57 ٪ نسبة من قاموا برحلات داخل السلطنة

مسقط/١ يناير٢٠١٨ /العمانية/بلغت نسبة الاقبال على السياحة الداخلية بالسلطنة 57 بالمائة وبمتوسط 9 أفراد بالرحلة الواحدة وتأتي محافظات مسقط وظفار وجنوب الشرقية في مقدمة الوجهات المفضلة فيما بلغت نسبة السفر للخارج 51 بالمائة وفق ما اشارت إليه نتائج استطلاع الرأي حول السياحة والذي نفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وبين الاستطلاع ـ الذي بلغ حجم العينة فيه 1501 فرد من العمانيين في الفئة العمرية (18 سنة فأكثر) من جميع

محافظات السلطنة، ومختلف المستويات التعليمية والفئات العمرية، والذكور والإناث ـ أن ثلاثة من كل خمسة أفراد

تقريباً قاموا برحلة ترفيهية واحدة على الأقل داخل السلطنة خلال الاثني عشر شهراً السابقة على الاستطلاع.

وفي المقابل لم يقم 43 بالمائة من العمانيين بأية رحلات ترفيهية داخل السلطنة لمدة عام على الأقل حيث يعزى

بالمائة ممن لم يقوموا برحلات لعدم وجود وقتٍ كافٍ في حين كان التكلفة المالية للرحلات هي السبب لـ18 بالمائة

وعدم الرغبة في السفر والقيام برحلات لـ13 بالمائة كسبب ثالث، بالإضافة إلى عددٍ من الأسباب الأخرى بنسب أقل.

وتحتل محافظة مسقط المركز الأول كوجهة سياحية محلية، حيث قام 35 بالمائة من الأفراد بزيارة أماكن بها (غالباً

بهدف التسوق والترفيه) وتأتي محافظة ظفار في المركز الثاني (وبفارق ضئيل عن محافظة مسقط)، حيث زارها ثلث

الأفراد تقريباً، وكانت صلالة هي الوجهة الأكثر رواجاً.

وجاءت محافظة جنوب الشرقية في المركز الثالث، حيث زارها 28 بالمائة من الأفراد، وكانت ولاية صور هي

الوجهة المفضلة في المحافظة.

وبطبيعة الحال تزيد نسبة القيام برحلات سياحية محلية قليلاً بين الذكور عن الإناث (60 بالمائة مقابل 55 بالمائة

على الترتيب) كما تزيد نسبة الأفراد الذين قاموا برحلات سياحية محلية بشكل ملحوظ مع ارتفاع مستوى التعليم

وتنخفض النسبة بشكل كبير مع التقدم في العمر فيما لا توجد فروق ملحوظة في نسب الأفراد الذين قاموا برحلات

سياحية محلية حسب الحالة الزواجية بينما تزيد نسبة الأفراد الذين قاموا برحلات سياحية محلية بشكل واضح مع

ارتفاع المستوى الاقتصادي، حيث تبلغ النسبة 71 بالمائة بين الأسر التي يزيد دخلها الشهري عن 600 ريال عماني،

مقابل 45 بالمائة فقط بين الأسر التي يقل دخلها الشهري عن 300 ريال.

وعن أسباب اختيار الأفراد للوجهة السياحية بين الاستطلاع أن جمال المكان واعتدال الطقس كان السبب الرئيسي

لثلاثة من كل خمسة ممن شملهم الاستطلاع فيما ذكر ربع الأفراد تقريبا (24 بالمائة) أن توافر الخدمات والمرافق

السياحية كان من أسباب اختيارهم للوجهة التي زاروها.

واختار 14 بالمائة من الأفراد الوجهة السياحية بناءً على نصيحة من الأهل أو الأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من

الأسباب الأخرى بنسب أقل مثل: قرب المكان من محل الإقامة، شهرة المكان، وجود أماكن جيدة للتسوق، وغيرها من

الأسباب.

واستخدم الغالبية العظمى من الأفراد (92 بالمائة) مركباتهم الخاصة للانتقال إلى الوجهة السياحية الأخيرة فيما

استخدمت نسبة صغيرة من الأفراد (4 بالمائة) الطائرة، وكان ذلك للانتقال إلى محافظة مسقط أو ظفار في أغلب

الأحوال.

وعن المبيت بالوجهة السياحية بين الاستطلاع أن نصف الأفراد قاموا بالمبيت خلال رحلتهم السياحية المحلية الأخيرة

وعلى المستوى الإجمالي، يقضي الأفراد 4 ليالٍ في المتوسط عند المبيت أثناء الرحلات السياحية المحلية.

وأقام ربع الأفراد تقريباً في فنادق أو شقق فندقية أثناء إقامتهم بالوجهة السياحية المحلية الأخيرة فيما أقام 27 بالمائة

من الأفراد في شقق مفروشة، و18 بالمائة منهم أقاموا لدى الأهل أو الأصدقاء. واستخدم 31 بالمائة من الأفراد

أماكن إقامة أخرى مثل التخييم، مسكن ملك خاص، وغيرها.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن الفرد الواحد يتكلف حوالي 14 ريالاً عمانياً في المتوسط في الرحلة المحلية إذا لم يقم

بالمبيت، بينما يتكلف حوالي 24 ريالاً في المتوسط عن كل ليلة يبيتها بالوجهة السياحية.

وبسؤال الأفراد الذين شملهم الاستطلاع عن مقترحاتهم لتطوير السياحة المحلية بالسلطنة كان أهم هذه المقترحات

تطوير وتزويد الأماكن السياحية بالخدمات اللازمة بنسبة 86 بالمائة وإنشاء مدن ترفيهية متكاملة بنسبة 20 بالمائة

والاهتمام بالترويج السياحي بنسبة 10 بالمائة وإنشاء حدائق حيوانات وأحياء مائية بنسبة 9 بالمائة بالإضافة إلى

العديد من المقترحات الأخرى بنسب أقل.

وعن أهم الخدمات والمرافق السياحية التي يجب توافرها في أي وجهة سياحية جاء توافر دورات المياه النظيفة على

رأس قائمة الاهتمامات وبنسبة 74 بالمائة يليه توافر المتاجر والمطاعم بالوجهات السياحية بنسبة 53بالمائة وتوافر

المظلات وأماكن الجلوس بنسبة بالمائة .

وجاء توافر الأمن والأمان في مقدمة أكثر الخدمات/المرافق التي حازت رضا المواطنين حيث ذكر 95 بالمائة من

المواطنين أنهم راضون أو راضون جداً عن ذلك، ثم أماكن رمي المخلفات/ نظافة المكان بنسبة 74 بالمائة والطريق

المؤدي للموقع السياحي بنسبة بالمائة.

في المقابل فإن أقل الخدمات/المرافق من حيث رضا المواطنين كانت توافر دورات المياه ونظافتها، حيث ذكر 35

بالمائة فقط من المواطنين أنهم راضون أو راضون جداً عن ذلك، ثم المظلات وأماكن الجلوس بنسبة 45 بالمائة

ووسائل الترفيه في المكان بنسبة 49 بالمائة

وعن أهم المصادر التي يستقي منها الأفراد المعلومات عن الأماكن السياحية داخل السلطنة يعتمد ثلاثة من كل خمسة

من العمانيين على الأهل والأصدقاء في الحصول على المعلومات السياحية داخل السلطنة.

في المقابل، 44 بالمائة من الأفراد يعتمدون على شبكة الإنترنت، أو وسائل التواصل الاجتماعي 14 بالمائة

ويعتمد 12 بالمائة من الأفراد على المعلومات السياحية من التلفزيون، والإعلانات المطبوعة والجرائد ( 4 بالمائة

لكل منهما)، بالإضافة إلى 3 بالمائة يستخدمون الموقع الرسمي لوزارة السياحة.

ويستخدم واحد من كل عشرة فقط من العمانيين التطبيقات الخاصة بالسياحة على الهاتف الذكي.

وفيما يخص السفر خارج السلطنة يبين الاستطلاع أن أكثر من نصف العمانيين الذين شملهم الاستطلاع (51 بالمائة)

سافروا على الأقل مرة واحدة خارج السلطنة خلال الاثني عشر شهراً السابقة على الاستطلاع كما أن 20 بالمائة منهم

قاموا بالسفر خارج السلطنة خلال الاثني عشر شهرا السابقة للاستطلاع بدون القيام بأية رحلات داخلية في السلطنة،

بينما قام 26 بالمائة برحلات داخلية فقط دون السفر للخارج.

وسافر 31 بالمائة من العمانيين إلى الخارج وقاموا برحلات داخلية في نفس الوقت، مقابل 23 بالمائة لم يقوموا بأية

رحلات على الإطلاق.

