1213690
1213690
عمان اليوم

«الاستشاري الطلابي» بالمملكة المتحدة يعلن الفائزين في مسابقة سفراء عمان

03 يناير 2018
03 يناير 2018

[gallery size="medium" ids="549990,549989,549988"]

22 مشاركا في الإنجازات الفردية و5 جمعيات طلابية -

كتب - محمد بن حمد الصبحي -

أعلن المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة أمس الفائزين في المسابقة السنوية «جائزة سفراء عمان» للعام 2017 والمخصصة للطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة في كافة أنحاء العالم، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم وعدد من المهتمين والمختصين بقطاع التعليم العالي، وذلك في ديوان عام وزارة التعليم العالي بمرتفعات المطار.

الفائزون

وشهدت الجائزة في نسختها الثالثة 2017م مشاركة خمس جمعيات طلابية في التصفيات النهائية للجائزة الرئيسية لأفضل ثلاث جمعيات طلابية خارج السلطنة. وقد فازت بالمركز الأول جمعية الطلبة العمانيين بمدينة ليدز بالمملكة المتحدة، في حين ذهب المركز الثاني لجمعية الطلبة العمانيين بمدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، وجاءت جمعية الطلبة العمانيين في مدينة شفيلد بالمملكة المتحدة ثالثا.

جائزة التصويت

وقد كانت جائزة تصويت الجمهور 2017 من نصيب جمعية الطلبة العمانيين بليفربول، في حين نالت جمعية الطلبة العمانيين بليدز جائزة أفضل الأعمال والأنشطة الفنية والثقافية والعلمية للعام 2017م، بينما جائزة أفضل تغطية إعلامية للعام 2017 ذهبت لجمعية الطلبة العمانيين في مدينة مانشستر البريطانية.

أما في فئة مسابقة الإنجازات الفردية فقد وصل للتصفيات النهائية بها 22 مشاركا في مختلف فروع المسابقة: فاز بجائزة أفضل مشروع دراسي على مستوى الماجستير سيف الوهيبي طالب بتخصص master water and wastewater engineering بالمملكة المتحدة، عن مشروعه والذي حمل مسمى Development of a Cobalt Electrochemical Sensor for Measuring Phosphate in Municipal Wastewaters. بينما نالت الطالبة شمسة الشيبانية تخصص دكتوراة في الاقتصاد بالمملكة المتحدة - جائزة أفضل المشاريع الدراسية على مستوى الدكتوراة عن مشروعها الذي حمل مسمى Small and Medium Enterprises Transition to Knowledge Economy: Oman & UK وفي فئة أفضل مبادرة تطوعية حصدت المركز الأول الطالبة أماني الفليتية تخصص بكالوريوس هندسة الكمبيوتر بالولايات المتحدة الأمريكية عن مبادرتها « تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها». في حين جاءت ثانيا مبادرة الطالب ياسر اللواتي طالب بالسنة التأسيسية في قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمملكة المتحدة وقد حملت المبادرة اسم «مكتبة تبادل الكتب».

وفي فئة أفضل المواهب الفنية والأدبية كان المركز الأول من نصيب فاطمة الرئيسية -طالبة دكتوراة في علوم الكمبيوتر وتقنيات اللغات بالولايات المتحدة عن كتابها (رسالة لمبتعث)، بينما جاء عبدالله العدوي طالب بكالوريوس الالكترونيات وأنظمة الطاقة المتجددة بالمملكة المتحدة في المركز الثاني عن مشاركته بورقة أدبية حملت عنوان (مقدمة قصيرة في نقد الخطاب الديني)، في حين ذهب المركز الثالث للطالب المهند الجلنداني بكالوريوس طب بجمهورية إيرلندا- عن قصيدته « قلب شريد».

تدشين فكرة الجائزة

وعن فكرة وبداية الجائزة وأهدافها قال الغيث بن عبدالله الحارثي رئيس المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة: الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج السلطنة، وهي من تأسيس وإشراف المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة، وقد تم تدشين فكرة الجائزة في نوفمبر من العام 2014م؛ وذلك خلال الاحتفال السنوي للمجلس بالعيد الوطني الـ 44 المجيد بمدينة مانشستر، لتنطلق بعدها الجائزة رسمية في النسخة الأولى في عام 2015م تزامنا مع احتفال المجلس الطلابي بالعيد الوطني 45 المجيد بمدينة سوانزي. وجاءت تسمية الجائزة بـ (سفراء عمان) كون الطالب العماني هو سفير الوطن حيثما كان بأفعاله وأخلاقه وإنجازاته.

وتهدف الجائزة لتكريم الإبداعات والمبادرات الشبابية وتقدير الجمعيات الطلابية الرائدة.

أما بالنسبة لطموحات الجائزة أعرب الحارثي عن أمله في أن تغدو هذه الجائزة وسيلة للطلاب المبدعين لاستثمار قدراتهم والظهور في الساحة المحلية، وتكون كذلك دفعة ثقة للشباب المتردد في المشاركة والتعريف بإبداعاتهم الفنية والأدبية والأعمال التطوعية مستقبلا.

تطوير الجائزة

وقال راشد بن حمد الجنيبي أمين عام المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة «تهدف الجائزة إلى تطوير وتوسيع نطاق المشاركات بها لتشمل كافة الطلبة العمانيين الدراسين في مختلف دول العالم وعدم قصرها على الطلبة العمانيين الدراسين بالمملكة المتحدة وذلك حرصا على منح التشجيع والتقدير لكافة طلبة السلطنة المبتعثين والمبدعين أينما كانوا. وقد تم تدشين الجائزة في الـ 17 من شهر يوليو 2017م في حلتها وأقسامها الجديدة تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وتمنح الجائزة من خلال دعم مجموعة من المؤسسات الخاصة والحكومية، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب ووزارة التعليم العالي».

