1208781
1208781
الرياضية

عدم رضا عن أداء العنابي.. والمدرب يتحمل مسؤولية الخروج مبكرا !

30 ديسمبر 2017
30 ديسمبر 2017

المنتخب القطري من الملعب إلى المطار -

ساد حزن كبير في البعثة القطرية عقب خروج العنابي من البطولة إثر تعادله الإيجابي أمام منتخب البحرين بهدف لكل بعد أن جمع 4 نقاط من تعادله الأخير وفوزه على اليمن وخسارته أمام العراق. وجاء أداء المنتخب القطري في مباراته الأخيرة في الدور الأول على حسب رأي عدد كبير في البعثة القطرية دون المتوقع ولم يقدم العنابي الأداء الذي يتناسب مع مباراة العبور التي كانت تتطلب جهدا كبيرا والتعامل الإيجابي مع الفرص التي تهيأت لهم خلال المباراة. وحمل البعض في بعثة العنابي المدرب المسؤولية وذلك بعدم تعامله بواقعية مع ظروف المباراة خاصة في الشوط الثاني حيث لم يقوم بشكل جيد بالتعامل مع أحداث الشوط الثاني الذي دخله العنابي متوفقا بهدف. وتقول الآراء إن المدرب عليه أن يلعب في الشوط الثاني بتركيز خاصة في خط الدفاع لأن المنتخب البحريني سيندفع بقوة بحثا عن هدف التعادل وهو ما كان سيمنح المنتخب القطري فرص عديدة للقيام بهجمات مرتدة في ظل وجود لاعبين يمتازون بالسرعة في الفريق وهو ما كان يمكن أن يسهل مهمة تسجيل هدف ثان أو اكثر ومن ثم حسم المباراة والعبور إلى نصف النهائي. وعقب مباراة العنابي أمام البحرين توجه اللاعبون الى مقر إقامتهم وجهزوا حقائبهم ثم غادروا فورا الى الدوحة وذلك نسبة لوجود عدد كبير من اللاعبين في قائمة المنتخب الأولمبي المشارك في نهائيات أمم آسيا التي ستقام في الصين في يناير المقبل.

سانشيز يدافع عن لاعبيه ويعــلن تحمله المســــؤولية

أعرب الأسباني فليكس سانشيز مدرب المنتخب الوطني القطري لكرة القدم عن حسرته على خروج المنتخب من سباق التأهل لنصف نهائي خليجي 23 وقال المدرب في مؤتمر صحفي: إنه من يتحمل المسؤولية في عدم تأهل المنتخب والاستمرار في حملة الدفاع عن اللقب، واعتبر المدرب سانشيز التعادل أمام البحرين بطعم الخسارة باعتبار أن المنتخب العنابي كان الأفضل في المباراة والأقرب للوصول لهدفه وقد فعلها عندما سجل الهدف الأول ولكنه وقع في بعض الأخطاء الفنية في بداية الشوط الثاني وهو الأمر الذي كلفه فقدان تقدمه في المباراة، وقال المدرب إن المنتخب لعب مباراة كبيرة من حيث المستوى وكان أكثر محاولات تجاه المرمى ولكن الأمر لم يكن بالسهل أن يصل إلى الفوز في المباراة وأضاف المدرب: إن اللاعبين كانوا يقومون بدور هجومي كامل في الملعب وسيطروا على الكرة ولعبوا واحدة من المباريات القوية ولكن سوء الطالع حال دون وصولهم للهدف. وقال المدرب إن المنتخب حتى بعد أن استقبل هدفا عادل النتيجة في المباراة عاد وفرض قوته في الملعب واستحوذ على الكرة بحثا عن العودة للتقدم من جديد ولكن الأمر لم يكن سهلا بالنسبة للاعبين نتيجة تكتكل اللاعبين البحرينيين في مناطقهم من أجل الدفاع اللقب وأكد المدرب أن المباراة كانت في اتجاه واحد فريق يستحوذ على الكرة وآخر يتكتل في الدفاع، وقال المدرب: إن المنتخب في شوط اللعب الثاني وبعد أن تكتل المنتخب البحريني في مناطقه كان الخيار المتروك أمامه هو الهجوم على المرمى بتغيير أسلوب اللعب ولكن والاعتماد على الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء من أجل الاستفادة من قصر قامة اللاعبين في البحرين وقد دفع من أجل هذا الأسلوب باللاعبين محمد مونتاري وعلي فريدون وقد لعب من أجل هذا الأمر ولكن توتر اللاعبين في التعامل مع المباراة والفرص أمام المرمى حال دون الوصول للهدف وأبقى الأمر تعادليا وهي النتيجة التي لا يريدها المنتخب القطري ولعب من أجلها المنتخب البحريني، وأكد المدرب أن المنتخب حاول وصنع الكثير من الفرص ولكن عامل التوفيق كان مع البحريني في عدم استقبال هدف مبينا أنه رمى بكل المحاولات في منطقة الجزاء ولكن الهدف كان بعيدا عن العنابي، وكشف المدرب عن اعتماده على العناصر الشابة مشيرا إلى أن المنتخب يمتلك عناصر شابة في طريقها لتكون عمادا للمنتخب القطري في المستقبل القريب المتمثل في كأس آسيا 2019 وفي مونديال كأس العالم 2022 بالدوحة.

