«مدارس بُهلا» تنظّم فعاليات متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

نظمت مدارس ولاية بُهلا بمحافظة الداخلية عدة فعاليات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تخليداً لهذه الذكرى التي تأتي بمناسبة إصدار الأمم المتحدة قرارها رقم 3190 باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية في الأمم المتحدة، وتناولت الفعاليات أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم وبها تسمو كل المعاني الإنسانية.

وأقامت مدرسة الطموح بقرية الغافات ملتقى « دانة اللغات» حضره خلفان بن حمد الشعيلي المدير المساعد لدائرة تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء المدرسي وقد تضمّن الملتقى العديد من الفعاليات المتنوعة المتمحورة حول لغة الضاد والتي بدأت بتقييم أفضل لعبة تعليمية من خلال تحويل أبيات القصائد الشعرية إلى لوحات فنية كما شارك عدد من الشعراء في أصبوحة أدبية، كما أقامت حملة مبدعي عمان مسابقة تحدّي القراءة بالإضافة إلى تنظيم معرض مبسّط للكتب لتزويد طلبة وطالبات المدرسة ببعض القصص والكتب المفيدة كما أقيمت حلقة تدريبية للكتابة على الصحف وأخرى للخط العربي من أجل رفع مستوى الطلبة في مهارات الخط ومسابقات متنوعة « بنك الأسئلة » بالإضافة إلى عرض بعنوان« سأمحو أمّيّتي».

ونظمت مدرسة سيح الشامخات احتفالية مماثلة بدأت بتقديم أوبريت يتحدث عن أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، ثم بدأ التجول في حارات اللغة العربية كحارة الكُتِابْ وحارة الخطابة وحارة الأناشيد وحارة الكلمات العامية وحارة المعلقات وحارة مسرح العرائس، وتُعنى كل حارة بجانب من جوانب تعليم اللغة العربية فيما تُعد حارة الكلمات العامية إبرازا للكلمات العمانية التي يكون لها أصل في اللغة العربية الفصحى .

واحتفلت مدرسة عائشة الريامية باليوم العالمي للغة العربية جسدت فيه من خلال برنامجها الإذاعي أهمية اللغة العربية وتضمنت الاحتفالية مسرحية هادفة حملت عنوان البناء والإعراب في الأفعال، وتأكيدا لدور القراءة وأهميتها في توسيع المدارك وتنمية العقول تم تقديم أوبريت إنشادي عن القراءة بالإضافة إلى مجموعة من الفقرات كمسابقة الفرق بين الجموع في اللغة العربية وتقييم مسابقة أفضل تجسيد بالرسم للتشبيه التمثيلي كما تم توظيف التقانة من خلال قراءة كتب هادفة حُمّلت على الأجهزة اللوحية بالمدرسة.

كما أبحرت جماعة اللغة العربية بمدرسة بسياء للتعليم الأساسي في أعماق لغة الضاد، من خلال العديد من الفقرات طيلة اليوم الدراسي بدأت بتقديم إذاعة صباحية تتحدث عن مكانة اللغة العربية ودور الشعراء والعلماء في الارتقاء بها بالإضافة إلى إقامة العديد من المسابقات للمعلمات والطالبات على مدار اليوم الدراسي وتقديم مساجلة شعرية بين طالبات الصف الحادي عشر وحصة حول القواعد الصرفية والنحوية ومسابقة قراءة كتاب بالتعاون مع مركز مصادر التعلم وعرض قصص مصورة عن النواسخ « إن وأخواتها وكان وأخواتها » في مركز مصادر التعلم وطرح مسابقة بين الطالبات لرسم لوحة معبرة عن اللغة العربية والتقنيات الحديثة، وفي مدرسة الفتح المُبين قدّم الطلاب كلمات الاعتزاز والفخر بلغة الضاد وأهمية تعلم التلاميذ وحبهم للغة العربية ومشهد تمثيلي لشرح مبسط عن درس من دروس الأنماط اللغوية وهو أسماء الإشارة بعنوان «ساعة الأذكياء» كما أقيمت مسابقات تشجيعية ومنافسات متنوعة بين الطلبة لحل الأسئلة المتعلقة باللغة العربية وتقديم أناشيد دينية ومسابقات للمعلمات؛ كما أقام مركز مصادر التعلّم فعاليات مصاحبة تضمّنت مسابقة تحليل الكلمات للصف الأول ومسابقة انظر وعبّر عن الصورة بلغة الضاد ومشاركة طلاب المدرسة في الفعاليات الأخرى بمدرستي الطموح وعائشة بنت طلحة .