الرياضية

8 وصايا من المدربين الوطنيين لتخطي منتخبنا البحرين

30 ديسمبر 2017
30 ديسمبر 2017

استطلاع: طالب البلوشي -

يخوض منتخبنا الوطني لقاءه المهم في دورة الخليج العربي لكرة القدم في نسختها 23 حيث سيلتقي في النصف النهائي بالمنتخب البحريني الشاب والطامح للعبور إلى المباراة النهائية وكما هو معروف إن بطولات الخليج لا تعترف بالإعداد والمؤشرات التي تسبق البطولة فهنالك جوانب كثيرة تصاحب المنتخبات المشاركة ومن ضمنها منتخبنا الوطني ولعل أهم 8 جوانب نقدم فيها الوصية والنصيحة إلى الجهاز الفني والإداري وإلى اللاعبين القادرين على العبور إلى المباراة النهائية ولعل أهم الجوانب التي تصب فيها نصيحة المدربين العُمانيين هي الحالة النفسية والروح المعنوية والتركيز العالي طوال فترة المباراة والتطبيق الحرفي لتعليمات الجهاز الفني من قبل اللاعبين وذلك بناء على القراءة الممتازة من قبل الجهاز الفني للمنتخب وعدم استمرار الفرح الغامر الذي اجتاح الكل بعد الفوز على المنتخب السعودي وكذلك تفاعل الجماهير مع المنتخب والإعداد المختلف الذي ينبغي أن يكون في المباراة القادمة، «عمان الرياضي» استطلع المدربين الوطنيين حول المباراة المقبلة، وخرج بهذه الحصيلة.

مصبح السعدي: الحالة النفسية مفـــتاح مباراتنا مـع البحـــرين

يعد الجانب النفسي في الأيام التي تسبق اللقاءات المصيرية من الجوانب المهمة والتي تحظى باهتمام جميع الأجهزة الفنية والإدارية في عالم كرة القدم ، حيث تحدث المدرب مصبح السعدي عن أهمية اليوم الذي سبق مباراتنا مع المنتخب البحريني والتي من خلالها يمكن العبور إلى المباراة النهائية حيث قال: تعد الحالة النفسية هي مفتاح دخول مباراتنا مع المنتخب البحريني، فمتى ما تم تهيئة الحالة النفسية وتوفير الظروف التي تضغط على اللاعب وإبعاده عن الشحن والضغط ، كان النفسية في صورتها الأفضل، لكون بطولات الخليج هي الأكثر في هذا الجانب، حيث من الممكن أن يصل التوتر والقلق إلى اللاعبين و يختلف هنا بناء على خبرة اللاعب التعامل مع هذه الظروف ، ومدى قدرته على التخلص منها ، فالقليل منها قد يكون طبيعيا ويذهب مع دخول أجواء المباراة وكذلك المبالغة أو عدم إعطاء الجانب النفسي أي أهمية من خلال وجود الثقة الزائدة..

فنصيحتي للاعبي المنتخب التوازن في الأمر وعدم المبالغة وأن يحضّروا أنفسهم جيدا لكونهم يملكون الكثير ليقدموه من أجل تخطي البحرين والعبور إلى المباراة النهائية.

أحمد العلوي: القراءة الممتازة من أهم نقاط التركيز في كرة القدم -

تعد قراءة المباراة من أهم النقاط التي ترتكز عليها لعبة كرة القدم خصوصا في الوقت الحالي، سواء كان من خلال متابعة المنتخب الذي ستخوض معه المباراة وكشف أسلحته قبل اللقاء أو أثناء سير المباراة، لذا كانت نصيحة المدرب أحمد مبارك العلوي للجهاز الفني حيث قال :

لقد دخل المنتخب بطولة خليجي 23 بدون ترشيحات مما خفف الضغط عليه ، ولكن في مباراة البحرين ستختلف المنهجية بحيث اطلع المنتخب البحريني على أسلوب والطريقة التي يخوض بها المدرب المباريات السابقة ، وكذلك الحال لمدرب منتخب الوطني ومساعديه ، فمن المؤكد أن لديهم رصيدا عاليا من الملاحظات التي تم رصدها ولكن ستختلف القراءة سواء قبل المباراة من خلال وضع التشكيلة، أو أثناء المباراة وهذا ما كان واضحا من خلال دخول البديل سعيد الرزيقي الذي صنع الفارق، لذا أتمنى أن تكون القراءة حاضرة مع بيم فيربيك وأن تكون حاضرة من أجل صناعة الهدف والعبور إلى النهائي وأن يترجم الجهاز الفني قراءته في أرضية الملعب وأن نشهد فرحة التأهل والعبور .

