1210314
1210314
العرب والعالم

المجلس الفلسطيني يجتمع بعد أسبوعين في رام الله

31 ديسمبر 2017
31 ديسمبر 2017

الزعنون وجه الدعوات لجميع الفصائل -

رام الله - (د ب أ): أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون امس أن المجلس المركزي الفلسطيني سيجتمع في مدينة رام الله بعد أسبوعين.

وقال الزعنون، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن المجلس المركزي سينعقد في دورته رقم 28 يومي الأحد والاثنين 14 و15 المقبل بعنوان «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».

وأكد الزعنون أهمية الاجتماعات للمجلس المركزي «في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، خاصة الإعلان الأمريكي العدواني على حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس عاصمة دولته المستقلة». وذكر أن المجلس المركزي «بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكافة جوانبها، والبحث في استراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني».

وأعلن الزعنون أنه سيوجه دعوات رسمية لكافة أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني خلال اليومين القادمين بمن فيهم أعضاء حركة «حماس» كما سيتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في أعمال الدورة.

وستأتي اجتماعات المجلس المركزي، وهو ثاني أهم مؤسسة في منظمة التحرير الفلسطينية، بعد نحو شهر ونصف من الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وستكون هذه أول اجتماعات للمجلس المركزي منذ مارس 2015 عندما دعا إلى إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل بما في ذلك وقف التنسيق الأمني معها.

وأكد على أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، في هذه اللحظة الدقيقة والتاريخية، من أجل تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المحدقة بقضيته وبمشروعه الوطني، داعيا إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس في مسعاه السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الاستيطان، عبر مواصلة حشد الدعم الدولي لقضيته وحقوق شعبه.

وشدد المجلس الوطني على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية حيال الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لإجبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التراجع عن إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

وقال: «العالم مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالوقوف، بكل عزم وجرأة، في وجه من ينتهك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة حفظا للأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكد على اعتزازه وتقديره لتضحيات ونضالات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وضرورة تقديم كل أشكال الدعم وحشد الرأي العام المحلي والدولي وصولا إلى تحريرهم من سجون الاحتلال، فلن يكون هناك سلام مع إسرائيل دون إطلاق سراحهم جميعا، لذلك لا بد من تحويل قضيتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم ضدهم.

ووجه المجلس التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات، الذين يواصلون هبتهم الشعبية ردا على الاعتداء الأمريكي على حق الشعب الفلسطيني في القدس، معربا كذلك عن التحية للأشقاء والأصدقاء والأحرار في العالم على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني رفضا لقرار ترامب وتأكيداً على عروبة القدس.