5521
5521
الرياضية

كانو .. عموري من يرفع الكأس الخليجية الليلة ؟

04 يناير 2018
04 يناير 2018

تعد مباراة اليوم في نهائي الكأس بين منتخبنا الوطني والأبيض الإماراتي مناسبة مهمة لقائدي المنتخبين المخضرمين الثنائي احمد كانو قائد الأحمر وعمر عبد الرحمن (عموري) قائد الأبيض، وكلاهما يأمل الليلة ان يقود فريقه للفوز ويتولى مهمة رفع الكأس الخليجية عالية في منصة التتويج . يملك اللاعبان مسيرة كروية ناجحة وحافلة بالنجاحات والإنجازات على صعيد المشاركة مع المنتخب الوطني أو الأندية التي ارتدوا شعارها. سيكون كانو وعموري اليوم في سباق خاص وسعي جاد لقيادة أي منهما منتخب بلاده لتحقيق الإنجاز الكروي الكبير وإضافة إنجاز ونجاح لسيرته الكروية. تفوق كانو حتى اليوم على عموري في مشاركتهما في بطولة كأس الخليج الحالية من خلال حصوله على جائزة افضل لاعب مرتين في مباراتي السعودية والبحرين فيما حصل عموري على جائزة افضل لاعب في مباراة فريقه الأولى مع منتخبنا الوطني في الدور الأول. ونلقي نظرة على ابرز المحطات في مشوار كانو وعموري واهم تصريحاتهما في البطولة.

أحمد كانو

أحمد بن مبارك كانو قائد منتخبنا الوطني في خليجي 23 هو عميد اللاعبين في هذه البطولة حيث خاض امس المباراة 151 في مشواره الدولي وكان قبل مشاركته في مباريات كأس الخليج الحالية يملك في رصيده 149 مباراة دولية وهو ما يعتبر رقما قياسيا يحكي عن مشوار حافل في حياة اللاعب ومشواره الكروي. أحمد بن مبارك المحيجري وهذا هو اسمه الحقيقي ولد في عام 1985. بدأ مشواره في كرة القدم مع العروبة، وأصبح دوليا في عام 2003، يمتلك خبرة كبيرة حيث تنقل بين العديد من الأندية الخليجية، لعب في (4) أندية سعودية وناديين قطريين وناد كويتي وناد إماراتي وناديين عمانيين ويلعب حاليا في نادي مسيمير القطري ويمتلك خبرة دولية كبيرة حيث شارك مع المنتخب الوطني في (7) كؤوس خليج وهذه المشاركة الثامنة. ولعب مع نادي العروبة ثم انتقل إلى نادي الوحدة السعودي ليلعب معه لمدة أربعة اشهر فقط، ثم انتقل إلى نادي العين الإماراتي ولعب معه لمدة نصف موسم.

وفي سنة (2005) انتقل إلى نادي الريان القطري ولعب في نادي الريان لمدة موسمين انتقل بعدها إلى نادي قطري آخر وهو نادي السيلية ولعب معه لمدة موسمين ثم انتقل إلى نادي الأهلي السعودي ليلعب معه لمدة موسم واحد، ثم انتقل من الأهلي إلى نادي الفتح السعودي واستقر في الفتح موسما واحدا لعب خلاله (21) مباراة. ولعب بعدها مع نادي النصر الكويتي لموسم واحد ثم انتقل بعدها إلى نادي الاتفاق السعودي لعب خلاله (23) مباراة، ليعود إلى الدوري العماني من بوابة فنجاء ، وقال انه عاد إلى الدوري العماني من أجل البقاء في المنتخب ولعب مع فنجاء لمدة موسم وعاد إلى ناديه الأول العروبة في موسم (2014). قبل ان يعود للدوري القطري . ولعب مع المنتخب العماني في كأس الخليج (2003) وسجل هدفا في مرمى منتخب الإمارات لكرة القدم ولعب في كأس الخليج 2004 وحقق منتخبه الوصافة بعد أن خسر بركلات الترجيح من قطر. وفي كأس الخليج 2007 وتمكن مع منتخب بلاده من تقديم أداء رائع حيث تصدر منتخبه مجموعته ووصل إلى النهائي ولكن خسر في النهاية من الإمارات ، أصحاب الأرض ونال الوصافة وأحرز مع المنتخب العماني كأس الخليج 2009 بعد أن تخطى منتخب السعودية بركلات الترجيح وشارك في كأس الخليج 2010 ولم يقدم المنتخب المستوى المأمول وخرج من الدور الأول، وفي كأس الخليج 2013 ولكن منتخبه خرج من الدور الأول متذيلا مجموعته وشارك في خليجي 22 التي وصفها قبل انطلاقها بأنها (مونديال مصغر) وشارك في المباراة الأولى أمام الإمارات ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه وفي المباراة الثانية أمام المنتخب العراقي تمكن من تسجيل هدف التعادل للمنتخب من ركلة جزاء وفي آخر مباريات الدور الأول أمام الكويت كاد أن يسجل من ضربة حرة ولكن كرته اصطدمت بالقائم ومرر أكثر من تمريرة حاسمة، وانتهت المباراة بنتيجة تاريخية قوامها (0-5) للمنتخب الوطني، وبهذا الفوز وصل الأخير إلى نصف نهائي خليجي 22 ، وشارك في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع وتم استبداله في الدقيقة (65) من المباراة، ولكن في النهاية خسر منتخبه المباراة ليحقق المركز الرابع في البطولة. وظهر أحمد كانو بوصفه عميدا للاعبي الأحمر في أول مؤتمر صحفي بالبطولة استبق مباراة المنتخب الوطني والإمارات. ووصف مباراة اليوم على لقب البطولة أمام الإمارات بأنها مواجهة صعبة مثلها مثل أي نهائي في بطولات كرة القدم ومشيرا الى ان إخوانه اللاعبين جاهزون وفي روح معنوية عالية وهدفهم الأول والأخير من خلال هذه المشاركة رفع الروح المعنوية هو رفع اسم السلطنة عاليا في المحفل الخليجي الكروي.