علي الخنبشي: استمرار الفرح عامل ســلبي على اللاعبين والجهاز الفني

يعيش المنتخب والجمهور العُماني حالة الفرح بعد الفوز على المنتخب السعودي ، وهذا ما حدث في النسخة الماضية من كأس الخليج عندما عبر منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني بعد خماسية المنتخب الكويتي ، حيث رأى المدرب علي الخنبشي في استمرار الفرح عاملا سلبيا يجب على اللاعبين والجهاز الفني والإداري التخلص منه قبل خوض مباراتنا أمام الشقيق البحريني حيث قال: لا نريد أن نكرر خطأ دورة الخليجي 22 بعد النتيجة العريضة على المنتخب الكويتي والعبور إلى الدور الثاني بخماسية دخل المنتخب في حالة من الفرح المبالغ فيه، واستمر الفرح في قلوب اللاعبين حتى خسرنا اللقاء أمام قطر، حيث من المفترض على الجهاز الفني والإداري وجميع القائمين على المنتخب ، إبعاد اللاعبين عن كل ما يدور خارج معسكر الأحمر ، وإنهاء الفرحة والدخول في أجواء المباراة القادمة حيث يجب أن تكون هذه الفرحة انتهت منذ ليلة مباراة منتخبنا أمام المنتخب السعودي وبدأ التركيز على الدور نصف النهائي، ونصيحتي للاعبين وكل من يقوم على شؤون اللاعبين بعدم الانسياق خلف ما يقال حول تصدر منتخبنا الوطني للمجموعة الأولى والفوز على المنتخب السعودي والحديث يدور بين أروقة المنتخب بأنه أول فوز على المنتخب السعودي في دورات الخليج بعد الفوز في خليجي 19 بضربات الجزاء.

سالم سلطان: وقفة الجمهور كان لهــا دور كبير بالدور الأول

تعد الجماهير سلاحا ذا حدين ، فالتفاؤل والمساندة هما مطلبان خلال اللقاء القادم أمام المنتخب البحريني، ورغم بعد المسافة و تكبد الجماهير مشقة السفر إلى دولة الكويت للوقوف خلف الأحمر العُماني وجد المدرب سالم سلطان نصيحته التي قال فيها : لقد لفت المنتخب أنظار الجميع في خليجي 23 وذلك بناء على الأداء داخل أرضية الملعب، وكان للجمهور دور كبير خلال الدور الأول و من المتوقع أن نشهد تزايدا في أعداد الجماهير الحاضرة خلال هذا اللقاء وتفاعلها مع رتم المباراة مهم جدا في ظل وجود شباب صغار في السن، البعض منهم يخوض دورة الخليجي لأول مرة ، فمتى ما كان الجمهور حاضرا ومتفاعلا مع سير المباراة وجدت الحماس والتركيز مع اللاعبين ، لذا أوجه نصيحتي إلى كل الجماهير التي ستقف خلف الأحمر في هذا اللقاء التشجيع والمؤازرة حتى الرمق الأخير ، فهؤلاء الأبطال قدموا الكثير ويستحقون منا الإشادة والثناء على ما قدموه وأن تستمر أفراح الجماهير في السلطنة وفي الكويت حتى حصد الكأس الغالية التي ليس بصعبة على منتخبنا وان تكون إهداء للجماهير المؤازرة للأحمر العُماني.

فهد العريمي: المرحلة القادمة بحاجــة إلى إعـــداد مخـتلف

تختلف مباريات النصف النهائي عن مباريات المجموعات ، حيث تلعب الفرق المتواجهة على فرصة الفوز وإقصاء الخصم من المنافسة وهذا ما سيحدث في مباراة منتخبنا أمام المنتخب البحريني الذي بلغ الدور الثاني كثاني المجموعة الثانية ، وعن الحديث عن الإعداد الذي يجب أن يتوفر خلال المرحلة القادمة قال الكابتن فهد العريمي: المرحلة القادمة بحاجة إلى إعداد مختلف لمباراة نصف نهائي ، حيث من المؤكد أن الفريق الذي ستقابله سيكون حذرا ولديه إمكانية جيدة ، حيث يجب على الجهاز الفني للمنتخب التركيز على الشق الهجومي وأن يكون العمل على تكثيف الحالة الهجومية واستغلال الفرص أمام المرمى ، وأن يظهر منتخبنا في مباراة البحرين بشكل هجومي واضح وأن يكون الخط الهجومي هو أول خط للدفاع في حالة فقدان الكرة ونصيحتي للجهاز الفني في هذا المباراة أن يحسّن من مستوى بعض اللاعبين في الشق الهجومي، أو على مستوى الأداء في أرضية الملعب، والعمل التكتيكي للمدرب في أرضية الملعب والتي ستضع المنتخب في المباراة النهائية.

