1213804
1213804
الرياضية

40 ألف ريال الجوائز المالية للبطل والوصيف و50 للجوائز الفردية

04 يناير 2018
04 يناير 2018

اليوم إسدال الستار على خليجي 23 -

الشيباني : لم تصلنا شكاوى ولا إيقافات في طرفي النهائي -

يسدل الستار مساء اليوم على دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة وسيقام حفل الختام في السادسة والنصف بتوقيت السلطنة تحت رعاية أمير الكويت الذي سيشهد المباراة الختامية التي تجمع منتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي اللذين سوف يتنافسان على اللقب في نسخة مكررة من نهائي 2007 التي جرت في العاصمة الإماراتية أبوظبي . وتأهل المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية بعد ان تصدر مجموعته بفوزه على السعودية 2/‏‏‏صفر وعلى الكويت 1/‏‏‏صفر وخسر من الإمارات صفر/‏‏‏1 وفي دور الأربعة تغلب على البحرين بهدف للاشيء بينما تأهل منتخب الإمارات بعد ان حل ثانيا في مجموعته بعد فوزه على منتخبنا بهدف من ركلة جزاء وتعادل مع السعودية والكويت بدون أهداف وعلى العراق في نصف النهائي بركلات الجزاء الترجيحية . وسيخوض المنتخبان شوطين مدتهما 90 دقيقة وإذا استمر التعادل بأي نتيجة سيلعبان وقنا إضافيا وإذا استمر التعادل سيتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية . وكشف رئيس اللجنة الفنية لـ«خليجي 23»، حامد الشيباني عن التفاصيل الفنية الخاصة بالمباراة النهائية، وقال الشيباني: إن المباراة النهائية ستقام الساعة الخامسة والنصف بتوقيت الكويت السادسة والنصف بتوقيت السلطنة. وأضاف الشيباني انه لا توجد أي حالات إيقاف لأي من اللاعبين في المنتخبين العماني والإماراتي، ما يعني ان الصفوف ستكون مكتملة في المواجهة النهائية. وبين الشيباني ان هناك حالة من الرضا عــن الأداء الفني لحكام البطولــة، وكل مـــا يخص الجوانـــب الفنيــة، لا سيما انه لــم تــرد للجنـــة الفنيـــة أي شكـــاوى حتى الآن. وقال: ان إجمالي الجوائز المقدمة في ختام البطولة تصل إلى 90 ألف ريال منها 40 ألف ريال عماني للبطل والوصيف و50 ألف ريال المتبقية بواقع 10 آلاف ريال عماني لجائزة أفضل لاعب، ومثلها لجائزة أفضل حارس، وأيضًا 10 آلاف ريال عماني لهداف البطولة، بينما يحصل المنتخب صاحب جائزة اللعب النظيف على 20 ألف ريال عماني .

أداء متوسط

وقدمت خليجي 23 سجلاً سيئًا في عدد الأهداف، قد يجعلها الأسوأ على الإطلاق من بين جميع نسخ البطولة من حيث متوسط عدد الأهداف. وسجلت جميع المنتحبات خلال 14 مباراة (22 هدفا) بمتوسط 1.57 هدف للمباراة الواحدة، وهو ما يقل عن أدنى متوسط تهديفي سابق في تاريخ البطولة، وهو 1.62 هدف للمباراة الواحدة، والذي تحقق في النسخة التاسعة بالسعودية عام 1988 عندما شهدت 34 هدفًا في 21 مباراة. ورغم غياب حارس المرمى العملاق علي الحبسي، اهتزت شباك منتخبنا مرة واحدة فقط في المباريات الأربع التي خاضها بالبطولة، فيما لم تهتز شباك الإمارات، وهو ما يوحي بمباراة نهائية صعبة للغاية على المهاجمين نظرًا لقوة خط دفاع المنتخبين. وفي نفس الوقت ، ينذر هذا برقم قياسي سلبي للنسخة الحالية حيث ينتظر أن تنتهي بمتوسط تهديفي أقل مما كان في النسخة التاسعة إلا إذا شهدت المباراة النهائية ثلاثة أهداف على الأقل. كما قد تشهد رقمًا سلبيًا آخر يخص سجل الهدافين في البطولة، حيث يقتسم أربعة لاعبين من البحرين وقطر والعراق صدارة الهدافين في النسخة الحالية برصيد هدفين لكل منهم، علمًا بأن المنتخبات الثلاثة لم تصل إلى النهائي. وسيكون على هدافي منتخبنا والإماراتي في البطولة الحالية تسجيل هدفين على الأقل لمعادلة أدنى رصيد لأي هداف في تاريخ النسخ السابقة للبطولة، حيث لم يسبق لأي لاعب في تاريخ البطولة أن فاز بلقب الهداف في أي نسخة برصيد أقل من ثلاثة أهداف. وربما يكون السبب الرئيسي في قلة عدد الأهداف بالنسخة الحالية هو غياب العديد من الهدافين مثل الإماراتي أحمد خليل والسعودي محمد السهلاوي عن فعاليات هذه النسخة. ويعتبر المنتخب الكويتي هو الأكثر تتويجاً بلقب هذه الدورة بعشر بطولات (رقم قياسي)، بينما تحمل قطر لقب النسخة الأخيرة للبطولة والتي أقيمت قبل 3 سنوات في المملكة العربية السعودية. كما يعد مهاجم المنتخب الكويتي جاسم يعقوب الهداف المطلق لبطولات كأس الخليج العربي برصيد 18 هدفاً، يليه السعودي ماجد عبدالله (هدفاً 17)، ثم العراقي حسين سعيد (16 هدفاً)، أما حامل الرقم القياسي من الأهداف في دورة واحدة فهو العراقي حسين سعيد، الذي سجل 10 أهداف في الدورة الخامسة عام 1979، يليه جاسم يعقوب بتسعة أهداف في البطولة الرابعة عام 1976.

شباك نظيفة

حافظ خالد عيسى حارس منتخب الإمارات على نظافة شباكه في البطولة والسادسة مع الإمارات منذ أن تولى المدرب الإيطالي زاكيروني، قيادة الفريق، ليحافظ على نظافة شباكه 570 دقيقة متتالية، دون أن تتلقى شباكه أي هدف. وشارك عيسى مع المنتخب الإماراتي في وديتي أوزبكستان والعراق قبل انطلاق بطولة الخليج وفاز بهما الأبيض بالنتيجة ذاتها (1-صفر)، وفي «خليجي 23» فاز المنتخب في المباراة الأولى بهدف دون مقابل على منتخبنا، ثم تعادل سلباً مع السعودية والكويت، وواجه العراق في نصف النهائي وتعادل سلباً قبل اللجوء إلى ركلات الجزاء، التي ابتسمت لصالح الأبيض أيضاً وبقي الحارس خالد عيسى على تألقه، إذ تصدى للركلة الأولى. وأبدى خالد عيسى، إعجابه بالمستوى الدفاعي الجيد الذي قدمه تحت قيادة المدرب زاكيروني. وقال: نجحنا في فرض شخصيتنا والتطور واضح في أداء الفريق، مباراة بعد أخرى تكتمل لياقة اللاعبين، وأضاف: «تدربت جيداً على الركلات الترجيحية، وما يهمنا أن نحقق الفوز دون تلقي أي أهداف في البطولة، وهو رقم جيد بالتأكيد للإمارات في البطولة، وأتمنى أن أوفق في الحفاظ على سجلي خالياً من الأهداف».