عمري عبدالرحمن

عمر عبد الرحمن أحمد الراقي العمودي (مواليد 20 سبتمبر 1991)، يعرف باسم عموري، يلعب كجناح بنادي العين، والمنتخب الإماراتي. يعد أحد أفضل لاعبي كرة القدم الآسيوية والإماراتية، حيث تم تصنيفه من أفضل عشرة لاعبين في آسيا عام 2012 من قبل إسبن أف سي. في عام 2013، تم إدراجه في قائمة الفيفا لأفضل 7 مواهب شابة في آسيا، احتل المركز 39 في قائمة جول لأفضل 50 لاعب كرة قدم في العالم لموسم 2012–13. وفي عام 2016 فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا. بدأ عمر مسيرته وهو في التاسعة بتجربة مع الهلال السعودي في عام 2000. انضم إلى العين عام 2006 بعمر 15 سنة.

في موسم 2008–09 تم تصعيده إلى الفريق الأول، ولعب أول مباراة له في 2009 وفاز بأول ثلاثة ألقاب له كأس اتصالات، كأس رئيس الدولة، كأس السوبر. وعلى الرغم من تعرضه لإصابة في الرباط صليبي في الموسم التالي وابتعاده لأكثر من ستة أشهر، أصبح لاعبًا أساسيًّا في الفريق الأول وساعده لتفادي الهبوط في موسم 2010–11. أنهى الموسم برصيد 11 هدفًا في 29 مباراة واختير أفضل لاعب واعد. في موسم 2011–12، عانى عمر من نفس الإصابة مرة أخرى وابتعد عن الملاعب لمدة ستة أشهر، عاد من الإصابة ليشهد تتويج فريقه بالدوري. بعد تجربة لمدة أسبوعين مع مانشستر سيتي، عاد إلى العين ليصبح من أهم لاعبيه في موسم 2012–13، حيث اختير أفضل لاعب واعد، أفضل لاعب من اختيار الجمهور وأفضل لاعب إماراتي، وحقق الفريق كأس السوبر والدوري، الذي سجل فيه 8 أهداف وصنع 16 في 31 مباراة.

وأكد عمر عبدالرحمن في تصريحات عقب تأهل فريقه للمباراة النهائية، أن بلاده تستحق التضحية، مشيرا إلى أنه شارك في مباراة العراق (الثلاثاء) بالدور نصف النهائي لكأس الخليج “خليجي 23” من أجل إسعاد الجماهير، موجها الشكر لزملائه على مساعدتهم له في تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية. وأشار عموري، في تصريحات تلفزيونية: “لعبت المباراة من أجل بلادي، التضحية واجبة من أجل إسعاد الجماهير، وزملائي ساعدوني كثيرا، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للإمارات”. وأضاف: “منذ اليوم الأول في البطولة وهدف الجميع التأهل للمباراة النهائية، وسنعمل على إسعاد الجماهير بالتتويج باللقب”. وقال: “كانت هناك حالة من التكاتف بين الجميع، وأبارك لشيوخ الإمارات والجماهير الحبيبة على ما تحقق خلال البطولة، وانتظروا الهدية الكبرى في النهائي”.