يعقوب الصباحي: الروح المعنوية ســــاهـمت في تخطي كل الحواجز

تحظى كتيبة بيم فيربيك بروح عالية وتصاعدية بعد كل مباراة ، وهذا ما لمسه الجميع بعد تجاوز المنتخب السعودي في دوري المجموعات ، وللحديث عن الروح المعنوية قال المدرب يعقوب الصباحي: لقد شاهد الجميع الروح المعنوية التي يقاتل بها لاعبو منتخبنا الوطني وكيف بها استطاع الأحمر العُماني العبور وتخطي المطبات التي كان يواجهها والتي لم توقفه نحو الوصول إلى الدور الثاني ، حيث ساهمت هذه الروح في تخطي كل الحواجز وكسر الإحباط من خلال تحفيز اللاعبين في أرضية الملعب بين بعضهم ومن خلال الجهاز الفني أثناء توصيل المعلومة إلى اللاعبين ، والتي تسهم في امتصاص حالة الخطأ أثناء المباراة وتقديم عطاءات جيدة والظهور بالصورة التي وجدانها ونصيحتي إلى كل لاعب يرتدي قميص المنتخب أن يتحلى بالروح العالية وأن يقدم كل ما عنده وأن لا يقف عند الأخطاء وأن يتجاوزها من أجل تقديم الأفضل في هذه المباراة.

يعقوب إسماعيل: التركيز العالي صعــــب على معظــــم المنتخبات

هفوة أو فقدان تركيز في لحظة معينة قد تفقدك المباراة ويتحول فيها الفوز إلى خسارة ، رغم تقديمك الأفضل في معظم أوقات المباراة ، حيث أصبح التركيز الذهني أحد أبرز الجوانب التي تحظى بأهمية بالغة في لقاء منتخبنا الوطني أمام البحرين وهذا ما تحدث به المدرب يعقوب إسماعيل حيث قال: هنالك جانب مهم لا يمكن أن نغفله وهو التركيز خلال 90 دقيقة من المباراة والذي يعد من الجوانب الصعبة على معظم المنتخبات وليس منتخبنا فقط ، حيث يمكن أن يفقد أي لاعب التركيز في أي وقت من أوقات المباراة المهمة ، ولعل أهم هذه الأوقات هي ثلاثة أوقات التي أتمنى من اللاعبين والجهاز الفني والإداري التركيز عليها ، الربع الأول من المباراة وكذلك الربع الأخير من المباراة ، وعند تسجيل هدف التقدم أو التأخر بهدف ، حيث من الضروري التركيز على هذه الأوقات التي تعد عصيبة على اللاعبين في أرضية الملعب ، فنصيحتي لهم أن يدخلوا المباراة وأن يكون التركيز حاضرا في حالة البداية الهجومية أو الدفاعية، وكذلك عدم التسرع في تمرير الكرة في حالة تأخر المنتخب، فالهدف قد يأتي في ثانية فمتى ما كان التركيز حاضرا سنتمكن من التسجيل وكذلك في حالة تقدم المنتخب فالمنتخب البحريني سيحاول أن يعود إلى المباراة وسيوجد العديد من الفرص والضغط الهجومي .

ســهيل الرشيدي: على اللاعبين التطبيق الحرفي لخطة المدرب

وجد المدرب سهيل الرشيدي في التطبيق لتعليمات المدرب الهولندي بيم فيربيك سلاحا يُنصح به اللاعبون أثناء خوض مباراتهم مع الأحمر البحريني حيث قال: تبقت خطوة لبلوغ المباراة النهائية وهذه الخطوة تعد من أهم الخطوات في بطولات كأس الخليج وهي العبور إلى النهائي الذي يطمح كل لاعب الوصول إليه ، ولكن ما أنصح به اللاعبين قبل خوض المباراة وأثناء إعطاء التعليمات في غرف الملابس التركيز مع ما يقوله المدرب وهنا يأتي دور المساعدين في توصيل المعلومة اللاعبين بشكل مبسط وسلس، ثم الانتقال إلى أرضية الملعب وتطبيق ما قاله المدرب من تعليمات سواء في غرفة الملابس أو في التمرين والتحضير لهذه المباراة، وأن يكون التطبيق حرفيا لكلام المدرب بالإضافة إلى التعليمات التي سيتلقاها كل لاعب داخل الملعب من المدرب أو حتى البديل الذي سيعطيه المدرب كما هائلا من التعليمات التي يعول عليها المدرب في تغيير رتم المباراة أو الحفاظ على نسقها ، لذا أنصح اللاعبين بالتركيز وعدم إهمال تعليمات المدرب وتطبيقها من أجل تسجيل أفضلية والانتصار في هذا اللقاء من أجل العبور إلى المباراة النهائية.