العرب والعالم

موريتانيا: الحزب الحاكم ينفي أي خلاف داخل الأغلبية الداعمة للرئيس

02 يناير 2018
02 يناير 2018

نواكشوط - «عمان» - محمد ولد شينا:-

نفى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محمد وجود أي خلاف داخل الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سواء تعلق الأمر بالأحزاب السياسية الداعمة للرئيس أو البرلمانيين أو أعضاء الحكومة.

وقال ولد محم في تصريحات له أمس «إن من يروج لوجود أزمة داخل الأغلبية الداعمة للرئيس، أو لخلاف بين رموزها ومؤسساتها هو شخص جاهل بواقع الأغلبية، أو معارض يسلى النفس بالأماني الزائفة». وأستغرب ولد محم  ما سماه «انشغال المعارضة بالترويج للشائعات والاستثمار في بث الأكاذيب والترويج للخلافات الداخلية»، معربا عن انزعاجه من استماع بعض الأغلبية لمثل هذه الدعاية وتصديقها.

وأكد في الوقت أن ما يخطط له الحزب ويعمل من أجله هو أن تكون لديه حكومة قوية وناجحة وقادرة على تنفيذ البرنامج الذي رسمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسعى لتنفيذه خدمة للشعب ووفاء بوعده للناخبين، وأن تكون لديه كتلة برلمانية نشطة ومتجانسة وقادرة على الدفاع عن الحكومة والمشاريع المقدمة من طرفها للبرلمان خدمة للتنمية، وأن تكون قيادته قادرة على حماية الخط السياسي للأغلبية والدفاع عنها في وجه الخصوم وطرح الرؤى والأفكار الملائمة للمرحلة والعمل من أجل إقناع الشارع بها».

وكان الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين، قد أثار الجدل عندما غاب عن حفل نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، امس في نواكشوط، وأعاد هذا الغياب الحديث عن خلافات داخل صفوف الأغلبية الرئاسية.