وكان الغرض الأساسي من السفر لنصف الأفراد تقريباً ( 48 بالمائة) هو السياحة والترفيه فيما سافر 16 بالمائة من

الأفراد بغرض التسوق، و11 بالمائة للعلاج، و10 بالمائة لزيارة الأهل أو الأصدقاء خارج السلطنة.

كما ذهب 7 بالمائة من المسافرين خارج السلطنة لأداء فريضة الحج أو العمرة، بالإضافة إلى 4 بالمائة سافروا في

رحلة عمل، أو كمرافق لشخص في رحلة علاج أو دراسة (3 بالمائة)، ونسبة قليلة للدراسة أو التدريب واحد بالمائة.

ونصف الأفراد الذين سافروا خارج السلطنة سافروا إلى أماكن داخل دولة الإمارات، وخاصة إمارة دبي فيما سافر

10 بالمائة من الأفراد إلى الهند، ونسبة مشابهة (9 بالمائة ) إلى تايلاند، و بالمائة إلى السعودية (غالباً لأداء فريضة

الحج أو العمرة)، و5 بالمائة إلى إيران، و بالمائة إلى ماليزيا وسافر 4 بالمائة إلى دول خليجية أخرى، و2 بالمائة

سافروا إلى دول عربية أخرى، بالإضافة إلى 10 بالمائة سافروا إلى دول أخرى.

وكان الغرض الأساسي من السفر إلى أغلب الدول ( السياحة والتسوق)، باستثناء الهند والسعودية، حيث نجد الهدف

الأساسي من السفر إلى الهند هو العلاج (67 بالمائة )، بينما الغرض الأساسي من السفر إلى السعودية هو أداء فريضة

الحج أو العمرة (90 بالمائة ) ويتركز السفر للعلاج في الهند (67 بالمائة )، وإيران (28 بالمائة )، وتايلاند (17

بالمائة).

وتزيد نسبة القيام برحلات سياحية خارجية قليلاً بين الذكور عن الإناث كما تزيد النسبة بشكل ملحوظ مع ارتفاع

مستوى التعليم او ارتفاع المستوى الاقتصادي كما تنخفض نسبة القيام برحلات خارجية مع التقدم في العمر فيما لا

توجد فروق ملحوظة في نسب الأفراد الذين قاموا برحلات سياحية خارجية حسب الحالة الزواجية .

وعن أسباب اختيارهم للوجهة السياحية الخارجية الأخيرة التي زاروها اختار 37 بالمائة من الأفراد الوجهة السياحية

بسبب توافر الخدمات والمرافق السياحية والوسائل الترفيهية فيما ذكر 15 بالمائة من الأفراد أن وجود مراكز جيدة

للتسوق كان من أسباب اختيارهم للوجهة التي زاروها.

واختار 14 بالمائة من الأفراد الوجهة السياحية بناءً على نصيحة من الأهل أو الأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من

الأسباب الأخرى بنسب أقل.

وعلى المستوى الإجمالي، يقضي الفرد 7 أيام في المتوسط أثناء الرحلات السياحية الخارجية فيما يصل متوسط عدد

أيام الرحلة السياحية الخارجية إلى 13 يوماً في بعض الدول مثل الهند، مقابل 3 أيام فقط في دولة الإمارات .

ونظم الغالبية العظمى من الأفراد ( 88 بالمائة) رحلاتهم السياحية الخارجية بأنفسهم فيما استعان 9 بالمائة فقط

بشركات السياحة ونسبة صغيرة من الأفراد (3 بالمائة) قامت جهة العمل أو الدراسة بتنظيم رحلاتهم.

وعن التكلفة المالية يتكلف الفرد الواحد على المستوى الإجمالي حوالي 75 ريالاً عمانياً عن اليوم الواحد في الرحلة

الخارجية، فإذا كان الفرد يقضي في المتوسط 7 أيام في الرحلة فإن ذلك يعني أن الفرد الواحد يتكلف حوالي 525

ريالاً للرحلة الخارجية في المتوسط.

وعن مدى الرضا عن الوجهة السياحية بيبن الاستطلاع أن أن 9 من كل 10 من الأفراد راضون عن الوجهة السياحية

التي زاروها وقد ينصحون أقاربهم وأصدقاءهم لزيارتها مستقبلاً.

/العمانية/

م..س