العرب والعالم

غـينـيا الاسـتوائية تـؤكـد أنها «أحـبـطت انقـلابا»

03 يناير 2018
03 يناير 2018

مالابو - (أ ف ب): أعلنت غينيا الاستوائية في بيان أمس أنها «أحبطت أنقلابا» قامت به نهاية ديسمبر «مجموعة من المرتزقة» قدمت من الخارج وكانت تنوي «مهاجمة رئيس الدولة» تيودورو اوبيانغ نغيما لحساب «أحزاب سياسية معارضة متشددة».

وقال وزير الأمن نيكولاس اوباما نشاما في البيان إن «وزارة الأمن الوطني تبلغ السكان أن مجموعة من المرتزقة التشاديين والسودانيين ومن إفريقيا الوسطى تسللوا الى بلدات كي اوسي وابيبيين ومونغومو وباتا ومالابو لمهاجمة رئيس الدولة الذي كان في القصر الجمهوري في كوتو مونغومو ليمضي أعياد نهاية العام».

وتيودورو اوبيانغ (75 عاما) يحكم غينيا الاستوائية منذ توليه الرئاسة إثر انقلاب في 1979. وهو عميد رؤساء دول القارة في مدة الحكم. وقد أعيد انتخابه رئيسا في أبريل 2016 بأكثر من تسعين بالمائة من الأصوات.

وأكد وزير الأمن في البيان الذي بثته الإذاعة الرسمية أمس أنه قام «على الفور بتفعيل عملية تفكيك (للمجموعة) بالتعاون مع أجهزة الأمن في الكاميرون».

وكانت مصادر كاميرونية ودبلوماسية من غينيا الاستوائية أعلنت الأسبوع الماضي أن شرطة الكاميرون أوقفت نحو ثلاثين مسلحا في 27 ديسمبر على الحدود بين البلدين.

وذكر مصدر في الشرطة طلب عدم كشف هويته وأحد أقرباء سفير غينيا الاستوائية في تشاد لوكالة فرانس برس أن سلطات غينيا الاستوائية أوقفت في 30 ديسمبر السفير في بلدة ابيبيين على حدود الكاميرون. وأكدت هذه المصادر أن أنريكي سو أنغيسوم محتجز منذ ذلك الحين في ثكنة عسكرية في باتا العاصمة الاقتصادية للبلاد «لأسباب مرتبطة بالتحقيق حول الرجال الموقوفين». لكن لم يؤكد أي مصدر رسمي هذا النبأ لفرانس برس. وقال البيان الذي صدر أمس أن هؤلاء «المرتزقة» تم تجنيدهم «من قبل ناشطين في بعض الأحزاب السياسية المعارضة المتشددة في غينيا الاستوائية بدعم من بعض القوى» بدون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.