين المحترفين ومن الجانب الآخر اللاعب المحترف المميز يوجد نوعاً من التحديات في التدريبات والمباريات ويعطي اللاعب المحلي دافعا لتطوير مستواه المهاري، ولا ننسى دوره داخل الملعب، خاصة أنه في أغلب الأوقات يعتمد عليه الفريق في الوقت الصعب ليقود الفريق للفوز.

وأضاف الحمداني: أما سلبيات وجود اللاعب المحترف بالدوري فتتركز في الاعتماد الكلي عليه وبشكل كبير في مباريات الدوري مما يقلل ذلك الجهد المبذول من قبل اللاعب المحلي ويؤدي ذلك إلى اختفاء اللاعب المحلي القوي بالمركز الذي يشغله، كذلك تكون كلفة اللاعب المحترف عالية مما يستنزف من النادي أمورا مالية كثيرة وعلى سبيل المثال الراتب والسيارة والسكن والأثاث وتذاكر الطيران والمكافآت ومدير الأعمال ورسوم الاستغناء من الاتحادات الأهلية، والأمر الآخر أن كل اللاعبين المحترفين الذين تم جلبهم إلى الأندية كانوا على حساب اللاعب المحلي، وبعض التعاقدات كانت ضعيفة جداً من قبل الأندية بسبب ضعف الأمور المالية من أجل الحصول على نتيجة ما، ودائما على حساب اللاعب المحلي والمنتخب، ولدي مقترح وهو عدم السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين محترفين لمدة موسم أو موسمين وبعدها يتم تقييم الوضع العام من هذه التجربة لإتاحة الفرصة للاعبين المحليين باللعب والتنافس بينهم لإبراز إمكانياتهم بالدوري، والمقترح الآخر إيجاد مسابقة أخرى باسم (الشركات أو المؤسسات أو مسمى آخر) وتلعب فيها الفرق الأربعة الحاصلة على المراكز الأولى في هذه البطولة ويسمح لها بالتعاقد مع لاعبين محترفين بما لا يقل عن لاعبين لهذه البطولة وتلعب هذه البطولة مباشرةً من بعد آخر مباراة لبطولة درع الوزارة على أن تكون جوائز هذه البطولة مرتفعة حتى تتشجع الأندية بالتعاقد مع هؤلاء اللاعبين، وتعلب هذه البطولة بعدة أنظمة يراها الاتحاد من أجل الإثارة والندية لحضور الجماهير لهذه البطولة القصيرة أو عمل استفتاء لهذا المقترح للرأي العام لتخرج الفكرة بأكثر من مقترح لتطوير هذه البطولة.

 

بدر الصبحي: عملنا على الجانب المهاري وكيفية عمل خطط داخل الملعب -

قال بدر الصبحي مساعد مدرب نادي السيب: إن الفريق يواصل تدريباته بصالة نادي السيب بشكل يومي من أجل ملاقاة نادي بهلا بعد غد وقد ركزنا على الجانب المهاري والفني وكيفية عمل خطط داخل الملعب من حيث التغطية الصحيحة في الملعب والضربات من مختلف المراكز وأيضا كيفية تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأولى أمام عبري والتي كسبها نادي السيب بنتيجة 3/‏‏ صفر والفريق جاهز بشكل كامل والحمد لله وبلا شك أن فريق بهلا جيد بحكم أنه يمتلك لاعبين شبابا ويطمح إلى إثبات جدارته كذلك يملك مدربا له خبرة في الملاعب وفي المنتخب وهو المدرب الوطني محمد القمشوعي. وأضاف الصبحي: وجود اللاعب الأجنبي المحترف في الدوري بلا شك سوف يساهم في الارتقاء بالدوري في كثير من الجوانب إلا أنه في الجانب الآخر لابد من الاعتماد على اللاعب المحلي في الدوري بشكل أكثر من أجل اكتشاف المواهب وضمها للمنتخبات الوطنية.

 

محمد القمشوعي: نرغب أن تكون لنا بصمة فنية في المباراة -

قال محمد بن عبدالله القمشوعي مدرب نادي بهلا: استعداد الفريق لملاقاة السيب بعد غد هو استعداد متواضع بحكم ظروف اللاعبين في حضور التمرين ولكن بإذن الله تعالى سوف تكون لنا بصمة فنية وجميلة في المباراة وسنظهر بالمستوى المشرف. وحول أبرز الجوانب الفنية التي خرج بها محمد القمشوعي في مباريات الجولة الأولى من الدوري، قال: هي لا شك الجوانب الفنية وهي معرفة نقاط الضعف لدينا ومعرفة الأخطاء المتكررة لكي نتفاداها في المباريات المقبلة. وأضاف مدرب بهلا: في رأيي الشخصي الاعتماد على اللاعب المحلي أفضل في الدوري وذلك لإيجاد جيل من اللاعبين ورفد المنتخبات الوطنية بهؤلاء اللاعبين، إلا أننا في الوقت نفسه أؤيد تعاقد الأندية مع لاعبين محترفين أجانب لأن اللاعب المحترف يدعم الفريق ويستفيد منه اللاعبون من حيث إنهم سيكتسبون منه الخبرة ويتعلمون منه المهارات كما أن وجوده يعتبر دعما للاعبين المحليين ويعطي دافعا معنويا للاعب في الاجتهاد والبذل للوصول إلى مستواه الحقيقي.