شروط الترشح

وعن أقسام الجائزة لهذه العام أوضح ماجد بن خلفان الوشاحي عضو اللجنة المنظمة لجائزة سفراء عمان 2017م انه تم نشر الجائزة في موقع إلكتروني خاص بها ، يشمل جميع النواحي المتعلقة بالجائزة كشروط الترشح ومعايير التقييم وأحكام وقوانين الجائزة، وفي كافة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس، وأيضا تم نشر أخبار الجائزة وتواقيتها عبر أكثر من ملحقية ثقافية خارج السلطنة ، حيث تم الإعلان عن استقبال أعمال المتنافسين من الـ 4 من شهر يوليو 2017م وحتى الـ 30 من شهر أكتوبر 2017، تبعها فترة تمديد لاستلام المشاركات وحتى الـ 3 من شهر نوفمبر 2017 وذلك لإتاحة الفرصة لتسلم أعمال متكاملة لأكبر عدد من المشاركين من الجمعيات والأفراد.

ويضيف الوشاحي تنقسم الجائزة هذه العام لفئتين رئيسيتين هما فئة الجمعيات الطلابية، تندرج تحتها الجائزة الرئيسية لأفضل ثلاث جمعياتٍ طلابيةٍ خارجَ السلطنة، وجوائز فرعية كجائزة لأفضلِ الأعمالِ والأنشطةِ الفنية والثقافية والعلمية، وجائزة لأفضلِ تغطيةٍ إعلامية أيًا كانت طريقتها، وجائزة لأفضلِ الأعمالِ والأنشطةِ التطوعيةِ والخيرية.

وجائزة تصويت الجمهور. أما فئة مسابقة الأعمال الفردية فتشمل ثلاثة أفرع رئيسية هي جائزة لأصحاب أفضلِ المشاريعِ الدراسيةِ المتميزة، وجائزة لأصحاب أفضلِ المواهب الفنية والأدبية، وجائزة لأصحاب أفضلِ المبادرات تطوعية.

لجان مختصة

وعن مرحلة التقييم قال ماجد الوشاحي: تم تقييم المشاركات من قبل لجان مختصة ومتنوعة استنادا إلى فئات وأقسام الجائزة، وتحمل لجنة التحكيم ٩٠٪ من التقييم العام لكل مشاركة وتتبعها ١٠٪ نسبة تصويت الجمهور للمشاركات في مرحلة لاحقة. في فئة الجمعيات الطلابية تم تقييم المشاركات في جميع أقسامها من قبل لجنة مكونة من وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية للشباب، إلا أن جائزة الجمهور اعتمدت اعتمادا أساسياً على ترشيحات الجمهور وأسباب ترشيحهم لتلك الجمعيات، حيث تم فرز الترشيحات وتصفيتها من قبل لجنة مختصة حتى الوصول الى الجمعية مستحقة للجائزة من ترشيحات الجمهور.

وأضاف الوشاحي: أما في فئة الأفراد، فقد تم تقييم مشاركات أفضلِ المشاريع الدراسيةِ المتميزة من قبل لجنة مكونة من محاضرين وأساتذة مختصين من مختلف كليات العلوم التطبيقية بالسلطنة، حيثُ حكّم كل مشاركة محكمون مختصون في مجال المشاركة.

وقد قيمت مشاركات أفضل المواهب الفنية والأدبية عدة لجان فنية وأدبية مختصة كالجمعية العمانية للتصوير الضوئي، والجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، والجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، وعدد من الحكام الأفراد المختصين في المجالات الأدبية والفنية. أما مشاركات جائزة أفضل مبادرةٍ تطوعية للأفراد فقد تم تقييمها من قبل لجنة مكونة من وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية للشباب. في مرحلة تصويت الجمهور الذي يحمل نسبة ١٠٪ من التقييم النهائي في جميع فئات وأفرع الجائزة، وصلت إجمالي الأعداد المشاركة إلى أكثر من 15 ألف صوت شاركوا للتصويت واختيار المشاركات المفضلة لديهم، حيث تم إتاحة التصويت على مدى يومين من بداية يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ وحتى نهاية يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧.

المنظمون

وقالت أفراح بنت حمد السيابية عضوة لجنة تنظيم الحفل الختامي: إن جائزة سفراء عمان أتاحت لي الفرصة لأتقابل مع إخواني وأخواتي المبتعثين وأشاركهم هذا الإبداع ودوري كمتطوعة بث فيّ الحماس للاستمرار في تقديم الأفضل لأجل الوطن والمجتمع. واشكر اللجنة المنظمة للجائزة الذين اتاحوا لي الفرصة لأكون فردا من هذه المبادرة واتمنى مزيداً من العطاء في الأعوام القادمة. كما يوضح زميلها محمد السيابي عضو بلجنة تنظيم الحفل الختامي: تعتبر جائزة سفراء عمان واحدة من أفضل المبادرات التي قام بها المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة تكريماً وتشجيعاً للطلبة المبتعثين المبدعين فنيا وأكاديميا، وهي خطوة ناجحة حيث تعتبر محفزة للطلبة لتمثيل السلطنة بالصورة الحسنة وتفتح لهم مجالات جديدة ليضعوا لهم بصمة فيها.