العرب والعالم

مجدلاني: اتصالات رسمية مع «حماس» و«الجهاد» لعقد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير

30 ديسمبر 2017
30 ديسمبر 2017

برهوم: تصريحات فريدمان تتطلب قطع السلطة علاقاتها مع واشنطن -

رام الله - «عمان» - نظير فالح:-

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن موعد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، لم يتم تحديده بشكل نهائي، مبينًا أنه سيتم تحديد الموعد ما بين العاشر والحادي عشر من يناير المقبل.

وقال مجدلاني في تصريحات لإذاعة فلسطين الرسمية، أمس: إنه من الممكن أن يعقد في موعد قبل الخامس عشر من الشهر المقبل، لافتًا إلى أنه جرى اتصال رسمي ومباشر مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمشاركة في الاجتماع، فيما سيوجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، دعوات للمشاركة قبل تحديد الموعد بوقت كافٍ.

وأشار مجدلاني إلى أن اللقاء سيناقش المجلس المركزي تحديد شكل وطابع ومضمون العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما سيسعى لبلورة موقف مشترك لتحديد هذه العلاقة بمشاركة كافة الفصائل.

وأضاف: نريد من الجميع المشاركة وتحمل مسؤولياتهم السياسية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة والمهمة». وأوضح أنه كان هناك اجتماع للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، لافتا إلى أن اللجنة «شكلت حوالي 9 لجان فرعية، كل اللجان تقوم بتحضير ورقة عمل ارتباطا بمهام محددة من أجل صياغة رؤية شاملة ومحددة وملموسة، وأن هذه اللجان ستشكل خطة التحرك الاستراتيجي للمرحلة المقبلة». كما أكد أن اجتماعا آخر سيعقد خلال الأسبوع المقبل، لمتابعة التحضيرات لعقد اجتماع المجلس المركزي.

من جهة أخرى طالبت حركة «حماس»، السلطة الفلسطينية بالإعلان رسميا عن قطع علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، أمس في تصريح له: «تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي (ديفيد فريدمان) والتي وصف فيها المواقف الفلسطينية الرافضة لقرار ترامب بخصوص القدس بأنها (قبيحة واستفزازية ومعادية للسامية) تعكس عنصرية هذا السفير، وجهله بالتاريخ واستخفافه بالحق الفلسطيني والقانون الدولي». واعتبر برهوم أن هذه التصريحات تأكيد على أن واشنطن بهذه السياسة شريكة للاحتلال في كل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأضاف: هذه التصريحات كافية كي تكون مبررًا لإعلان فلسطيني رسمي بقطع العلاقات مع الإدارة الأمريكية وإعلان انتهاء أوسلو التي رعتها وسوقتها هذه الإدارة وتسببت في ضياع الحقوق الفلسطينية وثبتت أركان الاحتلال الإسرائيلي». وفي 6 ديسمبر الحالي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ«إسرائيل»، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.