وردا على سؤال حول عامل الخبرة في صفوف المنتخب واختياراته للاعبين أقل خبرة قال المدرب إنه يمتلك لاعبين شبابا وجميعهم في سن صغيرة كما أن لهم خبرة طويلة في المباريات الدولية. وأكد المدرب أنه يثق في اختياراته وعناصره كامل الثقة وعليه أن يواصل بنفس العمل من أجل التقدم للأمام مستقبلا بجيل قوي ومؤسس بالطريقة الصحيحة مشيرا إلى أنه كمدرب فضل الخيارات التي رآها مناسبة لرؤيته الفنية وهي خيارات اللاعبين الذين حضروا معه للكويت.

المنتخب العراقي .. صدارة مستحقة بثلاثية في الشباك اليمينة

اعتلى المنتخب العراقي قمة المجموعة الثانية من خليجي 23 بالكويت وذلك بعد فوزه على المنتخب اليمني بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في التوقيت نفسه الذي أقيمت فيه مباراة المنتخب العنابي والمنتخب البحريني. ولم يجد المنتخب العراقي صعوبة في الوصول لنصف النهائي على رأس المجموعة الثانية بعد أن سجل ثلاثة أهداف عن طريق كل من علي حسين في الدقيقة 52 وعلي فائز في الدقيقة 64 ومهدي كامل في الدقيقة 79 من ركلة جزاء في المباراة التي أقيمت بملعب الصداقة والسلام. بهذه النتيجة بات المنتخب العراقي بانتصارين وتعادل 7 نقاط ومن خلفه البحريني 5 نقاط فيما غادر العنابي المنافسة برصيد 4 نقاط لينتقل المنتخب اليمني للمركز الأخير بدون رصيد، واستحق أسود الرافدين صدارة المجموعة الثانية بجدارة ليدخل دائرة ترشيحات الوصول الى المباراة النهائية والفوز بلقب البطولة.

مدرب البحرين .. التنظيم الدفاعي كلمة السر في العبور

قال مدرب البحرين ميروسلاف سكوب إن منتخبه واجه صعوبة كبيرة في التعامل مع المباراة أمام قطر وأضاف المدرب في المؤتمر الصحفي إن فريقه حقق تعادلا بطعم الفوز وجاء بعد معاناة كبيرة خصوصا أن المنتخب القطري فرض عليه ضغطا كبيرا في الملعب وفرض عليه أيضا البقاء في مناطقه طيلة زمن المباراة ليضطر البحريني للعب مدافعا في مواجهة الهجوم القطري، وامتدح المدرب البحريني لاعبي منتخب قطر وقال: إنهم يتميزون بالسرعة والمهارة والقوة البدنية وقد لعبوا مباراة كبيرة وكانوا أفضل منه في الكثير من المناسبات في الملعب ولكنه عرف كيف ينظم لاعبيه في الدفاع حتى خرج بالنتيجة التي تؤهله لنصف النهائي مقدما التهاني للاعبيه في الوصول لنصف النهائي، وقال المدرب: إن أمامه ثلاثة أيام سيعمل على تجهيز فريقه فيها.

واعتبر مدرب البحرين سكوب أن وصول فريقه لنصف النهائي يعتبر حديثا سعيدا بالنسبة له وللاعبي الفريق الذين لعبوا بجدية وعملوا على أن يكون لهم حضور طيب في البطولة وتمنى أن تستمر مفاجآت فريقه في البطولة وأن يبلغ المباراة النهائية وأن الأمر رغم صعوبته لكنه يمثل حلم يسعى له فريقي بكل قوة وسيعمل بجدية من أجل تحقيقه.