عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي بالحديدة

قوّات هادي تواصل تقدّمها في الجوف -

قتل وأصيب 30 شخصاً في حصيلة أوّلية لغارات طيران التحالف العربي التي استهدفت أمس سوقاً شعبياً بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة «غرب اليمن».

وأعلن مصدر أمني أن الطيران استهدف بثلاث غارات محطّة وقود وسوق شعبي بمديرية الجراحي ما أدّى إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 10 آخرين في حصيلة أوّلية.

وقتل ثلاثة أشخاص أمس بغارة شنّها طيران التحالف على الطريق العام بمديرية جبر راس في المحافظة.

وأوضح مصدر أمني أن الطيران شنّ غارة على الطريق العام بمديرية جبل راس ما أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

فيما أوضح مصدر طبي أن مستشفيات الحديدة استقبلت حتى الآن 10 مصابين بجروح بليغة جرّاء غارات الطيران، مؤكداً أن عدد القتلى مرشّح للزيادة إذ ما تزال فرق الإنقاذ تنتشل الضحايا. كما شنّ طيران التحالف ثلاث غارات على مديرية سحار في محافظة صعدة «شمال اليمن». وأوضح مصدر محلّي أن الغارات استهدفت منطقة العند بمديرية سحار ما خلّف أضراراً بممتلكات المواطنين.

من جانبه أعلن الجيش الوطني «الموالي للشرعية» أن قوّاته حرّرت قرية «إعفي» في مديرية برط العنان شمالي محافظة الجوف «شمال اليمن». وذكر موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش على لسان مصادر ميدانية أن قوّات الجيش الوطني حرّرت قرية «إعفي» بعد أن فرضت حصاراً خانقاً على القرية ممّا دفع المسلّحين إلى الفرار باتجاه جبال برط.

وتعتبر قرية «إعفي» أولى القرى الشرقية من مديرية برط العنان المحاددة لمحافظة صعدة من الجهة الشرقية التي يحرّرها الجيش الوطني.

وكانت قوات الجيش الوطني استكملت تطهير منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف من المسلّحين، وفتحت الخط الدولي الرابط منطقة اليتمة «شمالي شرق الجوف» مع منطقة البقع «شمالي صعدة» . على صعيد آخر اتهمت جماعة أنصار الله في اليمن أمس قوات التحالف العربي، بالتسبب بمقتل وإصابة ثلاثة آلاف و 387 شخصا في صنعاء منذ بدء عمليتها العسكرية في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء «سبأ» الخاضعة لسيطرة «أنصار الله» عن حنين قطينة محافظ صنعاء قوله إن «طيران التحالف العربي دمر خلال ألف يوم قرابة ألف و67 منزلا ومنشأة حكومية وتجارية تدميرا كليا وجزئيا بمركز المحافظة ، وكافة المديريات منها 226 منزلا، تم استهدافها بشكل مباشر.

وأشار إلى تضرر 627 منزلا بأضرار متفاوتة ، و111 منشأة تدميرا كليا وجزئيا بتكلفة أولية 800 مليون دولار. ولفت إلى أن «العمليات العسكرية استهدفت بصورة مباشرة منازل المواطنين وتدميرها على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ، وأشار قطينة إلى أن المنشآت الحكومية التي دمرها طيران التحالف كليا وجزئيا 13 مدرسة وثمانية مرافق صحية و11 جسرا و17 مسجدا وأربعة مواقع تاريخية وثلاثة مواقع سياحية و12 برج اتصالات وخمسة معاهد فنية وتعليمية ومثلها مجمعات حكومية ، ومحطتي كهرباء ومحطة تمرير أنابيب للنفط بالإضافة إلى خمسة مرافق حكومية وسنترالات ومخازن. وذكر أن المنشآت التي تضررت بفعل غارات التحالف العربي تمثلت في تسعة مرافق صحية وفي مقدمتها مجمع 48 الطبي النموذجي و10 مساجد ، و88 منشأة تربوية وأكاديمية ومدارس منها جامعة «21 سبتمبر» للعلوم الطبية والتطبيقية وكليتي مجتمع.

ولفت إلى أن الطيران «استهدف القطاع الصناعي بالمحافظة ما تسبب في تضرر تسعة مصانع تجارية وست محطات مشتقات نفطية ، وسبع مزارع للدواجن وأربعة أسواق تجارية تحتوي على أكثر من 100 محل واستراحة بالإضافة إلى تدمير أكثر من 56 شاحنة ومركبة، بينها خمس سيارات إسعاف. وبين أن التكلفة الأولية للأَضرار في هذا القطاع تبلغ 31 مليار ريال.