صحافة

بدء مـوسـم التخفـيضـات الشـتوية

01 يناير 2018
01 يناير 2018

ما أن ينتهي الاحتفال بعيد الميلاد وما يصاحبه من توقف صدور الصحف الورقية ليوم واحد، كذلك توقف وسائل المواصلات بكافة أنواعها وإغلاق جميع المحلات التجارية، ومتابعة خطاب الملكة في الثالثة بعد ظهر يوم الكريسماس، حتى ينتظر البريطانيون بشغف موسم التنزيلات الشتوية في اليوم التالي للكريسماس لينفقوا فيه ما تبقى لديهم من أموال بعد شراء هدايا ومستلزمات الاحتفال بعيد الميلاد.

ويطلق على اليوم التالي للكريسمامس مباشرة، أي يوم 26 ديسمبر «يوم الصناديق Boxing Day»، وتعود هذه التسمية الى زمن بعيد حيث كانت الكنائس تضع صناديق خارج أبوابها في هذا اليوم لجمع الهدايا للفقراء والمحتاجين . بينما يقول آخرون أن التسمية تعود الى أن أصحاب المنازل كانوا يعطون الخدم صناديق فيها نقودًا وهدايا، وأحياناً طعامًا لأخذها لأسرهم في اليوم التالي لعيد الميلاد. ويرتبط بـ«يوم الصناديق» ظاهرة «التنزيلات او التخفيضات» المعروفة اصطلاحا بـ«Sale». وفيه تعمد كبريات الشركات والمحلات التجارية إلى عرض ما تبقى لديها من بضائع للتخلص منها بأسعار مخفضة، استعدادا لطرح أحدث الموديلات والأزياء في العام الجديد. صحيفة «ايفننج ستاندارد» نشرت تقريرا حول هذه الظاهرة قالت فيه أن خبراء الاستهلاك يتوقعون أن يكون يوم «البوكسنج داي» لهذا العام أكثر انتعاشا من الناحية التسويقية. وذكرت ان المتسوقين في أنحاء بريطانيا يقفون في طوابير طويلة خارج المحلات التجارية ابتداء من منتصف الليل للتسابق في الدخول الى المحلات التجارية والحصول على صفقات مخفضة الأسعار.

وقالت الصحيفة أن الخبراء يتوقعون أيضا أن ينفق المتسوقون 5 مليارات جنيه استرليني خلال هذا اليوم، بما في ذلك ما قيمته مليار جنيه استرليني من المشتريات عبر الإنترنت.