توقعات بجلسة «بروتوكولية» أكثر من رسمية .. ومصير خليجي 24 غامض

الترقب يحيط باجتماع رؤساء الاتحادات -

يكتنف الغموض اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد على هامش النسخة الثالثة والعشرين من كأس الخليج في الكويت اليوم حسب ما كان مقررا ولكنه بشكل رسمي ولو أقيم ربما لن يخرج عن كونه بروتوكوليا شكليا ليكون مغايرا لاجتماعات المؤتمر العام التي كانت تعقد في سابق الدورات، على اعتبار أن النقطة الأبرز التي تثير الاهتمام في هذا الاجتماع والتي تتعلق بتحديد الدولة المنظمة للنسخة الموالية للبطولة الخليجية، تم حسمها بالشكل النهائي منذ أن تم تأسيس اتحاد كأس الخليج العربي وما انبثق عنه من اتفاق بين رؤساء الاتحادات وتم توثيقه رسمياً في اجتماعات المكتب التنفيذي في اتحاد كأس الخليج العربي، حيث تستضيف الكويت النسخة الثالثة والعشرين والأخيرة التي تقام بالنظام القديم وتنظم قطر النسخة الرابعة والعشرين التي ستكون الأولى تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي وفق ما تم الاتفاق عليه أيضا مع الشركة الراعية والمسوقة لنشاطات اتحاد كأس الخليج العربي، في حين سيطبق نظام ملفات الاستضافة.

ومن المعروف أن اللائحة الجديدة التي تم إقرارها من قبل الاتحاد الخليجي جعلت من اجتماع رؤساء الاتحادات اجتماعا للجمعية العمومية للاتحاد الوليد على أن تعقد قبل انطلاقة البطولة، وبالتالي فإن اجتماع الرؤساء الأخير حسب اللائحة الجديدة والمقرر اليوم سيكون شكليا لغموض موقف رؤساء الاتحادات من اتخاذ أي قرار يتعلق بمصير النسخة المقبلة المحسوم. ولن يتسنى للمجتمعين أيضا اتخاذ أي توصيات لقادم البطولات بعد الاطلاع على تقارير اللجان، ذلك أن الاتحاد الخليجي سيشرف على تنظيم كأس الخليج اعتبارا من النسخة المقبلة. وتشير المصادر إلى أن اجتماع رؤساء الاتحادات قد لا يعقد من الأساس في حين أن نائب رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ فواز المشعل هو الشخصية الوحيدة الكويتية التي ربما مخولة بتمثيل الاتحاد الكويتي، حيث سبق للرجل أن مثل الكويت في اجتماع المكتب التنفيذي في اتحاد كأس الخليج العربي بموافقة الاتحاد الدولي. وفي حال عدم انعقاد الاجتماع العام لرؤساء الاتحادات حسب اللائحة القديمة، فإن اتحاد كأس الخليج العربي سيدعو لاجتماع رؤساء الاتحادات برئاسة الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم.